المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

التجنس على أساس الولادة المضاعفة .
4-4-2016
عبد المؤمن بن علي
2024-01-15
مركبات الثايازولدين Thiazolidines
2024-04-27
أنا أخشى الموت
5-5-2022
بحري بن عمرو
26-1-2023
القيادات الإدارية في المؤسسات
28-4-2016


لكل امرئ في ماله شريكان الوارث والحوادث  
  
4150   03:27 مساءً   التاريخ: 2-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 329-333
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2020 1771
التاريخ: 20-1-2021 3006
التاريخ: 2023-03-28 2725
التاريخ: 2024-10-15 195

قال (عليه السلام) : لكل امرئ في ماله شريكان الوارث والحوادث.

قد تكرر من الامام (عليه السلام) في مناسبات عديدة حث الإنسان على عدم الاغترار بالمال وعدم الاعتزاز به وأنه زائل لا يبقى ، وانه قد يكون غنيا لكنه يتحول بعد ذلك إلى فقير ، فلا يصلح له الاعتماد على المال لأنه في طريقه إلى الانتقال ، وهذه الحكمة قد جاءت مكملة لغيرها وبأسلوب وعظي جديد وهو :

إن الإنسان الذي يجهد نفسه لجمع المال سينتقل عنه إلى الدار الآخرة ويتركه للورثة الذين فرض الله تعالى لهم الحق وإلا فيكون المال من دون مالك وهو محال بل لابد له من مالك يحوزه سواء كانت الحيازة مباشرة او بالتسبب كما في ملكية الورثة لأموال مورثهم فإنهم يملكونها بسبب موت المالك المباشر الاول إذن فلا جدال في هذا.

فإذا كان الإنسان يعلم يقينا انه يرحل ويترك المال فلماذا البخل ومنع نفسه أو أهله وذويه ، أو منع الفقراء من حقوقهم ،  ولماذا التكالب والتناحر والجمع المكدي والحوي المضني إذا كان ما بعده رحيل وتوديع فالورثة شركاء للمالك رضي ام لم يرضى.

وأيضا الشريك الآخر حوادث الدهر ونوائبه وما يصيب مال الإنسان من خسارة أو غرق او حرق او سرقة أو مصادرة او محاولة التفاف عليه وابتزاز له وتزوير ونحو ذلك مما يتعرض له الإنسان  في حياته ، فهذه شاركته ولو لم يرتض شركتها.

فإذا كانت شركتها تحمل طابع المفاجأة والمباغتة وعدم الاستئذان وإلغاء شرط الموافقة فلابد للعاقل ان يتحسب للأمر جيدا فينفق المال حيث لا ندم ولا تمني فرصة التراجع وما ذاك إلا ان يصرفه فيما يحرز فيه ويتيقن معه من رضا الله سبحانه.

فالدعوة إلى التغلب على النزاعات النفسية والدوافع الانانية في جمع المال وعدم إنفاقه في المطلوب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.