أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2017
1228
التاريخ: 24-1-2018
1554
التاريخ: 26-8-2016
1449
التاريخ: 24-8-2016
1513
|
أبو الحسين أحمد بن الناصر الكبير أبي محمد الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع توفي في رجب سنة 311 كما في مجالس المؤمنين ذكر الشريف المرتضى في أوائل كتاب المسائل الناصرية وهو أبو جده أبي أمه فاطمة بنت الناصر الصغير فقال: ان والدته فاطمة بنت أبي محمد الحسن بن أحمد أبي الحسين صاحب جيش أبيه الناصر الكبير أبي محمد الحسين الخ. ثم قال إن جده أبا محمد الحسن الملقب بالناصر بن أبي الحسين احمد كان ابن خالة بختيار عز الدولة فان أبا الحسين احمد والده تزوج در حجير بنت سهلان كساء الديلمي وهي خالة بختيار وأخت زوجة معز الدولة ولوالدته هذه نبت كثير في الدبلم وشرف معروف ثم قال فاما أبو الحسين أحمد بن الحسن فإنه كان صاحب جيش أبيه وكان له فضل وشجاعة ونجابة ومقامات مشهور يطول ذكرها انتهى وفي تاريخ طبرستان للسيد ظهير الدين المرعشي ما ترجمته: لما حضرت الناصر الكبير الوفاة ارسل ولده أبا الحسين احمد صاحب الجيش الذي كان امامي المذهب إلى كيلان واحضر الحسن بن القاسم المعروف بالداعي الصغير الذي كان صهر الناصر وجعل الحكم والسلطنة لهما فاعترض أبو القاسم جعفر بن الناصر الكبير على أخيه وقال: لأي شئ تعطي ملكي وميراثي إلى الغير فتحرمني منه وتحرم نفسك؟ فاجابه اخوه أبو الحسين وقال: أليس أبي الذي هو اعرف مني ومنك جعله ولي عهده وانا وان كنت في أول الأمر نافرا منه ولكن لما علمت أنه في هذا العمل أولى وأنسب رجعت اليه فأنت أيضا يلزم ان ترضى بذلك فلم يسمع وغضب وذهب إلى الري وجاء بعسكر من عند محمد بن صعلوك إلى آمل وخطب باسم صاحب خراسان وضرب السكة باسمه وجعل شعاره السواد فهرب الداعي الصغير إلى كيلان فبقي فيها سبعة أشهر واستولى على الخراج فحصل على الرعية ضيق وجمع عسكرا وجاء إلى آمل وأظهر العدل وبنى دارا وصالح ملوك الجبال فعزم أبو الحسين بن الناصر الكبير على مقاومته ونفر منه وذهب إلى كيلان وانضم إلى أخيه أبي القاسم جعفر بن الناصر الكبير وحين جاء الداعي الصغير إلى آمل جمع أهل خراسان عسكرا وجاءوا إلى طبرستان فهرب الداعي وأصحابه إلى أصفهيد محمد بن شهريار فقبض عليه أصفهيد وأوثقه وأرسله إلى الري إلى علي بن وهوسدان نائب الخليفة المقتدر فأرسله إلى قلعة الموت وحبسه هناك ولما قتل علي بن وهسودان غيلة تخلص الداعي وذهب إلى كيلان وجاء أولاد الناصر إلى آمل وجاء الداعي من كيلان ووقعت بينهم وبينه المحاربة فانهزم أولاد الناصر وقتل خلق كثير من الكيل والديلم وذهب أبو القاسم جعفر بن الناصر إلى دامغان ثم إلى الري ثم إلى كيلان فأرسل الداعي إلى أبي الحسن أحمد صاحب الجيش أنا عبد لك وأنت أعطيتني الملك وليس لي معك خصومة لكن أخاك يقلقني واحتاج إلى جوابه فأرجوك ان تصالحني فقبل أبو الحسين أحمد وتصالحا وأقاما معا بكركان ثم اخذ أبو الحسن احمد كركان وجاء الداعي إلى آمل وجاء أبو القاسم جعفر إلى كيلان وحكموا في طبرستان مدة بهذا النحو ثم تغير أبو الحسن بن الناصر على الداعي وارسل إلى أخيه جعفر بكيلان فجمع عسكرا من كيلان وجاء هو بعسكر من كركان واتفقا وجاءا إلى المصلى وحاربا الداعي فانهزم فأقاما في آمل انتهى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|