المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المواد الخام المكونة للزجاج
2023-12-12
ناسا تنشر صوراً أكثر وضوحاً لكوكب بلوتو
6-11-2016
تلقيح ماشية الحليب (الابقار)
10-5-2016
القاعدة العملية الاساسية
23-8-2016
تفسير الكشّاف
10-10-2014
أدعية الصحيفة السجّادية: الدعاء الثاني والاربعون
25/10/2022


لفظ «القرآن»  
  
2289   03:59 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص29-30.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

هو أشهر الأسماء وقد ذكره اللّه تعالى في كتابه الكريم 58 مرة، وجاء ذكره في الأحاديث النبوية الشريفة كثيرا حتى غطّى على كل اسم آخر، وأصبح علما له ضرورة.

وقد اختلفوا في هذا اللفظ. فهو عند الشافعي ليس مشتقا ولا مهموزا، بل هو مرتجل ووضع علما على الكلام المنزل على النبي صلّى اللّه عليه وآله، وهو أمر بعيد لا معنى له، فلا بدّ أن تكون هناك مناسبة لوضوح القصد من هذه التسمية الخطيرة وعند البعض أنه مشتقّ من القرائن لأنّ آياته يشبه بعضها بعضا، ولم نعرف سرّ ذلك ودخله في الغرض إلّا بتحوير وتفسير.

ويقول الأشعري : أنّه مشتق من قرن الشي‏ء بالشي‏ء وهو أخفى من سابقه.

والذي يبعد هذه الأقوال- كما يقوله الدكتور الصالح- هو قولها بعدم الهمز، وهو بعيد عن قواعد الاشتقاق وموارد اللغة، بالإضافة لما أشرنا إليه من إغفالها تلك النكتة الأساسية.

هذا، في حين رأى الآخرون أنه مهموز فيرى الزّجاج أنه مهموز على وزن (فعلان) مشتق من القرء بمعنى الجمع، ويرى اللحياني أنه مصدر مهموز بوزن الغفران، مشتق من قرأ بمعنى «تلا».

سمّي به المقروء تسمية للمفعول بالمصدر(1), و يمكن أن نعتبر من يقول بأن القرآن اكتسب اسمه من أوّل كلمة نزلت منه وهي «اقرأ» مؤيدا لهذا القول، كما أنه يمكن الاستدلال له بأن القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ومنه قوله تعالى‏ {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة : 17، 18] وإن المفسّرين يعتبرون منه قوله تعالى {الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ} [الرحمن : 1، 2] مشيرا إلى القراءة.

وربما أيّد ذلك بالعبارة التي تبعته وهي‏ {خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } [الرحمن : 3، 4] إذا جعلت مفسّرة لأسلوب تعليم القرآن، وهذا يأتي في محل تحقيقه في التفسير، إن شاء اللّه تعالى.

ويرى صاحب المباحث أنّ قرأ مأخوذة من اللغة الآرامية كتعبير عن تأثير هذه اللغات في العربية كما يقول برجشتراسر وأشار اليه المستشرق كرنكو ونقله المستشرق بلاشير . (2)

_______________________________

 (1) مباحث في علوم القرآن : 18- 19 وراجع الإتقان، الباب السابع عشر، في معرفة أسمائه.

 (2) مباحث في علوم القرآن : 19- 20.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .