أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014
6507
التاريخ: 16-10-2014
2128
التاريخ: 2024-09-02
230
التاريخ: 2024-09-02
261
|
ذكر أبو القاسم الحسين بن محمّد المعروف بالراغب الاصفهاني (المتوفّى 502 هـ ق) في مقدمة تفسيره شرائط لتفسير القرآن ، ويمكن تلخيصها في الأمور التالية ، وهي :
1- معرفة الألفاظ العربية ومفردات القرآن ، ويتكفّل لها علم اللغة. وقد كتب هذا العلم في ذلك كتابا دقيقا نافعا ، وهو «المفردات في غريب القرآن». ولا يخفى ما لعلم اللغة من الدخل الأساسي في تفسير القرآن.
2- معرفة مناسبات الألفاظ بعضها مع بعض من حيث المادّة والمعنى ، والمتكفّل لها علم الاشتقاق.
3- معرفة ما يعرض الألفاظ من اختلاف الصيغ وحركات وعلامات أواخر الكلمات ، من حيث الاعراب والبناء.
ويتكفّل لذلك علم الصرف والنحو. ولا يخفى ما لذلك من الدخل الأساسي في معرفة معاني الألفاظ والجمل.
4- معرفة مختلف القراءات ومتواتراتها. وقد عرفت في المبادئ التفسيرية ما لمعرفة مختلف القراءات ومتواتراتها من الدور الكبير في ترجمة وتفسير الآيات القرآنية.
5- معرفة شأن نزول الآيات ، ولا سيّما قصص الأنبياء والامم الماضيين؛ نظرا إلى كونها كقرائن مكتنفة ومحفوفة بها الآيات القرآنية النازلة فيها.
6- معرفة ما روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في متشابهات القرآن ومجملاتها.
7- تمييز عمومات القرآن عن مخصّصاته ومطلقاته عن مقيّداته ومنسوخاته عن نواسخه ومجملاته عن مبيّناته ومحكماته عن متشابهاته.
8- معرفة العقائد والأحكام والأمور الاجماعية والاختلافية منها.
9- معرفة علم الفقه وقواعده وأحكامه.
10- معرفة البراهين العقلية المستدلّ بها في علم الكلام.
11- العمل بالعلم ، بإتيان الواجبات والنوافل والفضائل والفرائض ، وترك المحرّمات والمكروهات والقبائح والرزائل. وذلك لأنّ العلم رهين العمل به ، كما نقل عن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام : «من أرادني فليعمل بأحسن ما علم» (1).
ولا يخفى أنّ هذا العلم غفل عمّا لمعرفة روايات الأئمّة المعصومين عليهم السلام من الدور الأساسي في تفسير القرآن ، ولا سيّما في حلّ متشابهاته.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|