المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

تربة الكبريتات الحمضية (Acid sulfate soils)
2024-01-09
أحكام فقهية للصائم في شهر رمضان
2-8-2016
ما هي الكلمات التي اتمهن ابراهيم عليه السلام ؟
5-05-2015
الربا والاخبار
4-6-2019
زراعة السمسم
27-2-2017
المتقون يدركون حقيقة الصلاة
2023-11-10


جولة لغويّة في اسباب النزول  
  
1882   03:45 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : حسن حيدر
الكتاب أو المصدر : أسباب النزول القرآني تاريخ وحقائق
الجزء والصفحة : ص 100-101.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

في الواقع لا خلاف في أنّ المقصود من كلمة «النزول» ، في مصطلح «سبب النزول» ، هو نزول الآيات القرآنيّة ، ولم يخالف في ذلك أحد ، فلا أثر لبحث هذه المفردة ، وكلّ الكلام يقع في المفردة الأخرى من هذا المصطلح ، وهي كلمة «سبب».

يذكر اللغويّون عادة لكلمة «السبب» معان مختلفة ، أوّلها أنّه بمعنى «الحبل» ، «1» ويأتي بمعنى الطريق ، «2» والحياة ، «3» و«كل ما تسببت به من رحم أو يد أو دين» ... «4»

ولكن يتمحور كلام اللغويّون في النهاية حول أنّ «السبب» هو كلّ شي‏ء يتوصّل أو يتوسّل به إلى غيره ، «5» فيرجعون كما المفسّرون جميع تلك المعاني‏؛

إلى هذا المعنى ، «فيقال للحبل سبب؛ لأنّه يتسبّب بالتعلّق به إلى الحاجة التي لا يوصل إليها إلّا بالتعلّق به» ، «6» ويقال للطريق سبب؛ «لأنك تصل به إلى ما تريد» ، «7» «و للوسيلة سبب للوصول بها إلى الحاجة ، وكذلك كلّ ما كان به إدراك الطلبة ، فهو سبب لإدراكها» ... «8».

______________________ 
(1). كتاب العين ، ج7 ، ص 203؛ لسان العرب ، ج1 ، ص 458؛ صحاح الجوهري ، ج1 ، ص 145؛ ترتيب إصلاح المنطق ، ص 190؛ النهاية في غريب الحديث ، ج2 ، ص 329؛ تاج العروس ، ج1 ، ص 293.

(2). كتاب العين ، ج7 ، ص 204.

(3). لسان العرب ، ج1 ، ص 459.

(4). كتاب العين ، ج7 ، ص 203.

(5). المصدر السابق ، ص 204 ، لسان العرب ، ج1 ، ص 458؛ صحاح الجوهري ، ج1 ، ص 145 النهاية في غريب الحديث ، ج2 ، ص 329؛ تاج العروس ، ج1 ، ص 293؛ تفسير الطبريّ ، ج24 ، ص 43.

(6). تفسير الطبري ، ج2 ، ص 77 ، وراجع : النهاية في غريب الحديث ، ج2 ، ص 329.

(7). كتاب العين ، ج7 ، ص 204؛ التفسير الكبير للفخر الرازي ، ج4 ، ص 211.

(8). تفسير الطبري ، ج2 ، ص 77 ، ولاحظ : أمثلة أخرى في ، لسان العرب ، ج1 ، ص 458 ؛ تاج العروس ، ج1 ، ص 293 ؛ مجمع البحرين ، ج2 ، ص 79.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .