المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Cluster simplification
2024-02-19
قواعد تسمية الكحولات والفينولات
2023-07-23
اهتمام العلماء بالعلوم الطبيعية
2-8-2016
أنظمة المعادلات الخطية والمصفوفات -معكوس المصفوفة
13-3-2016
تفوق الهجين Heterosis
28-7-2018
زهير بن القين بن قيس الأنماري
4-9-2017


{لن تمسنا النار الا اياما معدودة}  
  
764   01:47 صباحاً   التاريخ: 2024-03-21
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص56
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّـهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّـهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ ما لا تَعْلَمُونَ}

قَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ الیَهُودِ: {لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً} أَي: لَن تُصِيبُنَا إِلَّا أَیَّامَاً؛ أَربَعِینَ یَومَاً، عَدَدُ أَیَّامِ عِبَادَةِ العِجلِ [1]

وَعَن مُجاهِد: لـمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ(صل الله عليه واله وسلم) المدِینَة، قَالَت الیَهُودُ: مُدَّةُ الدُّنیَا سَبعَةَ الآف؛ فَإِنَّما نُعَذَّبُ مَکَانَ کُلِّ أَلفِ سنَةٍ یَومَاً، فَنَزَلَت: {قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّـهِ عَهْداً}[2].

أَي: قُل مَا عَهِدَ لهُم اتخَذتُم عِندَ اللَّـهِ مَوثِقَاً إِنَّه لَا یُعَذِّبَکُم إِلَّا هَذِه الـمُدَّةِ.

{فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّـهُ عَهْدَهُ} مُتَعَلِّقٌ بِمَحذُوفٍ، تَقدِیرَهُ: إِن اتَخَذتُم عِندَهُ عَهدَاً فَلَن یُخلِفَ اللهُ عَهدَهُ[3].

 {أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ ما لا تَعْلَمُونَ} جَهلَاً مَعَکُم، وَأَم: أَمَّا أَن تَکُونَ مُعَادِلَةٌ لِهَمزَةِ الإِستِفهَامِ، بِمَعنَى: أَيُّ الأَمرَینِ کَائنٌ، عَلَى سَبِیلِ التَّقرِیرِ؛ لأَنَّ العِلـمَ وَاقِعٌ بِکَونِ أَحَدِهمَا، وَأَمَّا مُنقَطِعَةٌ، بِمَعنَى: أَتَقَوَّلُ[4].

 


[1]  الكشاف عن حقائق التأويل،الزمخشري: 1/184،مدارك التنزيل،النسفي: 1/54.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/120، تفسير السمرقندي: 1/228.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/120، تفسير السمرقندي: 1/228.

[4]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/184.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .