أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-2-2022
2175
التاريخ: 25-10-2020
1916
التاريخ: 26-2-2022
3052
التاريخ: 21-2-2022
1525
|
الجواب : بالنسبة للعقول العشر نقول:
إنها النظرية التي قال بها فريق من الفلاسفة ـ كالفارابي وغيره ـ وهي تقوم عند الفارابي على أساس أنه لا يصدر عن الواحد الكامل إلا واحد، لأن تعدد الصادر يستلزم وجود كثرةٍ في ذات من يصدر عنه، فإذا نظرنا إلى الصادر الأول فسوف نجد أن تعدد الاعتبارات في علم هذا الصادر هو الذي يسمح بصدور الكثرة عنه، فهو من جهة يتعقل واجب الوجود. ويعقل من جهة أخرى: أنه ممكن الوجود بذاته، وواجب الوجود بغيره، فالوحدة تأتيه من الله، والتعدد يأتيه من ذاته. فيحصل من العقل الأول ـ لإيجابه بالواحد ـ العقل الثاني..
ثم يحصل منه من ناحية كونه ممكناً (بملاحظة ذاته) الفلك الأعلى بمادته وبصورته التي هي النفس..
ومن العقل الثاني يحصل عقل ثالث، وسماء ثانية هي كرة الكوكب الثاني.. ويحصل من العقل الثالث عقل رابع وكرة زحل. ومن العقل الرابع يحدث خامس، وكرة المشتري، ومنه يصدر سادس، وكرة المريخ، ومنه يصدر سابع وكرة الشمس، ومنه يصدر ثامن وكرة الزهرة، ومنه يصدر تاسع وكرة عطارد، ثم العقل الفعال، وهو عقل فلك القمر.. ويسميه الفارابي روح القدس، أو الروح الأمين، وهو مجرد عن المادة، وهو همزة الوصل بين العالم العلوي والسفلي، وهو يدبر ما تحت فلك القمر..
وهناك اختلافات فيما بينهم في هذا المجال لا مجال لذكرها هنا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|