أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
2432
التاريخ: 2023-08-31
1455
التاريخ: 18-11-2014
4734
التاريخ: 27-04-2015
1537
|
يدرس النسخ في مجالين اثنين هما :
1- نسخ اللاحق من الشرائع لما قبلها ، كنسخ الشريعة الاسلامية لما سبقها من الشرائع.
2- نسخ بعض أحكام الشريعة الاسلامية لأحكام أخرى والحلول محلها.
ولتوضيح نسخ الرسالة الاسلامية لما سبقها من الرسالات ونلخّصه بالآتي :
1- إنّ العقيدة التي بشّر بها الانبياء جميعا ، وهي عقيدة التوحيد ، وما ارتبط بها من وحي ونبوة وبعث وجزاء ، وغير ذلك من فروع العقيدة ومسائلها ، هي عقيدة واحدة ، لا تغيير فيها ، ولا نسخ ولا تبديل ، غير أن ما جاء به النبيون ، كموسى وعيسى عليهم السّلام قد حرّف وغيّر على أيدي المخرّبين العابثين برسالات اللّه ، لذا نجد التفاوت بينها وبين ما جاء به القرآن الكريم.
2- إن كل ما أخبر اللّه به النبيين من وقائع وحوادث وتعريف بحقائق الوجود وأمثالها لا نسخ فيه ولا تبديل؛ لأنه إخبار حق عن واقع وحقائق قائمة.
3- إن الأخلاق والقيم التي جاء بها النبيون ، هي قيم أخلاقية واحدة ، كالصدق والأمانة والعدل ... الخ فلا نسخ فيها ولا تبديل.
4- إن النسخ واقع في التشريع من العبادات والمعاملات وأحكام القضاء ... الخ فما نسخته الشريعة الاسلامية من الرسالات الالهية السابقة هو محصور في التشريع.
5- وكما نسخت الشريعة الاسلامية الشرائع السابقة ، فقد وقع النسخ في أحكام الشريعة الاسلامية ذاتها لحكمة ومصلحة تتعلق بالتدرج في تطبيق الأحكام ، وإذا فالحكم المنسوخ هو حكم مؤقت قد شرّعه المشرع الحكيم الى أجل ليستبدله بغيره لحكمة ومصلحة تتعلق بالإنسان ذاته.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|