المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



محمد بن جمال الدين بن حسين الهاشمي.  
  
1874   02:16 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص518.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الهاشمي  (1332- 1397 ه‍) محمد بن جمال الدين بن حسين بن محمد علي الموسوي، الگلبايگاني الأصل، النجفي، الشهير بالهاشمي ، كان فقيها إماميا، كاتبا ضليعا، شاعرا مبدعا.

ولد في النجف الأشرف سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

و طوى بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على: عبد الأمير البصري، و محمد تقي الأصفهاني، و محمد رضا المظفر، و السيد حسن البجنوردي، و السيد موسى الجصّاني، و آخرين.

ثم حضر الأبحاث العالية على أكابر المجتهدين، مثل: والده السيد جمال الدين، و ضياء الدين العراقي، و السيد أبو الحسن الأصفهاني، و حاز ملكة الاجتهاد.

و عني بالشعر و الأدب، و ربّى جيلا من الشعراء الشباب.

و ساهم في جمعية منتدى النشر و درّس بها، ثم انضمّ إلى جمعية الرابطة الأدبية، و راح يغذّي الصحافة النجفية بصورة خاصة و العراقية و العربية بنتاجاته الشعرية الغزيرة.

و لما توفّي والده سنة (1377 ه‍)، خلفه في إمامة الجماعة، و تولّى حلّ المسائل و المشاكل الشرعية إلى أن توفّي سنة- سبع و تسعين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك من الآثار: حاشية على «المكاسب» في الفقه لمرتضى الأنصاري، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه للسيد محمد كاظم الخراساني في جزءين، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، روائع الأمالي في فروع العلم الإجمالي (مطبوع)، الإسلام في صلاته و زكاته (مطبوع)، المرأة و حقوق الإنسان (مطبوع)، الأخلاق في ضوء القرآن، أصول الدين الإسلامي (مطبوع)، الأدب الجديد في العراق (مطبوع)، الأدب القديم، تاريخ الأدب العربي، هكذا عرفت نفسي (مطبوع)، حواشي على «حاشية تهذيب المنطق» لعبد اللّه اليزدي، الهاشميات فيما قاله في آل البيت عليهم السّلام، و ديوان شعر في جزءين ضخمين.

و من شعره، قصيدة في فلسطين، نظمها عام (1946 م)، منها:

ثبي ففي سيره التاريخ قد وثبا

 

و استسهلي في سبيل المجد ما صعبا

و خلّفي أمس ظهريّا فإنّ لنا

 

يوما طوى ذكره الأجيال و الحقبا

قولي لحاميك: يكفي ما غصبت فقد

 

أمسيت لاسلّة عندي و لا عنبا

تلك الحقيقة لازور و لا كذب

 

فأين ما حدّث الراوي و ما كتبا

الحرب أرأف من سلم يضيع به

 

شعب و يصبح قطر منه منتهبا

و الضغط أرحم من رفق يجفّ به

 

دم و يخمد عزم كان ملتهبا

إن كان ما كان عن عدل و مرحمة

 

يا ربّ سلّط علينا الظلم و الغضبا

يراد غوثك بالآمال لا فزعا

 

حاشا و لكنما راموا بها إربا

و يخلقون حياة للكفاح فإن

 

فتّشت عنها اكتشفت الموت و العطبا

تلك السياسة لا كانت فقد حصدت

 

حقولنا و خسرنا البذر و التعبا

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)