المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التعليم و رأس المال الفكري
20-10-2016
طرق تعيين الاوزان الجزيئية العالية للبوليمرات
21-11-2017
كلام في معنى العرش
22-10-2014
أبو إسحاق الشيرازي
26-1-2016
إن لله يوماً يخسر فيه المبطلون
1-7-2017
ودّ
2023-03-28


ترتيب القرآن و تجويده  
  
2707   03:51 مساءاً   التاريخ: 19-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 71- 73.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-23 953
التاريخ: 23-04-2015 5880
التاريخ: 2023-12-08 872
التاريخ: 2023-12-03 1107

يعتمد علم التجويد على المدود وهي عشرة ، منها : المد الطبيعي والمتصل والمنفصل والعارض للسكون واللازم لكمي مثقل واللازم حرف مخفف ... وقد وضع هذا العلم لكل مد منها عدداً من الحركات . فالمد الطبيعي يمد حركتين ، والمد المتصل يمد أربع حركات ... وهكذا . وقد عرفوا الحركة بأنها نصف الزمن اللازم لقراءة المدي الطبيعي ، إذا كانت القرآن بالسرعة العادية ، لا السريعة ولا البطيئة.

قال أستاذنا الاجل حجة الإسلام السيد حسين يوسف مكي رحمه الله حين سألناه عن حكم المدود : إن أمر المد حسب التعريف السابق نسبي ، لأن ما يعتبره فلان قراءة سريعة قد يعتبره غير قراءة عادية .. وهكذا. ونحن معاشر الفقهاء لا نعترف بعلم اسمه "علم التجويد " ، بل نعتبره علماً متطفلا على علم النحو وعلم الصرف ، كما يتطفل علم البديع على علمي البيان والنظم ، فعلم التجويد يأخذ شيئاً من المعلومات من علم علمي البيان والنظم . فعلى التجويد يأخذ شيئاً من المعلومات من علم الصرف وبعض المعلومات من علم النحو ، ثم ينسبهما إليه . وغذا نحن رجعنا إلى علم النحو والصرف وجدنا ان هذه المدود المزعومة غير موجودة ، إلا مدين هما : المد اللازم كلمي مثقل  ، مثل "الضالمين" ، والمد اللازم حرفي مخفف ، مثل صاد في  "كهيعص" . وغير هذين المدين غير ضروري ، لأن المد وجد في الأصل للتفريق بين الحركة وحرف العلة ، فيكفي المد بحيث يتميز عن الحركة (يقصد الحركة : الفتحة والكسرة والضمة ، ويقصد بحرف العلة : الألف الساكنة المفتوح ما قبلها ، والواو الساكنة المضموم ما قبلها ، والياء الساكنة المكسور ما قبلها، مثل بارودي).

وقال رحمه الله : هذا وإن كل ما يقرأه القراء اليوم ناهجين به علم التجويد المخترع ما هو من الدين في شيء ، ولم يكن في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وما هو إلا بدعة من عندهم التزموها.

أقول : هذا عدا عن البدعة الأكبر التي أدخلوها على قراءة القرآن ، وهي قراءته على الأنغام السبعة ، مثل : سيكا وحجاز كار وصبا ونهاوند وعجم ورصد وبيات ... مما هو محرم حد التحريم ، لأنه بقلب القرآن من الترتيل إلى الغناء.

ثم عقب مولانا قائلاً : نعم ان القراءة على الأنغام حرام وأي حرام ، لأن الله يأمر القارئين والسامعين إذا قرأوا أو سمعوا آية فيها ذكر الجنة ان يفرحوا ويبتهجوا وينشرحوا ، وإذا سمعوا آية فيها ذكر النار أن يحزنوا ويتحسروا وينقبضوا ، والله يقول في وصف المؤمنين : {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} [الحج : 35] أي خافت وخشعت  من رهبة القرآن) ، فكيف يحصل لهم ذلك أذا كان همهم من القراءة والسماع ومراقبة النغمات وحسن ادائها؟  فأين منهم الخشوع والوجل والتأمل ؟!.

ثم قال سيد حسين رحمه الله : إن القرآن يجب   ان يكون حراً من كل قيد ، ويجب ان يتحكم بنا هو ، لا أن تتحكم به نحن ، لا سيما وأن القرآن حفظهم الله ما زالوا يأكلوا حق الله في كلامه ، فتغيب في قراءتهم حروف وتتبدل حروف ، فداء تطبيق نغماتهم وأذواقهم المحرمة. إن قراءة القرآن يكفي فيها الصوت الحسن فقط ، ولا شيء آخر.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .