المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



الشيخ صفي الدين إسحاق بن امين الدين جبرئيل الأردبيلي  
  
2703   10:20 صباحاً   التاريخ: 23-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 267
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

الشيخ صفي الدين إسحاق بن امين الدين جبرئيل الأردبيلي جد السلاطين الصفوية في إيران.
حكى الشيخ يوسف البحراني في كشكوله انه توفي 12 المحرم سنة 735 عن 84 سنة.
وقال الشيخ البهائي في رسالته توضيح المقاصد: قطب الأقطاب صفي الدين إسحاق الأردبيلي وحالاته وكراماته مشهورة وصنف في ذلك كتبا منها كتاب صفوة الصفا لابن البزاز وهو كتاب مشهور انتهى ورأيت في مكتبة الحسينية بالنجف الأشرف سنة 1352 كتابا كتب عليه انه كتاب المقالات المنسوبة إلى شيخ المحققين الشيخ صفي الدين إسحاق.
وذكره الشيخ يوسف في كشكوله بهذا العنوان، ثم قال: كان من علماء الشريعة الحقة وكبراء مشايخ الطريقة والحقيقة، وقد جمع من علوم البواطن والظواهر وهو من أجلة سادة آل الامام الهمام موسى بن جعفر ع قال: وقد رأيت بخط المولى الفاضل مولانا حسين بن عبد الحق الإلهي الأردبيلي المعاصر للسلطان الغازي الشاه إسماعيل الصفوي ما هذا لفظه: انه بعد ما مضى من عمره اربع عشرة سنة سار في طلب المرشد ست سنين واخذ الشريعة من خدمة العالم رضي الملة والدين، ثم استخبر بشيراز عن علم الطريقة من مشايخها حتى دلوه على الشيخ الكبير الشهير بالزاهد فرحل اليه وله عشرون سنة وواظب على صحبته سبع سنين وتلقى تلقينه وتربيته، فاجازه الشيخ باظهار الدعوة والتلقين وارشاد المسلمين، فارشد اربع عشرة سنة في حياته وتسعا وثلاثين سنة بعد وفاته. وقال المولى امين احمد الرازي في كتاب هفت إقليم: ان السلطان محمد خدابنده الملقب بالجايتو المعاصر للعلامة الحلي لما بني مدينة سلطانية بين تبريز وقزوين وجمع الأكابر والاشراف والعلماء والفضلاء والمشايخ وأضافهم فيها يوم شروعه في بنائها أو كمالها كان في جملتهم الشيخ صفي انتهى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)