المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

Masatoshi Gündüz Ikeda
25-2-2018
ري محصول زهرة الشمس (عباد الشمس)
13-11-2019
ما هي الاهلة
2024-09-18
أولو العزم من الانبياء
3-08-2015
قبة الأشعة تحت الحمراء (infrared dome (lR dome
27-5-2020
Golden Gnomon
16-2-2020


الاكديون  
  
4417   08:03 مساءً   التاريخ: 17-12-2020
المؤلف : بلخير بقة
الكتاب أو المصدر : أثر ديانة وادي الرافدين على الحياة الفكرية سومر وبابل 3200- 539 ق.م
الجزء والصفحة : ص 20-22
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاكديون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-27 938
التاريخ: 27-10-2016 1665
التاريخ: 27-10-2016 1871
التاريخ: 26-10-2016 1132

الأكديون:

ظهر الأكديون كأول قوم سامي (1) سلفي للعرب منذ الألف الثالث ق.م في بلاد الرافدين حول مديتني كيش وأشور وحول مدينة ماري، واستطاعوا أن يحلوا محل الطبقة السكانية المتحضرة التي سبقتهم والتي لم تترك أثرا لغويا يدل على أصولها، ولكن الأكديين الذين سكنوا مناطق الفرات الأسفل امتزجوا بالسومريين وتأثروا بحضارتهم واستطاعوا بعد أواسط الألف الثالث ق.م أن يؤسسوا أول إمبراطورية في تاريخ العرب والعالم (2) تجاوزت سمعتها حدود منطقة الشرق الأدنى وشملت جزءا لا بأس به من المناطق التي كانت خاضعة لنفوذ الحضارة السومرية.

وقد استطاع الأكديون الدخول إلى أراضي سومر في المنطقة التي يقترب فيها الدجلة والفرات اليوم اقترابا شديدا من بعضهما وتماما في المناطق المحيطة بمدينة كيش القديمة أين توغلوا إلى الأراضي السومرية نحو الجنوب ومن ثم نحو الشمال حيث ازدهرت دولة أشور فيما بعد واستطاعوا فرض وجودهم (3) التي (Agade) وتقترن شهرة أكد باسم الملك سرجون "شاروكين" مؤسس مدينة أغاد يطلق على كل السهل الشمالي الضيق من بلاد (Akkad) أصبح اسمها المحرف إلى أكد بابل(4)، وعن حياة هذا الملك فقد ارتبطت سيرته بين ما هو حقيقي وما هو أسطوري، وهناك روايات جاءت على لسانه تؤكد أنه ولد غير شرعي لإحدى الكاهنات اللواتي كان يحظر عليهن الزواج وقد وضعته في سلة من القصب ورمته في نهر الفرات حيث التقطه أحد البستانيين الذي تبناه ورباه وجعله بستانيا مثله، ونتيجة عطف وحب الآلهة عشتار له جعلته حاكما على ذوي الرؤوس السوداء أي على الأكديين (5) وأهم الأعمال التي قام بها أنه تمكن ملك أوروك وأور السومرية، وتذكر الأساطير أن (Lugal Zagzi) من قهر لوجال زاجيزي السبب وراء هذه الحرب كان رفض هذا الأخير مصاهرة سرجون الأكدي (6)، ويقال بأنه تذرع بالمعاملة السيئة التي لقيها أحد رسله في قصر لوجال زاجيزي(7)، كما فتح كل بلاد بابل وأقام فيها مملكة تدين له بالطاعة بعد أن كانت تتبع السومريين، وقد نشر سرجون في مملكته اللغة السامية كما طبع ثقافتها بشكل عام بطابع سامي وتوسعت مملكته نحو الشرق لتضم عيلام كما توسعت غربا حتى وصلت سوريا وشواطئ البحر الأبيض المتوسط (8) واستطاعت عزيمة السلالة الحاكمة التي خلفت سرجون أن تحافظ على الازدهار الكامل للإمبراطورية حيث قاد "نرام-سن" حفيد سرجون بلاد الشرق الأدنى وسار بها طوال أربعين سنة تقريبا ليس فقط إلى ذروة المجد السياسي، بل والحضاري أيضا، والذي لقب نفسه بملك جهات العالم الأربع, وقام بتأليه نفسه في حياته (9) لتستمر هذه الإمبراطورية المزدهرة حوالي قرنا من الزمن لعبت فيها الدور القيادي في مجتمع بلاد الرافدين، حيث فرضت عليه أطرها كاللغة الأكدية التي حلت محل اللغة السومرية التي كانت سائدة، وبهذه اللغة كتبت نصوصا مختلفة منها السياسية والدينية والأدبية وغيرها(10) لكن هذا الدور القيادي سرعان ما انهار حوالي 2230 ق.م تحت وطأة غزوات الجبليين القادمين من منطقة همذان في الشمال الشرقي، واستمرت سيطرة (Kouti) الكوتيين الكوتيين من 2230 ق.م إلى 2120 ق.م تقريبا لتأتي بعد ذلك حقبة العصر السومري الجديد (11).

______________

(1) الساميون: قوم سكنوا بلاد غربي آسيا منذ فجر التاريخ وسوريا والجزيرة العربية، واشتق اسمهم من سام بن نوح حيث ورد ذكره في الإصحاح العاشر من سفر التكوين في التوراة، ويتكون الساميون من الأقوام التالية:

البابليين والأشوريين الأموريين والكنعانيين والآراميين والعبرانيين والعرب والأحباش. أنظر: محمد شفيق غربال، المرجع السابق، ص 948

(2) فيصل عبد الله، عيد مرعي، المدخل إلى تاريخ الحضارة، منشورات جامعة دمشق، دمشق، 2000 ص 48.

(3) أنطوان مورتكات، تاريخ الشرق الأدنى القديم، تر: توفيق سليمان، مطبعة الإنشاء، دمشق، 1967، ص 84.

(4) نور الدين حاطوم وآخرون، المرجع السابق، ص 154.

(5) أنطوان مورتكات، المرجع السابق، ص 87-88.

(6) نور الدين حاطوم وآخرون، المرجع السابق، ص 154.

(7) أنطوان مورتكات، المرجع السابق، ص 87.

(8) نور الدين حاطوم وآخرون، المرجع السابق، ص 154-155.

(9) أنطوان مورتكات، المرجع السابق، ص 91.

(10) جباغ قابلو، المرجع السابق، ص 71.

(11) عمر محمد صبحي عبد الحي، الفكر السياسي وأساطير الشرق الأدنى القديم- بلاد مابين النهرين ومصر. المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، مصر، 1998، ص 123.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).