المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

Phyllis Nicolson
4-1-2018
تجوف اعناق الاوراق في الكرفس Pithiness، أو Hollow stalks
6-5-2021
بُرَيْد بن معاوية
7-9-2016
الآداب مع الوالدين
22-6-2017
خصائص الصوت
8-8-2019
Multivesicular Bodies
2-8-2016


الاحتكام للعقل  
  
2738   10:49 مساءً   التاريخ: 28-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص184-185
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال (عليه السلام) : (كفاك من عقلك ما أوضح لك سبيل غيك من رشدك) (1).

الدعوة إلى الاحتكام للعقل كمرجعية يستند الإنسان إليها في توضيح الصورة ، عندما يستعصي الوضوح التلقائي ، فلئلا يقع في مطبات الانفعالات النفسية وما تستجره من مواقف،  كان إرشاده (عليه السلام) إلى العقل باعتباره المرشد القريب الذي لا يحتشم من مصارحته ، الأمر الذي يوفر جوا من الرخاء النفسي ، بعيدا عن الشد العصبي الذي يصاحب حالة الغي بما يعنيه من إضلال وتشويش للرؤية ، فيخشى من تأثير ذلك ، وبالتالي فلا يصح الاحتجاج بالقانون او العرف إذا لم يعيشا في اجواء العقل، كما هو الحال فيما يقوم به البعض من مخالفات يكيفها قانونيا وعرفيا ويتوهم كفاية ذلك ، بينما كان التعويل على العقل باعتباره ضمانا لاعتدال الامور في مجراها الصحيح ، في الوقت الذي لا يتوافر الضمان ذاته في غيره ، لكثير من المداخلات.

مما يجعل الإنسان أمام مسئولية مباشرة مع ثوابته الخاصة بما لا يترك مجال للتمرد ، كونه قد تلقى الحكم بنفسه من عقله ، وفي وقت لا يجرأ ان يواجهه احد ، فتحقق ان للعقل دورا متميزا.

ــــــــــــــــــــــــــ

(1) الغي : الضلال ، الرشد : الاستقامة.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.