أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
3368
التاريخ: 2-05-2015
21729
التاريخ: 3-05-2015
22558
التاريخ: 17-10-2014
2510
|
ابن بابويه : بإسناده ، عن أبيّ بن كعب ، عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قال : «من قرأ سورة الحشر لم تبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع والهواء والريح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة ، إلّا صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا» «1».
ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة كان من حزب اللّه المفلحين ، ولم يبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع ولا الطير في الهواء ولا الجبال ولا شجر ولا دوابّ ولا ملائكة ، إلّا صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته كان من أهل الجنّة ، ومن قرأها ليلة الجمعة أمن من البلاء حتّى يصبح. ومن صلّى أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة الحمد والحشر ويتوجّه إلى أيّ حاجة شاءها وطلبها ، قضاها اللّه تعالى ، ما لم تكن معصية».
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كتبها وعلّقها وتوجّه في حاجة ، قضاها اللّه له ، ما لم تكن في معصية».
وقال الصادق عليه السّلام : «من قرأها ليلة جمعة أمن من بلائها إلى أن يصبح. ومن توضّأ عند طلب حاجة ثمّ صلّى أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد والسورة إلى أن يفرغ من الأربع ركعات ويتوجّه إلى حاجة ، يسهّل اللّه أمرها ، ومن كتبها بماء طاهر وشربها رزق الذكاء وقلّة النسيان بإذن اللّه تعالى».
بالإسناد عن ابن البطائني ، عن عليّ بن القاسم الكنديّ ، عن محمّد بن عبد الواحد ، عن أبي الجليل يرفع الحديث ، عن عليّ بن زيد بن جذعان ، عن زرّ بن حبيش ، عن أبيّ بن كعب ، عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : من قرأ سورة الحشر لم يبق جنّة ولا نار ، ولا عرش ولا كرسيّ ، ولا الحجب والسّماوات السّبع ، والأرضون السّبع ، والهوى والرّيح ، والطير ، والشّجر ، والجبال والشمس والقمر ، والملائكة إلّا صلّوا عليه ، واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته كان شهيدا «2».
وقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قال بكرة : أعوذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم ، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وكل اللّه عليه سبعة آلاف من الملائكة يحفظونه ، ويصلّون عليه إلى الليل ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا «3».
وفي الدر المنثور : عن ابن مسعود وعليّ عليه السّلام مرفوعا في قوله {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ} [الحشر : 21] إلى آخر السّورة ، قال : هي رقية الصّداع.
وعن إدريس بن عبد الكريم الحدّاد قال : قرأت على خلف «4» فلمّا بلغت هذه الآية {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ} [الحشر : 21] قال : ضع يدك على رأسك فإنّي قرأت على سليم فلمّا بلغت هذه الآية قال : ضع يدك على رأسك ، فإنّي قرأت على حمزة «5» فلمّا بلغت هذه الآية قال : ضع يدك على رأسك ، فإنّي قرأت على علقمة والأسود ، فلمّا بلغت هذه الآية قالا : ضع يدك على رأسك فإنّا قرأنا على عبد الله فلمّا بلغنا هذه الآية قال : ضعا أيديكما على رؤوسكما فإنّي قرأت على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فلمّا بلغت هذه الآية قال لي : ضع يدك على رأسك فإنّ جبرئيل لمّا نزل بها إليّ قال لي : ضع يدك على رأسك ، فإنّها شفاء من كلّ داء ، إلّا السّام والسّام الموت «6».
وعن أنس قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ آخر سورة الحشر ثمّ مات من يومه أو ليلته كفّر عنه كلّ خطيئة عملها.
وعن أنس أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أمر رجلا إذا أوى إلى فراشه أن يقرأ سورة الحشر وقال : إن متّ متّ شهيدا.
وعن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من قال حين يصبح ثلاث مرّات : أعوذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرجيم ثمّ قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وكلّ اللّه به سبعين ألف ملك يصلّون عليه حتّى يمسي ، وإن مات ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة.
وعن محمّد بن الحنفيّة : أنّ البراء بن عازب قال لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام : أسألك باللّه إلّا ما خصصتني بأفضل ما خصّك به رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ممّا خصّه به جبرئيل ممّا بعث به إليه الرّحمن ، قال يا براء إذا أردت أن تدعو اللّه باسمه الأعظم فاقرأ من أوّل الحديد عشر آيات وآخر الحشر ثمّ قل : يا من هو هكذا. وليس شيء هكذا غيره ، أسألك أن تفعل بي كذا وكذا ، فو اللّه يا براء لو دعوت عليّ لخسف بي.
وعن أبي أمامة قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من تعوّذ باللّه من الشّيطان ثلاث مرّات ، ثمّ قرأ آخر سورة الحشر بعث اللّه سبعين ألف ملك يطردون عنه شياطين الإنس والجنّ إن كان ليلا حتّى يصبح ، وإن كان نهارا حتّى يمسي.
وعنه أيضا قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ خواتيم الحشر في ليل أو نهار فمات من ليله أو يومه فقد أوجب له الجنّة.
وعن عقبة قال : حدّثنا أصحاب نبيّنا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّ من قرأ خواتيم الحشر حين يصبح أدرك ما فاته ليلته وكان محفوظا إلى أن يمسي ، ومن قرأها حين يمسي أدرك ما فاته من يومه وكان محفوظا إلى أن يصبح وإن مات أوجب.
وعن الحسن بن عليّ عليه السّلام قال : من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء ، وإن قرأ إذا أمسى فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء «7».
(2-3) بحار الأنوار ج 89 ص 308.
(4) أحد القراء.
(5) في المصدر المطبوع : فإني قرأت على الأعمش فلما بلغت هذه الآية قال : ضع يدك على رأسك ، فإني قرأت على يحيى بن وثاب ، فلما بلغت هذه الآية قال : ضع يدك على رأسك فإني قرأت على علقمة الخ.
(6) الدر المنثور ، ج 6 ، ص 201.
(7) الدر المنثور ، ج 6 ، ص 202.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|