تحدث التأثيرات الضارة للضباب الدخاني بشكل رئيسي على كل من صحة وراحة الإنسان، وتضرر المواد، وتأثيرات على الغلاف الجوي وأيضاً على النباتات. رغم أن التأثيرات السيئة الرئيسية للضباب الدخاني على صحة الإنسان معروفة إلا أن المستويات التي يكون فيها التعرض للضباب الدخاني مؤثراً غير مقاسة. حيث اقترحت وكالة حماية البيئة الأمريكية إدخال معايير بيئية نوعية للأوزون الجوي (يجب ألا يتعرض الإنسان لجو من الضباب الدخاني يزيد فيه تركيز الأوزون عن ppm0.08  لمدة ثماني ساعات). وإذا زاد التركيز عن ppm 0.15 ، يتسبب بسعال، وتقبض قصبي، تخرش وتهييج أغشية الجهاز التنفسي المخاطية. بالإضافة للأوزون، تعد بيروكسي أسيل نترات والألدهيدات الموجودة في الضباب الدخاني مواد مهيجة للأعين. من جهة أخرى، يؤثر الضباب الدخاني على مستوى الرؤية نتيجة تشكل جزيئات الرذاذ المتبلمرة عن الجزيئات الأصغر منها ، والمؤلفة من مركبات عضوية ناتجة عن عمليات الأكسدة والمحتوية على الأوكسجين. حيث أظهرت الدراسات وجود زمر وظيفية مختلفة في رذاذ الضباب الدخاني العضوي كالكحولات، والألدهيدات، والكيتونات، والحموض العضوية، والإسترات، والنترات العضوية، بالإضافة إلى الفحوم الهيدروجينية ذات الأصل النباتي.

تتأثر الكثير من المواد بتعرضها لمكونات الضباب الدخاني، فالمطاط يتشقق ويقل عمره الافتراضي، وظف اختبار تشقق المطاط للكشف عن وجود الأوزون. حيث يهاجم الأوزون المطاط الطبيعي، والمواد البوليميرية المشابهة محطما الروابط الثنائية:

أما النباتات فهي موضع اهتمام خاص، حيث تتأثر بالعوامل المؤكسدة المترافقة في جو من الضبابي الدخاني. المؤكسدات الثلاثة الرئيسية هي الأوزون وأكاسيد النيتروجين وPAN الذي يمتلك السمية الأعلى على النباتات، حيث يحول سطوح الأوراق الفتية إلى اللون البرونزي ويجعل ملمسها زجاجياً. إن التعرض عدة ساعات لجو يحتوي على PAN عند مستويات تتراوح بينppm 0.05-0.02 يُتلف النباتات. وتعد مجموعة السلفوهيدريل في بروتينات الكائنات الحية هي الأكثر تأثراً بالضرر الذي تشبيه هذه المركبات.

تتشكل هيدروبيروكسيد الألكيل في ظروف الضباب الدخاني بتفاعل جذور بيروكسي الألكيل مع جذور الهيدروبيروكسي HOO، والتي من المحتمل أن تؤكسد الأسس النيتروجينية في DNA مسببةً تأثيرات وراثية سيئة:

يبقى الأوزون المركب الأكثر تهديداً في الضباب الدخاني بالنسبة للنباتات، نظراً للسمية المنخفضة لأكاسيد النيتروجين والمستويات المنخفضة والهيدروبيروكسيدات والمؤكسدات الأخرى الموجودة في الضباب الدخاني. ويتجسد هذا الضرر على أوراق الليمون حيث تظهر بقع صفراء مميزة على أوراقه الخضراء، وقد يحدث انخفاض في نمو النباتات دون وجود إصابات مرئية فيها.

قد يُخفض التعرض للأوزون (ppm0.06 ) لفترة قصيرة، معدلات عملية التركيب الضوئي بشكل مؤقت إلى النصف، مما يتسبب بأضرار مادية وبيئية كبيرة، ففي كاليفورنيا مثلاً، تقدر تكلفة تضرر المحاصيل بالأوزون وبملوثات كيميائية ضوئية أخرى كل عام بملايين الدولارات.