المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



الشيخ ركن الدين علاء الدولة أحمد بن محمد البيابانكي  
  
1462   01:39 صباحاً   التاريخ: 12-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 87
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

الشيخ ركن الدين علاء الدولة أحمد بن محمد البيابانكي السمناني توفي ليلة الجمعة 2 رجب سنة 736 عن 77 سنة ودفن في حظيرة الشيخ جمال الدين عبد الوهاب.
يظهر انه كان من مشايخ الصوفية ذكره القاضي نور الله في المجالس في عداد العرفاء ووصفه بسلطان المتألهين وقال ما تعريبه: من ملوك سمنان وبعد 15 سنة قضاها في خدمة السلطان غازان أنار الله برهانه أصابته جذبة وهو معه في بعض حروبه وبعد هذا في شهور سنة 687 اجتمع بالشيخ نور الدين عبد الرحمن الأسفرايني في بغداد في الخانقاه السكاكية وفي مدة 16 سنة عمل 140 أربعينا ويقال انه في سائر الأوقات عمل 130 أربعينا أخرى الظاهر أن الأربعين نوع من أنواع الذكر الذي يعمله الصوفية أو نحو ذلك ووصل فيض إرشاده إلى حيث أصبح جامعا جميع سلاسل المتأخرين.
تشيعه يدل عليه ما في مجالس المؤمنين من أنه في أيام انتظامه في سلك امراء السلطان غازان تعرف بحكم الضرورة إلى أمثال الأمير جوبان سلدوز والأمير نوروز وكان هذان الأميران من أهل السنة وفي كتاب النفحات انه حيث ارسل اليه الأمير ارنبا وأبلغه السلام وقال هذا لحم صيد حلال فكل منه ذكرني بحكاية الأمير نوروز معه فقال إن الأمير نوروز كان في خراسان وكنت ذاهبا إلى زيارة المشهد المقدس فسمع بي وجاء في خمسين فارسا وقال أريد ان أكون معك ما دمت في خراسان فبقي معي عدة أيام وفي بعض الأيام جاء ومعه أرنبان وقال اصطدتهما فكل منهما فقلت له لا آكل لحم الأرنب اصطاده اي كان قال لما ذا قلت لقول جعفر الصادق انه حرام إلى آخر القصة. وما في المجالس أيضا من أنه حكى صاحب كتاب الاخبار مولانا نور الدين جعفر البدخشي قدس سره العزيز الذي هو من أفاضل مريدي سيد المتألهين الأمير السيد علي الهمذاني قدس سره العزيز عنه أنه قال : قال لي الشيخ محمد الآذكاني الذي كان شيخ الحديث في أثناء درس الحديث حيث اني في خدمة الشيخ علاء الدولة وصلت إلى كمال السلوك فأجازني وأمرني بالعودة إلى الوطن فعدت إلى الوطن امتثالا لأمره العالي وتوفي والدي الشيخ شرف الدين محمد بن أحمد الأسفرايني فقال بعض أصحابه ومريديه ننصب واحدا من أصحابه خليفة له وبعضهم قال سمعت  الشيخ يقول لم أذهب بحمد الله من الدنيا حتى رأيت ولدي في مقامي بل مقامه أعلى فعرفت ان ذلك البعض الأول يقول مراد أكابر هذه الطائفة جعل خليفته ابنه المعنوي فاتفقوا على رجل صفار وأقاموا خليفة لأبي ولما رأيتهم خالفوا أبي مع هذا التصريح الذي سمعته منه تجنبت عنهم وعزمت على الذهاب إلى خدمة علاء الدولة فلما وصلت إلى خدمته أظهر في حقي لطفا كثيرا فحكيت له ما جرى لي مع أصحاب أبي من امر الاستخلاف فتبسم وقال فعل أصحاب أبيك معك مثل ما فعل أصحاب النبي ص مع علي بن أبي طالب.
وما في المجلس عن رسالته موضح مقاصد المخلصين التي هي من مشاهير رسائله انه أورد فيها ان عليا أمير المؤمنين ع كان خليفة النبي ص بالحق وقلبه كان على قلبه ولذلك قال الخليفة الأول لأبي عبيدة حين بعثه لاستحضاره اني أبعثك اليوم إلى من هو في مرتبة من فقدناه بالأمس إلى آخر مقالته وقال الخليفة الثاني لولا علي هلك عمر وكفى بتصديق ما ندعي قول النبي ص أنت مني بمنزلة هارون من موسى ولكن لا نبي بعدي وقوله في غدير خم على ملأ من المهاجرين والأنصار من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وهذا حديث اتفق البخاري ومسلم على صحته.
وما في المجالس عن كتاب الفلاح أنه قال إن مروان الحمار أجهل من الحمار بشرائع الايمان وقد جعل الايمان وسيلة للوصول إلى الامارة لا قربة إلى الله والى رسوله ومن يذهب مذهبه ومذهب جحوشة ومذهب فلان الأموي وجروه يحشرون معهم ولا نصيب لهم من شفاعة النبي ص. وفي كتاب الفلاح أيضا ان فلانا الباغي ومروان الطاغي كلاهما مجبولان على خلاف رسول الله ص وجرو فلان وجحوش مروان كذلك.
ويظهر من المجالس ان المترجم كان معروفا بصحبة الخضر ونقل بعضهم عنه أحوال الخضر لكنه حكى عنه في المجالس ما يظهر منه إنكار وجود المهدي ووفاة محمد بن الحسن العسكري حيث قال في رسالة بيان الاحسان ان كان إلى الآن لم يوجد فلا شك انه سيوجد ويصل إلى كمال شأن المصطفى ص وتشمل دعوته جميع أهل العالم وأجاب عنه بأنه على سبيل الفرض وان صدق الشرطية لا يستلزم صدق المقدم ومع التسليم فهو شيعي بالمعنى الأعم.

مؤلفاته :

1 آداب الخلوة وكان المراد بها خلوة الصوفية. في كشف الظنون آداب الخلوة للشيخ ركن الدين علاء الدولة أحمد بن محمد السمناني .

2 رسالة موضح مقاصد المخلصين ومفضح عقائد المدعين.

3 كتاب الفلاح.

4 رسالة بيان الاحسان لأهل العرفان وهذه الثلاثة الأخيرة مذكورة في مجالس المؤمنين.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)