المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

خصائص الإمامة
13-4-2017
العوامل الرئيسية المؤثرة في القدرة التنافسية
30-6-2016
استحباب التكبير في آخر الاذان أربع مرات
30-11-2015
الانباط
13-11-2016
مفهوم تأثير الحرارة على حالات المادة عند أبو الحسن المسعودي (القرن 5هـ / 10م)
2023-04-27
بيجونيا BEGONIA
17-7-2022


الشيخ إسحاق بن الميرزا حبيب الله الرشتي.  
  
2566   11:41 صباحاً   التاريخ: 23-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 269
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

ولد في النجف الأشرف وتوفي في طهران يوم السبت 2 جمادى الثانية سنة 1357 وحمل إلى النجف الأشرف فوصلت جنازته يوم الخميس 5 منه ودفن في مقبرة الشيخ ملا كاظم الخراساني وأقيم له مجلس الفاتحة في النجف وجاءنا خبر وفاته ونحن بدمشق.
كان عالما فاضلا فقيها أصوليا تقيا ورعا كريما سخيا قرأ على أبيه وعلى غيره وتزوج بابنة الشيخ ملا كاظم الخراساني الشهير وسكن طهران وصارت له فيها مكانة وكان يؤم مسجد سبهسالار ويدرس في مدرسته. نزلنا عليه في طهران في سفرنا لي زيارة المشهد المقدس الرضوي سنة 1353 فأكرم وفادتنا ولم يبق جهدا في اكرامنا وما يؤول إلى صلاحنا وانجاز مهمتنا في الاطلاع على دور الكتب والاستفادة مما فيها لايداعه في هذا الكتاب جزاه الله عنا خير جزاء وكانت داره مأوى كل غريب ويسعى في قضاء حاجات ذوي الحاجات ويعطي السائلين مع ضيق ذات يده حتى اضطر إلى بيع قسم من داره: ووالده شيخ العلماء في عصره وتأتي ترجمته في بابها انش والسبب في تسميته له إسحاق انه ولد له أخ قبله فتفال بالقرآن الكريم لتسميته فخرجت الآية الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق فسماه إسماعيل ثم سمى أخاه إسحاق. خلف المترجم ولدا واحدا اسمه آقا شمس الدين حفظه الله وجعله لأبيه نعم الخلف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)