أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2023
1127
التاريخ: 2023-02-27
8945
التاريخ: 11-8-2020
1968
التاريخ: 15-1-2022
1366
|
المعرفة هي القضية الاستراتيجية الرئيسية التي تشكل الولوج الأكيد إلى المستقبل في مستهل الألفية الثالثة، لقد أصبحت المعرفة وتطبيقاتها التقنية وتوزيعها تقود زمام النشاط الإنساني على جميع الأصعدة، كما أنها تحدد نوعية حياة الإنسان على هذا الكوكب ومصيره في نفس الوقت، كما تحدد راهنا ومستقبلا مكانة الأمم على الساحة الدولية، ويمكن تعريف المعرفة على أنها: القوة أو السلطة أو المال وهي عنوان المكانة والكرامة الوطنية.
فالمعرفة هي القوة حيث تقاس قوة الدول راهنا بمقدار إنتاجها للمعرفة، وتصنيعها وتبادلها وتسويقها، وكل مصادر القوة الراهنة المستقبلية سواء كانت مالية، أو عسكرية، أو صناعية، أو ثقافية ترتكز على تلك القاعدة المتقدمة من المعرفة.
وبسبب تطور وسائل الإعلام اكتفى بعض الأفراد حاليا في المجتمعات باكتساب المعرفة من خلال وسائل الإعلام المختلفة، دون الحاجة الى الكتاب أو البحث عن المعلومة من مصادرها الأساسية، وقد كان تديما إذا صعبت مسالة على الفرد يقطع المسافة من الشام إلى بغداد بحثا عن شخص يجيبه ويقدم له المعلومة المناسبة، كما كان العلم يؤتى اليه ولا يأتي إلى أحد، أما الآن فقد أصبح وللأسف المدرسون هم الذين يذهبون لمنازل الطلبة لتدريسهم الدروس الخصوصية، وبنفس الوقت أصبح الطالب لا يبذل جهدا في الوصول إلى المعرفة فلكل كتاب منهجي يدرسه الطالب دليل يمكن أن يشريه الطالب من المكاتب الخارجية يساعده في حل الواجبات والوظائف المقدمة له، ولم يعد يحتاج لاقتناء أي كتاب خارجي أو ثقافي فقد أصبح الانترنت يزدهر بالملايين من الكتب الالكترونية، وحتى لو أضطر الفرد لاقتناء كتاب فلم يعد لديه الوقت الكافي لقراءة الكتاب، حيث اعتمد الأفراد حاليا على الكتب المنهجية للقراءة وأصبحت الأكثر رواجا وانتثارا في المجتمع، ناهيك عن أن الكتاب بحد ذاته أصبح ثقيلا من وجهة نظر الجميع، لدرجة أن البعض قد يستغربون من شخص يهدي لهم كتابا، أو يحضر وبيده كتابا.
اما في المستقبل فمن المتوقع أن يقل الإقبال على وسائل المعرفة التقليدية والاكتفاء بوسائل المعرفة عبر الانترنت وعبر المحطات الفضائية، مع العلم أن ذلك كله ليس كافيا لحاجة الفرد من المعرفة والمعلومات كما يعتقد البعض.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|