هل إن الولايتين التكوينية والتشريعية ثابتتين لأهل البيت عليهم السلام ؟ وبأي معنى ؟ |
898
08:20 صباحاً
التاريخ: 25-11-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2020
899
التاريخ: 24-11-2020
937
التاريخ: 25-11-2020
903
التاريخ: 25-11-2020
987
|
الجواب : الولاية التكوينية إذا كانت بمعنى التصرّف الخارق للعادة الصادر من الإمام عليه السلام بإذن وإرادة من قبل الله سبحانه فهي ثابتة لهم ، كيف وقد كانت ثابتة لمثل عيسى عليه السلام ، حيث كان يبرئ الأكمة والأبرص ، ويحيي الموتى بإذن الله سبحانه ، وكانت ثابتة لآصف بن برخيا : {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل: 40].
إنّ الولاية التكوينية إذا كانت ثابتة لأمثال هؤلاء ، فلماذا لا يمكن أن تكون ثابتة لمثل الإمام عليه السلام؟ ولكن كُلّ ذلك بإذن الله سبحانه وإرادته.
نعم ، إذا كان يقصد من الولاية التكوينية أنّ أمر التصرّف في العالم قد أُوكل إلى الإمام عليه السلام من دون إشراف وإذن من الله سبحانه ، فذلك هو التفويض الباطل والموجب للكفر.
إذاً ، لابدّ من التفصيل في مسألة الولاية التكوينية ، فالثابت منها هو ما كان بإذن الله سبحانه وإرادته ، والمنفي منها ما كان من دون ذلك.
وأمّا الولاية التشريعية فهي ثابتة للنبي صلى الله عليه وآله جزماً على ما يظهر من روايات متعدّدة ، كما هو الحال في ركعات الصلاة ، حيث أنّ الأوّليين هما من تشريع الله سبحانه ، بينما الأخيرتان هما من تشريع الرسول صلى الله عليه وآله ، وكما في النوافل الرواتب ، فإنّها من تشريع الرسول صلى الله عليه وآله ، إلى غير ذلك من الموارد الكثيرة.
وإذا أمكن ذلك في حقّ الرسول صلى الله عليه وآله أمكن في حقّ الإمام عليه السلام أيضاً.
فأصل الإمكان ينبغي أن لا يكون محلاً للكلام ، وإنّما الكلام ينبغي أن ينصبَّ على مرحلة الوقوع ، وهناك بعض الروايات في كتاب الكافي ربما توحي بالوقوع.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|