المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

أنتشار اللغة العربية وأسبابه.
2023-08-10
وظائف العلاقات العامة
27-7-2022
Conventional implicatures
6-5-2022
الكبر
30-9-2016
لماذا خفيت ليلة القدر؟
26-11-2014
بسبب التغير المناخي نهر جليدي مهم يذوب في الصين
5-10-2016


منافرة مالك بن عميلة وعميرة بن هاجر الخزاعي. مكة  
  
1490   06:58 مساءً   التاريخ: 13-1-2021
المؤلف : ابن حبيب البغدادي
الكتاب أو المصدر : المنمق في اخبار قريش
الجزء والصفحة : ص102- 103
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / مكة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2016 1324
التاريخ: 17-1-2021 1645
التاريخ: 26-3-2021 3727
التاريخ: 7-3-2021 1596

[منافرة مالك بن عميلة وعميرة بن هاجر الخزاعي]

قال هشام: كان لمالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي فرس قد سبق عليه وكان لعميرة بن هاجر بن عمير بن عبد العزى بن نمير [1] الخزاعي فرس قد سبق عليه، فوقفا بمكة فتذاكر الخيل فقال عميرة: فرسي أجود من فرسك، فتراهنا [2] على فرسيهما وجعلا الرهن على يدي عكرمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار أيهما سبق فله مائة من الإبل، فأرسلا فرسيهما من أجياد [3] فأقبل فرس عميرة سابقا، فعرض له قاسط بن شريح بن عثمان بن عبد الدار فحبسه، فطلب عميرة السبق فأبى عليه حتى كاد يقع الشر بينهما، فتداعيا إلى المنافرة إلى الكاهن فأيهما فضّل الكاهن فله مائة من الإبل والفرس، فتواثقا وخرجا مع كل واحد منهما نفر من قومه، وقاد كل واحد منهما عشرين بعيرا للكاهن، فنهى أرطاة [4] بن عبد شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي مالك بن عميلة أن ينافره فأبى وخرجا نحوه ومعهما علقمة بن الفغواء الخزاعي ثم من بني نصر، فقالوا: لو خبأنا له خبيئا نبلوه به! فوجدوا في طريقهم جثة نسر فأخذوها ثم أتوا الكاهن وهو عزى سلمة العذري سلمة اسمه/ وعزى [5] اسم شيطانه فأناخوا الإبل ببابه، وخرج إليهم فقالوا: قد خبأنا لك خبيئا فأنبئنا ما هو؟ وقد جعلوه في عكم [6] لهم من شعر ودفعوه إلى علقمة، قال: خبأتم لي ذا جناح أعنق [7] ، طويل الرجل أبرق [8] ، إذا تغلغل [9] حلّق [10] ، وإذا انقض فتّق [11] ، ذا مخلب مذلق [12] ، يعيش حتى يخلق [13] ، قال: بين، فقال: أحلف بالنور والقمر، والسنا والدهر، والرياح والفطر! لقد خبأتم لي جثة نسر، في عكم من شعر، مع الفتى من بني نصر، قالوا: صدقت، فاقض بين مالك بن عميلة وابن هاجر فقال: (الرجز)

أحلف بالمروة والمشاعر ... ومنحر [14] البدن [15] لدى الحزاور [16]

وكل من حج على عذافر [17] ... من بين مطفور [18] وبين ناشر

يؤمّ بيت الله ذي الستائر ... أن سنا المجدّ والمفاخر

لفي الفتى عميرة بن هاجر ... فارجع أخا الدار بجد عاثر

فسار عميرة إلى الإبل فنحرها، وأخذ الإبل والفرس، وأنشأ مالك يقول: (الطويل)

شآني [19] لما أن جريت ابن هاجر ... فأشمت أعدائي وأخرجت من مالي

فيا ليتني من قبل حلي ورحلتي ... إلى الكاهن الطاغوت قطّعت أوصالي

بعضب حسام ذي شقائق مرهف ... ولم يك سرّاء [20] عميرة من مالي

ضللت كما ضلت بليل [21] فلا ترى ... قلامة ظفر في معرّس نزّال

وقال أرطاة [22] في ذلك لمالك: (الطويل)

ندمت نئيشا [23] أن تكون أطعتني ... على حين لا يجدي عليك التندم

(نئيشا: بعد الفوت، ومنه قوله تعالى: وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ 34: 52)

فجاريت قرما من قروم كريمة ... فقّصرت إذ أعيا عليك التقدم

________________

[1] في الأصل: تمير- بالتاء المثناة الفوقانية، ونمير كزبير.

[2] في الأصل: فتواضعا.

[3] أجياد: موضع بمكة يلي الصفا- معجم البلدان 1/ 127.

[4] قتل يوم بدر كافرا- نسب قريش ص 254.

[5] في الأصل: حزي (مدير) .

[6] العكم بكسر العين: نمط تجعل المرأة فيه ذخيرتها.

[7] الأعنق: طويل العنق.

[8] الأبرق: ما اجتمع فيه سواد وبياض.

[9] تغلغل: أسرع.

[10] في الأصل: تحلق، ومعنى حلق ارتفع في طيرانه واستدار كالحلقة.

[11] في الأصل: تفنق- بالتاء قبل الفاء بعدها النون، ومعنى فتق: شق.

[12] المذلق كمعظم: المحدد الطرف.

[13] في الأصل: تحلق.

[14] في الأصل: مغر.

[15] البدن ككتب جمع البدنة متحركة وهي من الإبل والبقر كالأضحية من الغنم تهدى إلى مكة.

[16] الحزاور كجداول جمع الحزورة والحزور وهو الرابية الصغيرة أو التل الصغير والحزور أيضا اسم سوق مكة.

[17] العذافر كمسافر: الشديد من الإبل.

[18] المطفور من طفر يطفر طفرا وطفورا من باب ضرب بمعنى وثب في ارتفاع.

[19] في الأصل: شأني، وشآني من شأى يشئو شأوا بمعنى سبقني.

[20] في الأصل: ربا سلمي، ولعل الصواب ما أثبتنا.

[21] البليل كأمير: ريح باردة مع ندى.

[22] يعني أرطاة بن عبد شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي.

[23] نيئشا: بطيئا.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).