المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Otto Cycle
30-8-2016
الاحداث التي سبقت حملة سليمان القانوني على العراق.
2023-05-15
اجهاد القص
16-8-2017
أشعار لابن الحداد الوادي آشي
2-1-2023
تساهم تمائم الانزيمات مباشرة في التحفيز الانزيمي
17-6-2021
البقدونس (معدنوس)
18-12-2020


تنقيح كلام الراغب في مقدمات التفسير  
  
1934   05:36 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 143-144.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 6507
التاريخ: 16-10-2014 2128
التاريخ: 2024-09-02 230
التاريخ: 2024-09-02 261

ذكر أبو القاسم الحسين بن محمّد المعروف بالراغب الاصفهاني (المتوفّى 502 هـ ق) في مقدمة تفسيره شرائط لتفسير القرآن ، ويمكن تلخيصها في الأمور التالية ، وهي :

1- معرفة الألفاظ العربية ومفردات القرآن ، ويتكفّل لها علم اللغة. وقد كتب هذا العلم في ذلك كتابا دقيقا نافعا ، وهو «المفردات في غريب القرآن». ولا يخفى‏ ما لعلم اللغة من الدخل الأساسي في تفسير القرآن.

2- معرفة مناسبات الألفاظ بعضها مع بعض من حيث المادّة والمعنى ، والمتكفّل لها علم الاشتقاق.

3- معرفة ما يعرض الألفاظ من اختلاف الصيغ وحركات وعلامات أواخر الكلمات ، من حيث الاعراب والبناء.

ويتكفّل لذلك علم الصرف والنحو. ولا يخفى ما لذلك من الدخل الأساسي في معرفة معاني الألفاظ والجمل.

4- معرفة مختلف القراءات ومتواتراتها. وقد عرفت في المبادئ التفسيرية ما لمعرفة مختلف القراءات ومتواتراتها من الدور الكبير في ترجمة وتفسير الآيات القرآنية.

5- معرفة شأن نزول الآيات ، ولا سيّما قصص الأنبياء والامم الماضيين؛ نظرا إلى كونها كقرائن مكتنفة ومحفوفة بها الآيات القرآنية النازلة فيها.

6- معرفة ما روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في متشابهات القرآن ومجملاتها.

7- تمييز عمومات القرآن عن مخصّصاته ومطلقاته عن مقيّداته ومنسوخاته عن نواسخه ومجملاته عن مبيّناته ومحكماته عن متشابهاته.

8- معرفة العقائد والأحكام والأمور الاجماعية والاختلافية منها.

9- معرفة علم الفقه وقواعده وأحكامه.

10- معرفة البراهين العقلية المستدلّ بها في علم الكلام.

11- العمل بالعلم ، بإتيان الواجبات والنوافل والفضائل والفرائض ، وترك المحرّمات والمكروهات والقبائح والرزائل. وذلك لأنّ العلم رهين العمل به ، كما نقل عن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام : «من أرادني فليعمل بأحسن ما علم» (1).

ولا يخفى أنّ هذا العلم غفل عمّا لمعرفة روايات الأئمّة المعصومين عليهم السلام من الدور الأساسي في تفسير القرآن ، ولا سيّما في حلّ متشابهاته.

______________________________
(1) مقدّمة تفسير جامع التفاسير للراغب الاصفهاني. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .