المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



الشيخ محمد علي الشهير بالملا علي البرغاني  
  
1320   01:53 صباحاً   التاريخ: 28-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 299
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ محمد علي الشهير بالملا علي البرغاني بن الشيخ محمد بن الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد جعفر بن الشيخ محمد كاظم.
عالم حكيم متكلم شاعر مؤلف مكثر، ولد في برغان سنة 1175 وتوفي فيما بين الطلوعين من يوم الأحد 12 ربيع الثاني أدرك الآغا باقر البهبهاني ثم تخرج على الشيخ جعفر النجفي صاحب كشف الغطاء والشيخ الميرزا أبو القاسم القمي صاحب القوانين والشيخ أحمد الأحسائي، وأخذ الحكمة والفلسفة عن الآخوند ملا علي النوري المتوفى سنة 1246 وأخذ الحديث والعلوم الغريبة من الميرزا محمد الأخباري ولازم أستاذه الأحسائي سنين وأجيز منه بإجازة مفصلة والإجازة، بخط المجيز موجودة عندنا.
ثم تولع بالفلسفة والعرفان فجد فيها وأتقنها وتولى التدريس والفتوى في كل من كربلاء والنجف وكرمانشاه وقزوين ورأس.
وقد ترك مؤلفات أشار إلى بعض منها شيخنا الأستاذ في أبواب الذريعة وذكر الميرزا محمد حسن خان اعتماد السلطنة في كتابة المآثر والآثار ص 144 الطبعة الحجرية معبرا عنه بأنه من أعاظم علماء الشيعة في العصر القاجاري.
مؤلفاته:
1- أسرار الحج.

2- أسرار الصلاة.

3- الاعتقادات.

4- تذكرة العارفين.

5- الحق اليقين.

6- حياة الايمان في العرفان.

7- رموزات العارفين.

8- روضة الأصول.

9 - رياض الأحزان في 12 مجلدا.

10- رياض الكونين.

11- الصراط المستقيم.

12- صوت الايمان.

13- ضوابط الأصول.

14- طور سيناء.

15- عدم جواز تقليد الميت.

16 -غرائب الأسرار.

17- غنائم العارفين في تفسير القرآن المبين.

18- فردوس العارفين في بيان أسرار آل طاها وياسين.

19- لسان العارفين مطبوع.

20- گلزار أسرار.

21- مشكاة العارفين في معرفة أصول الدين.

22- معراج العارفين.

23 - منهج السالكين.

24- إشارات عبد الله.

25- جنة الرضوان: وهو ثامن مجلدات الكتاب رياض الأحزان.

26- زاد العابدين ليوم الدين.

27- مصباح السالكين ومرقاة المتقين.

28 - مصباح المؤمنين في سنن أهل البيت الطاهرين.

29- هموم العارفين وإكسير الصادقين.

30- مجمع المسائل في شرح المختصر النافع




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)