المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إبن الخطيب التبريزي
26-1-2016
عوامل المفاضلة في اختيار موقع المصنع 2
9-2-2021
إذاعة شارستاني
19-7-2021
Logarithmic Derivative
24-6-2019
Polygon Inscribing
12-2-2020
الثقاب Matches
23-10-2016


تطبيقات قرآنية حول قاعدة التفسير بالخبر الواحد  
  
1651   05:46 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 232-234.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015 1911
التاريخ: 24-04-2015 1938
التاريخ: 25-04-2015 4528
التاريخ: 13-10-2014 8052

لا يخفى منصّة أخبار الآحاد ودورها الكبير في استكشاف مراد اللّه من الآيات القرآنية على من له أدنى تتبع واطلاع على النصوص الواردة في تفسير مختلف الآيات القرآنية ، بل فسّرت جلّها بأخبار الآحاد.

ونكتفي هاهنا بذكر نماذج من هذه الآيات.

1- قوله تعالى : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء : 1].

هذه الآية إنّما دلّت على تحقق أصل إسراء النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ومعراجه وهذا لا ريب. فيه وأما كيفية إسرائه والحوادث الواقعة له صلّى اللّه عليه وآله في المعراج فقد دلّت عليها خبر الواحد.

وهو ما رواه عليّ بن إبراهيم القمّي عن أبيه عن محمّد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : «جاء جبرائيل وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ...- إلى أن قال عليه السلام في آخر الحديث- : وهذا تفسير قول اللّه عزّ وجلّ :

سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‏ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ‏ ، الآيةْ}(1). والحديث مفصّل لا حاجة إلى ذكر متنه بطوله هاهنا.

2- قوله تعالى : {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ } [النور : 36].

فإن هذه الآية لا دلالة لها على المراد من البيوت المذكورة فيها ، ولكن دلّنا على ذلك خبر الواحد ، فكشف عن المعنى المقصود من تلك البيوت بأنّها بيوت الأنبياء والرسل والحكماء والأئمّة المعصومين عليهم السلام.

وذلك ما رواه الصدوق باسناده إلى محمّد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن الباقر عليه السلام ، قال في تفسير هذه الآية : «هي بيوتات الأنبياء والرسل والحكماء وأئمّة الهدى عليهم السلام» (2). ولا يخفى أنّ مقصوده من الحكماء من عرف الموجودات حق معرفتها بحيث يصيب عرفانه وعلمه الحقّ الواقع وعمل بما علمه ، كما قال الراغب : «هذا هو المقصود من قوله : {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة : 269].

وفي النصوص الصحيحة (3) أنّ الحكمة معرفة الإمام المعصوم عليه السلام والاجتناب عن الكبائر. والظاهر أنّه من باب الجري والتطبيق.

وعلى أيّ حال ليس المراد من الحكماء أهل المعقول من الفلاسفة والمتكلّمين ، كما جرى عليه اصطلاح القوم ، من إطلاق عنوان «الحكيم المتألّه» عليهم.

3- قوله تعالى : {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة : 189].

هذه الآية من المتشابهات؛ إذ لم يعلم المعنى المراد من نفس الآية؛ هل المراد من البيوت والأبواب المعنى الوضعي المتبادر ، أو أنّها كناية؟.

ولكن وردت النصوص المتظافرة ودلّت على أنّ المقصود من البيوت وأبوابها الأئمّة المعصومون عليهم السلام ، ويفهم من بعضها أنّ البيوت سنن النبيّ وأحكام الشريعة وحدود اللّه ، والأبواب الأئمّة المعصومون ، وهذه النصوص ‏(4).

متظافرة. وهي وإن كانت بآحادها ضعافا ، إلّا أنّ تظافرها يوجب حجيتها ، كما قرّرنا ذلك في كتابنا «مقياس الرواية».

وأمّا ما دلّ من النصوص على أنّ المراد إتيان الأمر من وجهه أيّ أمر كان ،(5) لا اعتبار به؛ إذ وقع في طريقه عمرو بن شمر ، وهو رجل كذّاب وضع أحاديث ودسّها في كتاب جابر الجعفي ولم تثبت هذه الرواية من غير طريقه.

إلى غير ذلك من مختلف الآيات القرآنية المفسّرة بأخبار الآحاد ، من أوّل القرآن إلى آخره. وسيأتي ذكر بعضها الآخر في تطبيقات التفسير بالرأي. وهي أكثر من أن تحصى في هذا المختصر ، مع البناء على رعاية الاختصار في هذه الحلقة.

____________________________

(1) تفسير عليّ بن إبراهيم : ج 2 ، ص 3- 12.

(2) تفسير نور الثقلين : ج 3 ، ص 608 ، ح 184.

(3) تفسير البرهان : ج 1 ، ص 255 ، ذيل الآية ح 1- 6.

(4) تفسير البرهان : ج 1 ، ص 190- 191.

(5) المصدر : ص 90 ، ح 1.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .