المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Transformation Index
6-8-2020
Johann Friedrich Pfaff
8-7-2016
الهجوم على مسلم
12-8-2017
عناصر التلوث The Elemets of Pollution- إدخال مواد ملوثة في الوسط البيئي (فعل الإفساد)
16/12/2022
نبذة عن صاحب الأدعية.
2024-04-20
علي بن الحسين بن عبد ربّه
29-8-2016


ناصر بن أحمد بن بَكر  
  
2078   06:48 مساءاً   التاريخ: 13-08-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج5، ص545-546
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2016 11746
التاريخ: 27-1-2016 16080
التاريخ: 13-08-2015 2429
التاريخ: 28-12-2015 12838

 أبو القاسم الخُوي النحوي الأديب. ولد في المحرم سنة ست وستين وأربعمائة. قرأ النحو على أبي طاهر الشيرازي، والفقه على أبي إسحاق الشيرازي وسمع أبا القاسم علي بن أحمد بن السري وأبا الحسين عاصم بن الحسين المعروف بابن النقور العاصمي وأبا زيد نظام الملك وكان شيخ الأدب في أذربيجان غير مدافع وولي القضاء بها مدة ورحل إليه الناس من الأطراف وصنف شرح اللمع لابن جني وتوفي في ربيع الآخر سنة سبع وخمسمائة ومن شعره: [الطويل]

 (عليك بإغباب الزيارة إنها ... تكون إذا دامت إلى الهجر مسلكا)

 (فإني رأيت الغيث يسأم دائما ... ويسأل بالأيدي إذا هو أمسكا)

 وقال: [المتقارب]

 (نصير ترابا كأن لم نكن ... وعاة العلوم رعاة الأمم)

(فتبا لعيش قصير الدوام ... ووجدان حظ قريب العدم)

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.