أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-7-2021
2106
التاريخ: 17-11-2020
1378
التاريخ: 2023-05-17
1058
التاريخ: 20-11-2020
1478
|
أي أن التقرير يكتب من قبل المحرر كاملا يشرح فيه وقائع حدث ما، دون أن أي مداخلة صوتية لخبير، أو مسؤول، أو شاهد...، فيأتي التقرير بصوت الصحافي من البداية حتى النهاية. وهذا النوع من التقارير يمكن أن نلجأ إليه عندما يتعذر علينا الاتصال لإجراء مقابلات تساعد على بناء التقرير.
ففي وضع ميداني صعب مثلا لأحد المراسلين يمكنه أن يرسل هذا النوع من التقارير عبر الهاتف، لأنه لم يتمكن من موقعه لقاء أي شخص معني، لأنه ربما لا يستطيع التنقل، أو أن المعنيين يرفضون اللقاء لأسباب أمنية مثلا.
أما من حيث البناء العام فلا يختلف كثيراً عما أسلفنا في التقرير الإخباري. إلا أن التقرير الإذاعي يجب أن يكون أقصر زمنا (لا يتعدى الدقيقة الواحدة)، وإلقاؤه يختلف عن إلقاء التقرير التلفزيوني، فالنص أولا لا يكتب للصورة، كما أنه لا يقبل لغة الصمت فالعمل الإذاعي يرفض لغة الصمت. فلا يمكن للصحافي أن يصمت داخل التقرير إلا ليمرر صوتاً مرتفعاً من الأصوات الطبيعية بدلا من صوته، أو مداخلة ما لشاهد أو خبير أو مسؤول. كما أن التقرير الإخباري الإذاعي يمكن أن يقرأ مباشرة على الهواء في حين يتعذر ذلك بالنسبة للتقرير التلفزيوني، وهذا ما يكسب التقرير الإذاعي شيئاً من المرونة في التقديم بحيث يمكن لمقدم النشرة أن يتدخل في وسط التقرير( مع اتفاق مسبق مع الصحافي ورئيس التحرير) ليتوجه للصحافي مثلا بسؤال حول الموضوع ليفسح له المجال للانتقال إلى زاوية ثانية منه. (وهنا تلعب هذه الفنية دور الجسر في التقرير التلفزيوني للانتقال من زاوية إلى أخرى، أو الاستطراد بالموضوع بدفع جديد يجذب انتباه المستمع).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|