أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-3-2018
![]()
التاريخ: 7-08-2015
![]()
التاريخ: 18-3-2018
![]()
التاريخ: 13-3-2018
![]() |
أنّ الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوما من جميع الرذائل والفواحش ، ما ظهر منها وما بطن، من سنّ الطفولة إلى الموت.
كما يجب أن يكون معصوما من السهو والخطأ والنسيان؛ لأنّ الأئمة حفظة الشرع ، والقوّامون عليه ، حالهم في ذلك حال النبي صلى الله عليه واله ، والدليل الذي اقتضانا أن نعتقد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا أن نعتقد بعصمة الأئمة ، بلا فرق.
ونعتقد : أنّ الإمام كالنبي يجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال ، من شجاعة ، وكرم ، وعفّة ، وصدق ، وعدل ، ومن تدبير ، وعقل ، وحكمة وخلق.
والدليل في النبي هو نفسه الدليل في الإمام...
أمّا علمه؛ فهو يتلقّى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي أو الإمام من قبله. وإذا استجدّ شيء لا بدّ أن يعلمه من طريق الإلهام بالقوة القدسية التي أودععها اللّه تعالى فيه ، فإن توجّه إلى شيء وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقي، لا يخطئ فيه ولا يشتبه ، ولا يحتاج في كلّ ذلك إلى البراهين العقلية ، ولا إلى تلقينات المعلّمين ، وإن كان علمه قابلاً للزيادة والاشتداد ، ولذا قال صلى الله عليه واله في دعائه : «رَبِّ زدني علما» (1).
____________
(1) عقائد الإمامية : 313 ـ 314.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|