المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

رواد فن المقال- أحمد حسن الزيات
14/12/2022
المراحل المتأخرة للتطور النجمي
17-3-2022
أهمية الإدارة
24-4-2016
فضائل و مناقب الإمام الحسين (عليه السلام)
2-04-2015
ادارة موسم الولادات عند الماعز
17-9-2017
تـشكـيـل دعائـم النـظام الاقتـصادي العـالـمي
19-1-2023


عبد الرحمان بن محمد بن إبراهيم  
  
877   11:28 صباحاً   التاريخ: 8-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج104/8.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

اسمه :

ابن العَتائقي  (699 ـ نحو 790 هـ) عبد الرحمان بن محمد بن إبراهيم بن محمد، العلاّمة ذو الفنون، كمال الدين العتائقي ، الحلّي، المعروف بابن العتائقي، أحد أعيان الاِمامية، ولد بالحلة في سنة تسع وتسعين وستمائة.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، متكلّماً، أديباً، ذا يد باسطة في علوم الفلسفة والمنطق والطب والهيئة، أخذ عن: الحسن بن يوسف ابن المطهّر المعروف بالعلاّمة الحلّي، ونصير الدين علي بن محمد الكاشي، والشهيد الاَوّل محمد بن مكي العاملي، وجال في بلاد فارس وغيرها سنة (746 هـ)، وأقام في أصبهان مدة طويلة، وعاد، ثم انتقل إلى النجف، وأخذ عنه: محمد بن جعفر النباطي، والحسين بن محمد.

 

آثاره :

صنّف كتباً كثيرة، بلغ المخطوط منها في خُزانة مشهد أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ بالنجف نحو ثلاثين كتاباً، أكثرها مختصرات من كتب غيره، وشروح.

فمن كتبه:

1- مختصر تفسير علي بن إبراهيم.

2- شرح «نهج البلاغة».

3- تجريد النية من الفخرية.

4- مختصر الاَوائل لاَبي هلال العسكري.

5- شرح ديوان المتنبي.

6- الناسخ والمنسوخ.

7- القسطاس في المنطق.

8- الحدود النحوية والمآخذ على الحاجبية.

9-  الاِيماقي في شرح «الاِيلاقي» في الطب.

10- شرح «حكمة الاِشراق».

11- الرسالة المفيدة.

12- الاِيضاح والتبيين في شرح «منهاج اليقين» في أُصول الدين.

13- شرح «صفوة المعارف» في علم الهيئة.

14- الشهدة في شرح «الزبدة» في علم الهيئة.

قال العلاّمة الطهراني: وكتب في حال الاِعتكاف بمسجد الكوفة شرح «الشمسية» و شرح «الكافية» وتسليك النفس، وقضى ـ وهو معتكف ـ صلوات سنة كاملة، وكأنّه أراد إفهام القشريين بإمكان الجمع بين الدين والفلسفة قولاً وعملاً.

 

وفاته :

توفّي ابن العتائقي في نحو سنة تسعين وسبعمائة. قاله الزركلي في «الاَعلام».*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)