المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

شهاد الامام الرضا
17-9-2017
التكيف القانوني للآثار البيولوجية في التحقيق الجنائي
11-12-2017
Cototient
27-8-2020
Random Variate
22-3-2021
MalE – global change
2024-06-14
تفسير قانون أوم
26-9-2019


أبرز النظريات والأفكار في الحروف المقطّعة  
  
2444   04:54 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القرآن دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 502- 508
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-14 860
التاريخ: 2024-01-10 1309
التاريخ: 2024-01-27 1489
التاريخ: 2024-01-13 1470

يمكن وضع اليد على أبرز المذاهب والنظريات والأفكار التي أنتجها الفكر القرآني، على هذا الصعيد من خلال ما يلي :

1- إنّ الحروف المقطّعة هي أسماء السور، وهو قول أكثر المتكلّمين بحسب الرازي.

إنّها من أسماء القرآن.

3- إنّها أسماء اللّه جلّ جلاله، وقد استشهد القائلون بذلك بشي‏ء من المأثور.

4- إنّها أبعاض أسماء اللّه.

5- إنّ كلّ واحد منها دالّ على اسم من أسماء اللّه وصفة من صفاته سبحانه.

6- إنّ بعض الحروف المقطّعة يدلّ على أسماء الذات، وبعضها على أسماء الصفات.

7- إنّ كلّ واحد منها يدلّ على صفة من صفات الأفعال.

وثمّ في هذه الآراء الثلاثة الأخيرة جملة من التفاصيل، يمكن مراجعتها بما ذكره الرازي وغيره ممّن تحدّث عنها.

8- بعض هذه الحروف المقطّعة يدلّ على أسماء اللّه، وبعضها يدلّ على أسماء غير اللّه كالنبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، وجبرائيل عليه السّلام.

9- إنّ كلّ واحد منها يدلّ على فعل من الأفعال.

10- إنّ اللّه (سبحانهـ) إنّما ذكرها احتجاجا على الكفّار وتحدّيا لهم.

والمغزى من وراء ذلك أنّ هذا القرآن الذي عجزتم عن معارضته هو من جنس هذه الحروف التي تتحاورون بها و تستعملونها في خطبكم.

11- إنّها جاءت والتقدير فيها، كأنّ اللّه قال : اسمعوها مقطّعة، حتّى إذا وردت عليكم مؤلّفة كنتم قد عرفتموها قبل ذلك.

12- إنّ هذه الفواتح هي وسيلة لإسماع الكفّار كلام اللّه و أسلوب لانتفاعهم المرجوّ منه، بعد أن كانوا قد تواصوا على الإعراض عنه لمّا قالوا : {لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ}[ فصلت : 26]‏ .

13- هذه الحروف هي الأجزاء التي يتألّف منها الاسم الأعظم.

14- إنّها جاءت للدلالة على انقطاع كلام واستئناف آخر، ومن ثمّ فهي فواصل بين السور وحسب.

15- هذه الحروف هي بمنزلة خلاصة السورة و بيان إجمالي لمحتواها.

16- إنّها مقدّمة للسور و مفتاح لها، و هي إجمالا فواتح ولا دور لها أكثر من ذلك، كما يدلّ عليها اسمها : فواتح السور.

17- إنّها ثناء أثنى اللّه به على نفسه.

18- هي أقسام أقسم بها اللّه لشرفها و فضلها، و لأنّها مباني كتبه المنزلة، ومباني أسماء اللّه الحسنى وصفاته العليا، واصول كلام الامم.

19- إنّ التكلّم بهذه الحروف وإن كان معتادا للجميع، إلّا أنّ كونها مسمّاة بهذه الأسماء لا يعرفه إلّا من اشتغل بالتعلّم و الاستفادة، فلمّا أخبر عنها النبي من غير سبق تعلّم واستفادة كان ذلك إخبارا عن الغيب، وبالتالي معجزة دالّة على صدقه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.

20- علم اللّه سبحانه أنّ طائفة من هذه الامّة تقول بقدم القرآن، فذكر هذه الحروف تنبيها على أنّ كلامه مؤلّف من هذه الحروف الحادثة، فيجب إذا أن لا يكون قديما.

21- تشير الحروف المقطّعة في مطلع السور إلى غلبة تلك الحروف فيها، تحدّث عن هذه النظرية الزركشي (ت : 794 هـ) مؤلّف «البرهان في علوم القرآن»، و طوّرها المعاصرون في الحديث عن جوانب الإعجاز اللفظي و العددي في القرآن الكريم.

22- إنّ كلّ حرف منها يومئ إلى مدّة أقوام و آجال آخرين، و هي إشارات إلى آلاء اللّه و بلائه.

23- إنّها إشارة إلى مدّة بقاء الامّة الإسلامية، على ما يدلّ عليه حساب الجمل.

24- إنّ هذه الحروف هي على نحو تدلّ فيه على عدد الآيات.

25- إنّ هناك علاقة خاصّة بين الحروف المقطّعة و بين المضامين المودعة في تلك السور، كما هناك تشابه في المضامين و تناسب في السياقات في السور التي تشترك في الحروف المفتتح بها، مثل الميمات والراآت والطواسين والحواميم. وهذا ما تبنّاه السيد الطباطبائي  في «الميزان» بعد أن ذكر أنّ الحروف المقطّعة هي رموز خفية بين اللّه سبحانه وبين رسوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، لا سبيل للفهم العادي إليها بأكثر من الاستشعار المذكور (1).

26- إنّها ليست من القرآن الكريم، وإنّما زيدت عليه بمرور الزمان، وهي ترمز إلى المصاحف الرئيسية عند الصحابة. وهذا رأي فريق من المستشرقين‏ (2).

27- ليس لهذه الحروف معنى تقصده أصلا، بل سيقت للامتحان و لمعرفة من ينقاد للتسليم بها تعبّدا ممّن لا يفعل.

28- ذكروا أنّ الألف في «الم» إشارة إلى ما لا بدّ منه من الاستقامة في أوّل الأمر، وهو رعاية الشريعة، و اللام إشارة إلى الانحناء الحاصل عند المجاهدات، وهو رعاية الطريقة، والميم إشارة إلى أن يصير العبد في مقام المحبّة وهو مقام الحقيقة.

كما قالوا أيضا أنّ الألف من أقصى الحلق وهو أوّل مخارج الحروف، واللام من طرف اللسان وهو وسط المخارج، والميم من الشفة وهو آخر المخارج. و في ذلك إشارة إلى أنّه ينبغي أن يكون أوّل ذكر العبد ووسطه وآخره هو اللّه (سبحانهـ) و لا أحد سواه.

29- إنّ هذه الفواتح والحروف المقطّعة هي رمز بين اللّه جلّ جلاله و حبيبه النبي العربي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، ليس المطلوب إفهام الآخرين بها. وهذا القول معروف ومشهور بين القدماء و المتأخّرين على اختلاف بينهم في بيانه و تفسيره، حيث ذكره ابن عربي و عبد الرزاق الكاشاني وصدر الدين الشيرازي.

ومن المحدثين والمعاصرين السيّد الآلوسي والشيخ البلاغي والسيد مصطفى الخميني نجل الإمام الخميني والسيّد الطباطبائي   والإمام الخميني نفسه، وعارضهم فيه الشيخ جوادي آملي.

قد يصحّ الاعتراض بأنّ الذي ذكرناه هنا لا ينبغي أن يكون رأيا في امتداد الآراء التفسيرية السابقة، بل هو تجاه في مقابل الاتجاه الثاني الذي يذهب بإمكان التفسير. بتعبير آخر، ينبغي لهذا الرأي أن يأخذ موقعه بوصفه اتجاها في مقابل الاتجاه الذي يرى إمكان تفسير الحروف المقطّعة و أنّ لها معنى بالمقدور إصابته، لا أن يأتي في امتداد هذه الآراء و طولها.

يصحّ هذا الاعتراض لو أنّ أصحاب النظرية الرمزية قالوا بالرمزية وصمتوا، والتزموا بعدم إمكان تفسير هذه الحروف، وأنّها رموز مغلقة على الفهم الإنساني تماما. أمّا وأنّهم قرنوا ما ذهبوا إليه من رمزيّتها بإمكان الفهم و لو بدرجة، بل تخطّوا ذلك إلى تقديم عدد كبير من الاجتهادات أبسطها أنّ هذه الحروف هي رموز متبادلة بين الحبيب ومحبوبه، فحالهم حال من سواهم من أصحاب الأفكار والنظريات.

هذه أبرز الآراء والمذاهب التي انتهى إليها المفسّرون والباحثون القرآنيّون حيال الحروف المقطّعة، وهي ليست جامعة ولا مانعة إذ التداخل فيما بينها واضح‏ (3). ومع أنّ بعضهم استند فيما ذكره إلى بعض الروايات أو أقوال مأثورة عن‏ الصحابة وغيرهم، إلّا أنّ مجال الردّ و النقض قائم في أغلب هذه الوجوه إن لم يكن فيها جميعا، إذ هي لا تعدو أن تكون احتمالات وتخمينات وحدوسا، لا يزال يعوزها البرهان و الأدلّة القطعية من النقل و العقل، حتّى تتحوّل إلى آراء يمكن الاطمئنان إليها و الوثوق بها.

________________________
(1)- الميزان في تفسير القرآن 18 : 6 فما بعد، كذلك راجع جوابه على رسالة الدكتور عبد الرحمن الكيالي التي بعثها إليه من سوريا يسأل عن الحروف المقطّعة، في : مقالات تأسيسية في الفكر الإسلامي : 369- 374.

(2)- راجع : تأريخ القرآن : 106.

(3)- يمكن العودة في هذه الآراء و أصحابها و ما ساقوه لها من شواهد و قرائن و أدلّة، و ما قيل في مناقشتها و ردّها، إلى ما يلي : مجمع البيان 1 : 67 فما بعد، التفسير الكبير 2 : 3 فما بعد، روح المعاني 1 : 19 فما بعد، الميزان في تفسير القرآن الكريم 2 : 157 فما بعد، تسنيم 2 : 63- 129، علوم القرآن : 439 فما بعد، تأريخ القرآن : 104 فما بعد، الحروف المقطّعة في القرآن الكريم : 29.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .