المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الاحتياطي
2023-04-08
أول أكسيد الكربون
2024-08-13
معايير تقويـم الجـدولة (معايير أداء المصنـع Shop - Performance Criteria)
23-3-2021
نظرية تكتونية الصفائح
2-8-2017
تحليل الأعمال (الجدوى الاقتصادية) لمشروع المنتـج الجديـد
2023-06-14
ترسيب معقد الخارصين
2024-03-21


زين العابدين الطباطبائي.  
  
1243   09:20 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص278
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

زين العابدين الطباطبائي (..- 1292 ه‍) زين العابدين بن حسين بن الفقيه محمد «1» بن الفقيه علي «2» بن محمد علي الطباطبائي الحسني، الحائري.

كان فقيها إماميا، أصوليا، من مشاهير علماء كربلاء.

أخذ و روى عن أعلام عصره مثل محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و محمد حسين بن محمد رحيم الإيوانكيفي الأصفهاني الحائري صاحب الفصول، و برّز في العلوم، و حاز ملكة الاجتهاد، و صار من أكابر الفقهاء.

ثمّ أقبلت عليه الرئاسة العامة، فتركها، و آثر العزلة، و الاستمرار على ما هو عليه من الزهد في الدنيا، و كراهة الظهور إلى أن وافاه أجله في- شهر ذي القعدة سنة اثنتين و تسعين و مائتين و ألف.

و قد ترك تصانيف في الفقه الاستدلالي، و مؤلفات في أصول الفقه، منها حاشية على «القوانين المحكمة» للميرزا أبو القاسم بن محمد حسن الجيلاني القمي (المتوفّى 1231 ه‍).

و روى عنه بالإجازة: ابن أخيه السيد محمد جعفر بن علي نقي الطباطبائي، و الميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني صاحب «فصوص اليواقيت».

و قد رثاه الأخير بأبيات، أرّخ فيها عام وفاته بقوله:

لقد ضاءت الدنيا بنور علومه                  و مذ مات قد أرّخت: فالدهر أظلما

______________________________

(1)  المتوفّى (1242 ه‍)، و يلقّب بالمجاهد.

(2)المتوفّى (1231 ه‍)، و يعرف بصاحب الرياض.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)