المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



بعوث الملك أمنمحات الرابع سينا.  
  
912   01:37 صباحاً   التاريخ: 2024-02-22
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 322 ــ 324.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

تدل النقوش التي خلفها رجال البعوث الذين أوفدوا إلى «سينا» في عهد أمنمحات الرابع على أن نشاطه كان عظيمًا في استخراج المعادن من أنحاء شبه الجزيرة. وقد عثر رجال بعوثه على نقوش عدة بعضها على لوحات قائمة بذاتها أو على الصخور نفسها، وقد وجدت تواريخ بعوث مؤرخة بحكم هذا الفرعون في السنة الرابعة والسادسة والثامنة والتاسعة، ويلاحظ أن معظم هذه اللوحات لم تذكر لنا بالتحديد الأغراض التي كانت ترسل من أجلها البعوث، بل كان معظمها تذكاريًّا أو تقرُّبًا لآلهة هذه الجهة. ومن أهم من ترك لنا نقوشًا في عهد هذا الفرعون موظف كبير على ما يظهر اسمه «ساسبدو»، وآخر اسمه «كماونخت»، ففي السنة الرابعة أقام الأول لوحة في «سرابة الخادم» جاء فيها «السنة الرابعة في عهد حكم جلالة ملك الوجه القبلي والبحري «ماع خرورع» «أمنمحات الرابع» عاش إلى الأبد، قربان ملكي للإلهة «حتحور» سيدة الدهنج أو الفيروز لروح الشريف «ساسبدو» المبرأ، وصاحب الشرف والذي يحبه سيده حقًّا وخليله، ثابت القدم، وئيد الخُطى، ومن يمدحه سيده، ومن يخترق البلاد الأجنبية بعد الأرضين، حامل الخاتم لخادم مجلس القصر المسمى «كماونخت» المبرأ، ورب الاحترام.» ثم يأتي بعد ذلك نداء للأحياء بأن يقدموا قربانًا إلى «كماونخت» هذا. ثم يلي هذا رسم تسعة أشخاص يظهر أنهم أهم رجال هذه البعثة يتقدمهم رئيسهم، ويلي ذلك عدة نقوش لموظف يدعى «زاف». ففي السنة السادسة ترك لنا لوحة مستطيلة الشكل تعلوها حلية في صورة جريد النخل، ومزينة من أسفل بواجهة قصر، وقد أرِّخت في السنة السادسة من حكم هذا الفرعون، ويحمل صاحبها لقب وكيل حامل الختم الإلهي (الفرعون)، ومدير مستخدمي البيت الأبيض (الخزانة)، وتشمل النقوش التي حول اللوحة ألقاب «أمنمحات الرابع» الذي يقال عنه إنه محبوب أرض الإله «عنتي»، والمرسوم في اللوحة بصورة غريبة، وهذا الإله كان معروفًا بأنه إله بحري للعبور (راجع كتاب الأدب المصري ص149) (Gardiner and Peet, Sinai, Pl. XLII, No. 119). ولدينا نقوش أخرى مؤرَّخة بالسنة السادسة من حكم هذا الفرعون في «وادي مغارة» نقشت في الصخور على صورة لوحات أهمها اثنتان؛ الأولى: يذكر لنا فيها صاحبها إلهَي الجهة وهما: «سبدو» رب الشرق، والإلهة «حتحور» ربة الدهنج أو الفيروز، ثم يذكر صفاته ويطلب إلى كل من أتى إلى هذه الجبال أن يقدم لحامل الختم قربانًا ملكيًّا إلى … (Ibid, Pl. XI). أما اللوحة الثانية التي نقشت في هذا التاريخ نفسه: فهي لحارس مخزن القصر (خعاي)، وقد جاء فيها: «السنة السادسة من حكم جلالة ملك الوجهين القبلي والبحري (ماع خرورع) عاش مخلدًا محبوب «سبدو» [رب الشرق] ومحبوب «حتحور» ربة الدهنج أو الفيروز، ثم يذكر لنا أنه تتبع خطوات سيده، وأن جنوده كانت في طاعته لتنفيذ أغراضه (؟).

(Ibid, Pl. XII, No. 33; Breasted, A. R. Vol. I, Par. 750)

ويوجد نقش ثالث بهذا التاريخ نفسه مهشم، ذكر اسم الفرعون واسم صاحبه «سنبو»، وأمه، والصيغة الدينية المعروفة لطلب القربان.

(Gardiner and Peet, Pl. XII, No. 33).

نقوش الموظف «زاف» الأخرى: وفي «سرابة الخادم» أقام «زاف» السالف الذكر لوحة عظيمة (Ibid, Pl. XLII) مؤرَّخة بالسنة السادسة أيضًا، وهذه اللوحة على ما يظهر كانت آية في دقة الصنع؛ غير أنها وُجدت مهشمة ولم يبقَ منها إلا القليل، فنجد في أعلاها السنة السادسة، ولم يذكر لنا اسم الملك، غير أننا عرفناه من صاحب اللوحة، وقد ذكر عليها اسم الإلهة «حتحور» سيدة الدهنج أو الفيروز، ثم الإله «بتاح» ولقب «زاف». وفي أسفل اللوحة نجد منظرًا لشخص جالس وأمامه مائدة قربان محمَّلة بالمأكولات والشراب، ثم نجد لقب كاهن الإلهة «حتحور» حارس حجرة البيت الأبيض (الخزانة) غير أننا لا نعرف اسمه.

(Ibid, Pl. XLIII, No. 120)ونجد لهذا الموظف بعينه لوحة أخرى، غير أنها مؤرخة بالسنة الثامنة من حكم هذا الفرعون، ومعه آخرون، واللوحة جنازية محضة في نقوشها، وقد جاء فيها ذكر الإلهة «حتحور» وكذلك الإلهة «نيت» (Ibid, Pl. XLIII, No. 121) والإله «سبدو» رب الأراضي الأجنبية (الصحراء)، ولهذا الموظف كذلك لوحة أرِّخت بالسنة التاسعة من حكم هذا الفرعون، (Ibid, Pl. XLV, No. 122). ومع اللوحة مائدة قربان جاء فيها: «السنة التاسعة، الشهر الثالث من فصل الزرع، اليوم السادس والعشرون (أي إن الرحلة كانت في فصل الصيف).» ويرى في هذه اللوحة منظر يقدِّم الملك فيه آنية للإله «خنتي خاتي» (في صورة صقر)، ثم للإله «سبدو» رب (الصحراء) (؟)، وفي الجزء الأسفل من اللوحة وهو الذي لم يصبه التهشم نجد الصيغة الدينية وقد ذُكر فيها الإله «جب» إله الأرض، ثم الإله «بتاح سكر» إله الموتى في «منف» ثم الإله «أوزير» رب «عنخ تاوى» (جزء من منف)، ثم الإله «خنتي خاتي» رب الإقليم (؟) وهو الإله المحلي «لأتريب» (بنها الحالية)، ثم «حتحور» سيدة «الدهنج» أو «الفيروز» لأجل أن يعطوا «زاف» صاحب اللوحة قربانًا. ومما يؤسف له أن هذه اللوحة مهشمة لدرجة كبيرة، فلم يمكن استخلاص شيء منها كثير، وتنحصر أهميتها في أنها عملت في السنة التاسعة من حكم هذا الفرعون، وكذلك في ذكر الآلهة الذين كان يتعبد لهم في هذه الجهات. ويوجد فضلًا عما ذكرنا ستة نقوش في «سرابة الخادم» عليها اسم هذا الفرعون، غير أنها مهشمة وغير مؤرخة، وأطولها نقش على جدار في معبد «سرابة الخادم» كتبه «زاف» المعروف لنا، وفيه يشير إلى الأحجار الصلبة والقربان التي كانت تقدَّم للإلهة المحلية في هذه الجهة (Ibid. Pl. XIVl, No. 123)، ثم لوحة كبيرة لمدير المستخدمين «سنبي»، ونجد عليها الملك يعبد كلًّا من الإله «بتاح»؛ والإلهة «حتحور» سيدة «الدهنج» أو «الفيروز»، والظاهر مما بقي على اللوحة أن هذا الموظف كان يتحدث عن مكانته عند الفرعون، وما كان يقوم له به، كما نجده في اللوحات السالفة، وفي أسفل اللوحة يرى أخو «سنبي» يقدم له الطعام على مائدة (Ibid, Pl. XLI, No. 126)، أما النقوش الباقية فليس فيها شيء يستحق الذكر (راجع) (Ibid, Pl. XLVIII, No. 127; XLIV, Nos. 128, 129; XL; No. 130).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).