أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015
![]()
التاريخ: 2024-03-17
![]()
التاريخ: 2024-03-21
![]()
التاريخ: 3-05-2015
![]() |
يعقد القرآن الكريم معادلة اساسيّة بين ذكر اللّه سبحانه وتعالى من جهة وبين مسألتين أساسيتين من جهة اخرى، هما :
1- البيان.
2- التفصيل.
قال تعالى : {وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [إبراهيم : 25] . و{ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [البقرة : 187] . : {قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} [الأنعام : 126] . : و{وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [القصص : 51] . : {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } [القصص : 46]. : {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } [الزمر : 27] .
والبيان هو التوضيح المسبوق او القائم على الشرح والتفريع والتحليل، كذلك هو التفصيل، فانه لا يختلف عن هذا المعنى بالشيء الكثير. والايصال بالقول يندرج في اطاري البيان والتفصيل، كذلك ضرب الامثال والانذار.
والذي اعتقده ان من السهل ان تدرك العلاقة بين الذكر الذي هو الاستحضار الذهني المتوقد من جهة وبين كل من البيان والتفصيل من جهة اخرى.
اذ بما ذا يتعلق الذكر؟ لا بدّ ان تكون هناك (مادّة) يتعلّق بها الذكر، والمادّة هنا هي الآيات والامثال والقول (وهي مادّة اولى حيث الغرض الاخير معرفة اللّه)، ثم لا بدّ ان تكون هذه المادّة واضحة بيّنة، والا فان الذكر لا يتعلّق بالفراغ ولا بالموضوع المبهم الغامض. هذه هي المعادلة في بنيتها الرئيسية.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
بالصور: تزامنا مع ختام فعالياته.. ممثل المرجعية العليا يشارك في المحفل القرآني المركزي في الصحن الحسيني الشريف
|
|
|