المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

السيد أحمد بن محمد الحسني الحسيني
12-9-2020
الجنود الفرسان في الاسرة الثامنة العشرة.
2024-06-25
علام استقر حال النساء و اليتامى في الإسلام
8-10-2014
Sandwich Theorem
1-4-2022
إداريات المزارع Culture Managements
25-12-2017
العصر الاشوري الوسيط
12-1-2017


اطار لتشكيل العلاقات الاجتماعية  
  
1820   07:20 مساءً   التاريخ: 18-12-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2،ص19-20
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/12/2022 1253
التاريخ: 25-2-2019 1987
التاريخ: 15-8-2020 1778
التاريخ: 28-3-2021 2784

قال (عليه السلام) : (إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله ثم اساء رجل الظن برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم ، وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجل الظن برجل قفد غرر).

الدعوة إلى ان يلحظ الإنسان الوضع العام ، لتتشكل عنده آلية واضحة المعالم ، فينطلق في علاقاته ضمن ذلك الاطار ، وإلا فقد يتصرف تصرفا ولا يكون في محله ، فقد يندم عليه ، مع انه بإمكانه تفادي الإحراج واستخبار الامور من مجرياتها العامة ، كونها تصلح مؤشرا على الصلاح والفساد ، فإنه إذا كانت الحالة العامة صالحة ، فلا ضير في ان يحسن الإنسان الظن ، ولكن لو كانت بالعكس فعليه ان يحذر.

فهي دعوة إلى توقي الانزلاق من خلال الإسراف بمنح الثقة بدون أسس ومقومات معتدلة في عملية الإقبال والإدبار ، والقبول والرفض ، بل لابد من توخي السلامة والدلالة على المواقف بالطريقة المقنعة ، لئلا يكون تطرف أو تحيز ، وإنما يكون الظن الحسن او السيء نتيجة التمحيص ، او الاستناد للقرائن الاحوالية النوعية ، والتي تتميز بكونها مؤشرات ذات دلالات قوية قويمة ، حيث عادة لا ينشأ انطباع عام حول احد بلا سبب وجيه ، ومن خلال مؤثرات معينة ، إذ انها محدودة التأثير بنطاق معين ، دون ان يكون لها هذا القدر الوسيع من انتشار المعلومة ، وشيوعها.

وان هذه الحكمة مما تدعم الرأي الذاهب إلى ان نوع الناس لا ينطلقون في احكامهم نتيجة مؤثر خاص ، بل لهم رأيهم الخاص الذي يصعب احتواؤه من قبل مجموعة او فرد ، وبالتالي فلا ينبغي إلغاء هذا المجس الاكثر ضمانا ، أو إهماله ، بل يلزم مراعاته، لما يستلزمه من لوازم أثبتت التجارب صحتها وصوابها.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.