المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

خارج عن المؤمنين
24-7-2019
سلب النعم
11-2-2022
تنازع الجنسيات الايجابي في نطاق القانون الدولي
27-7-2021
الهوية الشخصية
3-9-2017
اول رأس نصب في الاسلام
7-03-2015
الحكاية
22-10-2014


المماثلة والمشاركة النطقية للنون  
  
1982   05:48 مساءاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : محمد صالح الضالع
الكتاب أو المصدر : التجويد القرآني
الجزء والصفحة : ص 15- 20.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-22 1062
التاريخ: 19-6-2016 2758
التاريخ: 2023-05-27 1818
التاريخ: 2023-09-19 1151

ذكر علماء التجويد أربع حالات لصوت النون‏ (1) عند ما توجد في سياق معين من الصوائت العربية الأخرى. وهذا السياق المعين هو : أن يسبق النون مباشرة- دون أي صائت يتلوها- صامت من صوامت العربية بما فيها صامت النون نفسه. وقد أطلقوا على هذا النوع من الدرس «أحكام النون الساكنة».

الحالة الأولى :

ويطلقون عليها حالة «الإظهار»، وهي الحالة التي لا تتأثر فيها النون بما يتلوها مباشرة من صوامت ولا تؤثر فيها أيضا.

وذلك عند ما يتلوها أحد الصوامت الستة الآتية :

/ ء/،/ ه/، ح/،/ ع/، خ، غ وذلك لبعد مخرجها عن مخرج النون.

الحالة الثانية :

و يطلقون عليها حالة «الإقلاب» وهو أن تتماثل النون مع الباء التي تليها مباشرة في المخرج الشفتاني (نسبة إلى الشفتين معا) وتصير أو تقلب ميما وهي ظاهرة موجودة ولغات البشر وتعرف بظاهرة المماثلة .Assimilation  

الحالة الثالثة :

ويطلقون عليها «الإخفاء» وهي أن يتداخل نطق النون مع نطق الصامت الذى يليها فتتأثر، وتؤثر فيه أيضا. وهذا النوع من التداخل أو تبادل التأثر والتأثير يعرف عند علماء الأصوات بالمشاركة النطقية Co -articulation ، وفي هذا النوع من المشاركة النطقية تستعد أعضاء النطق لنطق الصوت التالى وهي تصدر الصوت الأول فيتخذ الصوت الأول تشكيلا يتكيف مع هذا النوع من المشاركة التي تتكيف بدورها مع انتظام الصوت في سلسلة الأصوات التي تتكون منها الكلمة، وبالتالي يتأثر الصوت الثاني بهذه العملية حيث تعمل أعضاء النطق بدورها على دمجه في الصوت الأول وهكذا حتى تشترك أصوات الوحدة المنطوقة في دمج وصياغة وتشكيل مترابط متألف منسجم وميسر نطقيا.

فبالنظر الدقيق والتمحيص المفصل نجد أن هناك احتمالات عديدة لكل فونيم من فونيمات اللغة من شأنها أن تغير من طبيعته الصوتية حسب موقعه وسياقه الصوتي‏ (2).

وتختلف درجة الاشتراك النطقي من صوت إلى صوت بالنسبة لصوت النون.

فمن الأصوات ما لا يشارك إلا في أضيق الحدود. قد تصل درجته إلى الصفر كما هو الحال مع المجموعة التي ذكرت في الأولى (ء، ه، ح، ع، خ، غ). ومن الأصوات ما يشارك مشاركة كبيرة تصل إلى حد المماثلة بدرجاتها الداخلية المختلفة كما سنذكر في الحالة الرابعة (ر، ل، م، ن، و، ى). ومن الأصوات ما يشارك مشاركة محدودة- بدرجات داخلية مختلفة أيضا- بحيث يختفي آخر أطواره النطقية (3) أو يختلس ولذا عبر القدماء عن هذه الحالة «بالإخفاء».

وذكر علماء التجويد خمسة عشر صوتا تخفي في النون وهي : ف، ت، د، ث ذ س ز ج ك، ق ط ض ظ ص ش (1) (2) (3) وقد وضع القدماء هذه الأصوات أو حروف الإخفاء في عبارات أو أبيات شعرية ليسهل حفظها وتذكرها كما وضعوها في أوائل كلمات البيت التالى :

صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما ص ذ ث ك ج ش ق س دم طيبا زد في تقى ضع ظالما د ط ز ف ث ض ظ وقد عرضنا أصوات الإخفاء في ثلاث مجموعات ليسهل شرحها وتفسيرها.

تحتوى المجموعة الأولى على صوت واحد وهو صوت الفاء لتفرده بمخرج الشفة.

وعند ما يتلو النون في تتابع صوتي ينقل إلى ميم من نوع خاص يرمز إليه في الأبجدية الصوتية الدولية بالرمز .m  وهو بذلك يندرج مع صوت الباء في الحالة الثانية وهى «الإقلاب» حيث إنهما يشتركان في المخرج العام ألا وهو المخرج الشفوي. وتختص الباء والميم بالمخرج الشفتاني، وتختص الفاء بالمخرج الشفوي الأسناني (نسبة إلى شفة واحدة أي الشفة السفلى مع الأسنان العليا) ولكن يمكننا أن نقول أن الإقلاب في حالة الباء أكثر منه في حالة الفاء.

ويقابل الفاء في الطرف القصي أي المجموعة الثالثة صوتا الكاف والقاف.

وهما من الأصوات ذات الحساسية المفرطة للأصوات الأنفية، وربما يكون السبب في ذلك هو شدتهما وخروجهما من اللهاة أو قربها. فاللهاة- كما نعرف- هي الباب الذى يغلق أو يفتح ممر الهواء إلى التجويف الأنفي. فالنون قبل الكاف تتميز بلون طبقي يرمز له في الأبجدية الصوتية بالرمز [] فمثلا تكتب كلمة منك هكذا Mink وتتخذ النون قبل القاف لونا لهويا ورمزها [N].

أما المجموعة الوسطى فهي المجموعة الثانية التي تحتوى على معظم أصوات الإخفاء أو الأصوات التي تختفي فيها النون نطقيا كما أوضحنا من قبل. وتشمل هذه المجموعة أصواتا مختلفة من بين أسنانية وأسنانية لثوية ولثوية. وحتى صوت/ ج/ يمكن أن يدرج في زمرة اللثوية حيث يبدأ بجزء من صوت الدال فهو ذلك النوع من الجيم التي يرمز لها [؟].

إذن يمكن أن ندرج هذه المجموعة في مجموعة الأصوات الأسنانية- اللثوية.

وبذلك تقترب أو تماثل مخرج النون. وهذا الاقتراب أو التماثل يسهل عملية المماثلة أو المشاركة الصوتية حتى يقوم اللسان بجهد موحد مما يسهل النطق وييسره.

وعلى ضوء ذلك يتضح لنا وجود كلمة «مذ» التي تطورت عن «منذ» حيث اختفت النون كلها تماما.

وفي الشكل (1) رسوم توضيحية تبين الاختلافات الفسيولوجية، ومن ثم النطقية بين مجموعات الإخفاء الثلاث.

وعلى هذا الأساس المخرجي يمكن أن نفسر أيضا الاختلاف الفيزيائي.

فالاختلافات الهامة بين أنواع الأنفيات العديدة ترجع إلى التنوع في شكل الرنين الفمي وحجمه. فأخفض الترددات يتردد في رنين الميم، وأعلاها يتردد في رنين النون التي تلاصق الكاف [؟]، أما ترددات النون فهي بين ترددات أختيها /m /،/n / (4) ­.

الحالة الرابعة :

ويطلقون عليها «الإدغام». والإدغام في مفهوم القدماء، نحاة ولغويين وعلماء قراءات وتجويد، هو المطابقة التامة بين صامتين ملتصقين فيصيران صامتا طويلا (مشددا في الخط المكتوب). ويتم ذلك بأن يتمثل أحد الصامتين كل ملمح الصامت الآخر فيصير مثله تماما. وهذا ما يعبر عنه حديثا بالمماثلة التامة .Total Assimilation  وعند ما لا تكون المماثلة تامة أو كلية وذلك بأن يبقى ولو ملمحا واحدا من أحد الصامتين فإنها تكون مماثلة ناقصة أو جزئية ويطلق عليها في الإنجليزية . Partial Assimilation  

ويجمع أصوات هذه الحالة ملمح الطنين‏Sonority  ‑ (5)­ وهي :

ر ل م ن وى تتكون المجموعة الأولى من صوتي/ ر/،/ ل/ وهما مجموعة صوتية طبيعية Natural Class ، يطلق عليها مجموعة الأصوات المائعة.Liquids وتدغم النون عند تلاصق أحدهما إدغاما كاملا بلا غنة.

وتتكون المجموعة الثانية من مجموعة طبيعية يطلق عليها الأنفيات. وإدغام النون في أحدهما أمر طبيعي مع الغنة الموجودة بطبيعة الحال.

أما بالنسبة لإدغام المجموعة الثالثة (مجموعة أشباه الصوائت) فإن النون تدغم فيها إدغاما ناقصا ؛ وذلك لبقاء غنتها في الصوتين المدغمين. وهذا هو موضع البحث وهو الإدغام بغنة.

وقد عرض القدماء للحالة الرابعة هذه بتفصيل دقيق كما سيرد فيما بعد.

_____________________
(1) النون نطقا لا كتابة وبذلك تشمل النون الساكنة والتنوين في اصطلاح القدماء.

(2) لمزيد من التفصيل عن المشاركة النطقية : انظر : أيوب 1984 : الكلام، إنتاجه وتحليله ص 195- 211.

(3) لكل صوت عند نطقه أطوار ثلاثة : الشروع ‏onset والحبس ‏hold والانطلاق ‏release

(4) انظر (191 :Heffner  ).

(5) لم تصلح صفات القدماء مثل الجهر والاستفال في وصف هذه المجموعة. ووجدنا المصطلح الحديث : Sonority Feature هو الملمح الجوهري الوحيد الذى يميز أفراد هذه المجموعة وتشترك فيه جميعا.

انظر «العوامل الأكوستيكية» في هذا البحث. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .