أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-20
723
التاريخ: 26-8-2016
1611
التاريخ: 9-8-2017
1438
التاريخ: 17-9-2016
1649
|
اسمه :
أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان، الفقيه أبو العباس الكوفي، المعروف بابن عقدة(249ـ 333، 332هـ)، وعقدة لقب لأبيه النحوي محمد بن سعيد، ولقب بذلك لتعقيده في التصريف، ولد سنة تسع وأربعين ومائتين. وقد وقع أحمد بن محمد بن سعيد هذا في إسناد كثير من الروايات بعناوين مختلفة ، كما تجد ذلك في :
وقع أحمد بن محمد بن سعيد في إسناد جملة من الروايات تبلغ ستة وعشرين موردا .
ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد أبي العباس في إسناد جملة من الروايات .
ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، في إسناد جملة من الروايات أيضا .
ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ .
ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبي العباس .
ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبي العباس الهمداني .
ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي .
ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني .
ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولى بني هاشم .
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمان بن زياد بن عبدالله بن زياد بط عجلان ، مولى عبدالرحمان بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني ، هذا رجل جليل في أصحاب الحديث ، مشهور بالحفظ – والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه - وكان كوفيا ، زيديا ، جاروديا ، على ذلك حتى مات ، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ، ومداخلته إياهم ، وعظم محله ، وثقته وأمانته" .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله : في من لم يرو عنهم (عليهم السلام ) ، قائلا : " أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمان بن إبراهيم بن زياد بن عبدالله بن عجلان ، مولى عبدالرحمان بن سعيد بن قيس الهمداني السبيعي الكوفي ، المعروف بابن عقدة ، يكنى أبا العباس ، جليل القدر عظيم المنزلة ، له تصانيف كثيرة .
ـ قال أبوعبدالله النعماني في مقدمة كتاب الغيبة : " وهذا الرجل ممن لا يطعن عليه في الثقة ، ولا في العلم بالحديث والرجال الناقلين له " .
نبذه من حياته :
كان ابن عقدة من علماء الشيعة الزيدية، إلا أنه اختلط كثيرا بعلماء الامامية، وروى عنهم كثيرا، وكان يملي في جامع براثا ببغداد، وكان قد دخلها ثلاث مرات، أحد مشاهير الحفاظ، وكان من بحور العلم، وأحد أعلام الحديث، مشهورا بالحفظ، ذائع الصيت، كثير التصانيف، وقد رويت أخبار كثيرة في حفظه وسعة روايته، روى له الشيخ الصدوق في «من لا يحضره الفقيه» والشيخ الطوسي في «تهذيب الاحكام» و «الاستبصار»، نحو خمسة وخمسين موردا من روايات فقه أهل البيت - عليهم السلام - رواها ابن عقدة عن: أحمد بن الحسين بن عبد الملك الاودي، وجعفر بن عبد الله المحمدي العلوي، وجعفر بن مالك الفزاري، وعلي بن الحسن ابن فضال، وغيرهم. ورواها عنه: محمد بن أحمد بن داود القمي، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن طاهر الموسوي، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، وأحمد ابن محمد بن الصلت الاهوازي، وآخرون. قال أبو بكر بن أبي دارم الحافظ: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن سعيد يقول: أحفظ لأهل البيت ثلاثمائة ألف حديث .
أثاره:
صنف كتبا كثيرة في التاريخ والرجال والحديث منها: التاريخ و ذكر من روى الحديث، من روى عن أمير المؤمنين - عليه السلام - ، من روى عن فاطمة - عليها السلام - من أولادها، من روى عن الحسن والحسين عليمها السلام ، من روى عن علي بن الحسين (زين العابدين) - عليه السلام - ، من روى عن أبي جعفر [الباقر] - عليه السلام - ، من روى عن زيد بن علي ومسنده، أخبار أبي حنيفة ومسنده، الولاية ومن روى غدير خم، الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، الشيعة من أصحاب الحديث، صلح الحسن - عليه السلام - ومعاوية، تفسير القرآن، رآه النجاشي ووصفه بأنه كتاب حسن، مسند عبد الله بن بكير بن أعين، السنن، و حديث الراية، وغيرها.
وصنف كتاب الرجال، وهو كتاب من روى عن جعفر الصادق عليه السلام ، دون فيه من رجاله المعروفين من الفريقين أربعة آلاف رجل، وأخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه.
وفاته :
توفي سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 871، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/77.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|