أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2017
1239
التاريخ: 21-7-2017
1660
التاريخ: 9-10-2017
3004
التاريخ: 19-8-2016
2454
|
في ابصار العين ولم يذكر مستنده: كان اسلم هذا من موالي الحسين بن علي (عليه السلام) وكان أبوه تركيا وكان ولده اسلم كاتبا. قال بعض أهل السير والمقاتل انه خرج إلى القتال وهو يقول:
أميري حسين ونعم الأمير * سرور فؤاد البشير النذير
فقاتل حتى قتل فلما صرع مشى اليه الحسين ع فرآه وبه رمق يومي إلى الحسين فاعتنقه الحسين ووضع خده على خده فتبسم وقال من مثلي وابن رسول الله واضع خده على خدي ثم فاضت نفسه انتهى والبيت المذكور هو مطلع ابيات منسوبة لشاب قتل أبوه في المعركة وكانت أمه معه وظاهره انه غير اسلم المذكور. ثم ذكر في واضح التركي مولى الحارث المذحجي السلماني انه كان غلاما تركيا شجاعا قارئا قال والذي أظن ان واضحا هذا هو الذي ذكر أهل المقاتل انه برز يوم العاشر وهو يقول: البحر من ضربي وطعني يصطلي البيتين قالوا ولما قتل استغاث فانقض عليه الحسين (عليه السلام) واعتنقه وهو يجود بنفسه فقال من مثلي وابن رسول الله واضع خده على خدى ثم فاضت نفسه انتهى.
ونقول ما ظنه قد ينافي ما ذكره أولا من أن الذي جرى له ذلك هو اسلم بن عمرو لا واضح واحتمال أنهما واقعتان بعيد جدا على أن البيتين المذكورين نسبهما محمد بن أبي طالب إلى غلام تركي كان للحسين (عليه السلام) وفي مناقب ابن شهرآشوب كان للحر والظاهر أنه تحريف قال محمد بن أبي طالب ثم خرج غلام تركي كان للحسين (عليه السلام)وكان قارئا للقرآن فجعل يقاتل ويرتجز ويقول:
البحر من طعني وضربي يصطلي * والجو من سهمي ونبلي يمتلي
إذا حسامي في يميني ينجلي * ينشق قلب الحاسد المبجل
فقتل جماعة ثم سقط صريعا فجاء اليه الحسين فبكى ووضع خده على خده ففتح عينيه فرأى الحسين فتبسم ثم صار إلى ربه انتهى فهذا يوشك ان يكون هو اسلم بن عمرو المترجم لا واضح التركي مولى الحارث كما هو واضح وفي كتاب في الرجال لبعض المعاصرين ولم يذكر من أين نقله اسلم بن عمرو مولى الحسين (عليه السلام)من شهداء الطف وقد ذكر أهل السير والمقاتل انه اشتراه بعد وفاة أخيه الحسن (عليه السلام) ووهبه لابنه علي بن الحسين وكان أبوه عمرو تركيا وكان اسلم كاتبا عند الحسين في بعض حوائجه فلما خرج الحسين من المدينة إلى مكة كان اسلم ملازما له حتى اتى معه كربلاء فلما كان اليوم العاشر وشب القتال استأذنه في القتال وكان قارئا للقرآن فاذن له فجعل يقاتل ويرتجز حتى قتل من القوم جمعا كثيرا ثم سقط صريعا فمشى اليه الحسين(عليه السلام) فرآه وبه رمق يومي إلى الحسين(عليه السلام) فاعتنقه الحسين(عليه السلام) ووضع خده على خده ففتح عينيه فتبسم وقال من مثلي وابن رسول الله واضع خده على خدي ثم فاضت نفسه انتهى ونحن قد راجعنا ما قدرنا عليه من كتب المقاتل والسير فلم نعثر على ما ذكراه ولعله زاع عنه البصر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|