المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ناصر بن أحمد بن بَكر
13-08-2015
Zu Chongzhi
20-10-2015
عناية الإسلام بصحّة الأبدان
13-02-2015
Circulatory Systems
14-10-2015
علاقة القمر بمصالح الناس
2023-11-05
المدرسة المحدثة
9-8-2020


التخصيص بخبر الآحاد  
  
4070   04:10 مساءاً   التاريخ: 4-05-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 180-181
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قسم العلماء الروايات الصادرة عن الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأئمة عليهم السّلام حسب سندها- الى رواية آحاد ، واخرى متواترة ، وانتهوا في هذا التقسيم الى أن المتواتر يفيد القطع في حين خبر الآحاد يفيد الظن ، ثم أثيرت مشكلة علمية ، وهي هل يمكن أن يخصص عموم القرآن بالسنة المروية عن طريق الآحاد ؟ فالعام يخصص تارة بدليل قطعي ، واخرى يرد دليل ظني من السنة يفيد تخصيص العام. وهو خبر الآحاد فهل يخصّص العام القرآني بخبر الآحاد الثقة. اختلف العلماء في إمكان تخصيص الكتاب بخبر الآحاد.

فذهب المشهور ، كما أفاد السيد أبو القاسم الخوئي ، الى جواز تخصيص عموم الكتاب بخبر الآحاد.

و خالف فيه فريق من علماء أهل السنة ، فذهب فريق منهم الى منعه مطلقا ، وذهب فريق آخر الى اشتراط جواز التخصيص بأن يكون العام قد خص بدليل قطعي من قبل ، وذهب آخرون الى اشتراط أن يكون العام قد خص بدليل منفصل ‏(1).

ومن جملة ما أشكل به على عدم جواز تخصيص العام بخبر الآحاد أن خبر الآحاد ظني الصدور ، والقرآن قطعي الصدور ، وأن الأخبار تعرض على القرآن ، فما لم يوافق منها القرآن تسقط حجيته ، فكيف تقبل معارضة خبر الآحاد المخصص لعموم القرآن ، فيقدم عليه كقرينة مفسّرة ، فأجاب المجوزون أنّ التعارض هو بين خبر الآحاد الظني ، وبين ظواهر الكتاب ، والظواهر هي ظنيّة بحدّ ذاتها. وبالتالي فإنّ التعارض يكون بين دلالة الكتاب الظنية الموحي بها ظاهر اللفظ ، وبين دليل ظني ثبتت حجيته بدليل قطعي ما لم يكن هناك مانع يمنع من العمل به ، وانّ الدليل المخصص لعموم الكتاب لا يعني مخالفة الكتاب ، بل هو قرينة لإيضاح المعنى المقصود من الدليل العام ‏(2).

وذكر السيد أبو القاسم الخوئي وهو من أعاظم علماء الشيعة الامامية المعاصرين وصاحب مدرسة وآراء أصولية أن ما يذهب إليه المشهور هو المختار (جواز تخصيص عموم الكتاب بخبر الآحاد) (3).

_______________________
(1) ذلك لأن المخصص تارة يكون متصلا بالعام وأخرى منفصلا عنه.

(2) السيد ابو القاسم الخوئي ، البيان : ص 426.

(3) البيان في تفسير القرآن : ص 424.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .