المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Yurii Vasilevich Prokhorov
16-3-2018
احذروا الذنوب فأنها تؤثر على مستقبل الأبناء
2023-03-26
العلاقة بين الظاهرة والمشكلة- ملاحظة الظاهرة ومعالجة المشكلة
25-8-2022
إعجاز القرآن
3-08-2015
صفات المربي: الحكمة
11-1-2016
البوابات المنطقية المشتقة
2023-08-15


ومنهم الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد جعفر.  
  
786   02:39 صباحاً   التاريخ: 28-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 301
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016 1558
التاريخ: 28-1-2018 941
التاريخ: 20-11-2017 1105
التاريخ: 28-6-2017 960

تخرج على والده، وأخذ الحكمة والكلام عن الميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق اللاهيجي القمي المتوفى سنة 1121. وغيرهما من الأعلام ثم هاجر إلى العراق، وسكن النجف الأشرف.
ثم انتقل إلى الكاظمين ومنها إلى كربلاء، وسكنها مدة تصدى خلالها للتدريس.
ثم اتخذ قزوين موطنا له، وقام بالوظائف الشرعية من الإمامة والتحكيم، وقد حضر مؤتمر النجف الذي عقده نادر شاه الأفشاري لتحقيق مشروعه في التأليف بين المذاهب الاسلامية ذكره شيخ الذريعة في كتابه سيرة آل البرغاني قائلا.
... أما جده الأول فهو المولى محمد تقي بن المولى محمد جعفر بن المولى محمد كاظم الطالقاني البرغاني القزويني المتوفى 1161  وخلف ولدين أحدهما المولى محمد الملائكة، والآخر هو الذي سماه باسم والده محمد جعفر .
ولم نظفر بآثار علمية لهذا الولد لكننا ظفرنا باثر باق لولده محمد علي المذكور في حرف الميم من الذريعة هكذا مصباح المؤمنين في سنن أهل البيت الطاهرين، وبيان أسرار العبادات الشرعية.
والولد الآخر للشيخ محمد تقي، هو الشيخ محمد الملقب بالملائكة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)