أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2020
1214
التاريخ: 26-8-2020
1391
التاريخ: 23-8-2020
1149
التاريخ: 24-8-2020
1048
|
ان البرعم الزهري الذكري في البيكان هو برعم مركب يتكون من 3 أو أكثر من البراعم يحيط كلا منها ورقة حرشفية وجميعها محاطة بحرشفة مشتركة واحدة. أن جميع البراعم في القمة النامية الواحدة هي براعم ذكرية ما عدا المركزي أو الوسطى منها فانه برعم ورقي ينمو مكونا نموا خضريا. حيث يبدأ بالنمو عندما تبدأ البراعم الذكرية المرافقة بالنمو. ان النمو الخضري ينتهي عادة بعنقود زهري أنثوي ولكن سرعان ما يتساقط (1957 Chandler).
أما الأزهار الأنثوية فأنها تحمل على شكل عناقيد طرفية على الأفرخ الحديثة وخاصة الواقع منها في القسم العلوي من الأفرع. أن أوليات البراعم الأنثوية لا يمكن مشاهدتها على الشجرة الا بعد أن تبدأ البراعم بالانتفاخ والنمو في بداية الربيع. الا أن تحفيز (Induction) تكوين البراعم الأنثوية يكون قد تحدد في الصيف الماضي وقبل تساقط الأوراق وذلك لاحتواء الخشب والبراعم على بعض المواد الكيمياوية التي تعمل على تحول البراعم الى براعم زهرية أنثوية.
ان الحمل الغزير في سنة يقلل من تكوين البراعم الأنثوية والذكرية المتكونة على الشجرة للموسم القادم. في بعض الترب لوحظ بأن البراعم الزهرية انعدم تكوينها عندما كانت كمية الحاصل عليها غزيرة ما سبب ظهور عادة المعاومة بالأثمار بشكل شديد جدا (1957 Chandler).
أن أشجار البيكان بطيئة النمو وقد تبدأ بحمل كميات قليلة جدا من الثمار بعد 4 - 7 سنوات من زراعة الشتلات المطعمة في المحل الدائم. الا أن الحاصل التجاري الجيد لا يبدأ الا بعد مرور 7 - 12 سنة من زراعة الشتلات ولكن أعلى انتاج متوقع لا يتم الحصول عليه الا بعد مرور 15 - 20 سنة من زراعتها.
ومما تجدر الاشارة اليه أن الأصناف تختلف في موعد بدء أشجارها بالأثمار الجيد وأن ذلك يعتمد على ظروف التربة وعمليات الخدمة والظروف المناخية السائدة.
ان شجرة البيكان البالغة تنتج كميات كبيرة من حبوب اللقاح الذي يطلق عندما تكون الرطوبة النسبية أقل من 85٪ والظروف الأخرى ملائمة لذلك. يمكن لحبوب اللقاح أن تنقل بالريح لمسافة 900 متر لان التلقيح يتم بواسطة الريح وليس بالحشرات (Chandler 1957).
ان ظاهرة التفاوت في موعد نضج الأزهار الذكرية والأنثوية تسبب عدم التلقيح الذاتي الجيد. بعض الأصناف يطلق منها اللقاح قبل أن تكون الأزهار الأنثوية مستعدة لاستقبال اللقاح والعكس يحصل في بعض الأصناف الأخرى. كما أن ظاهرة التفاوت هذه (Dichogamy) قد لا تكون ثابتة الحدوث سنويا حتى في الصنف الواحد. لذلك اذا كانت مساحة البستان كبيرة فلا يوجد داعي لزراعة أكثر من صنف واحد اذ يتم الحصول على انتاج جيد من دون زراعة أصناف مختلطة. أما اذا كان عدد الأشجار محدودا فينصح بزراعة أكثر من صنف واحد في البستان (1973 Childers).
وجد في البساتين التي يحصل فيها تلقيح خلطي (Cross-pollination) أن عدد الثمار الموجودة في العنقود الواحد أثناء الجني كان أكثر وان حجم الثمار أكبر ووزن اللب أكبر مما في الأشجار الملقحة ذاتيا. هذا السبب يصح بزراعة أكثر من صنف واحد في البستان على شرط أن تتم زراعتها على شكل مجموعة من الخطوط من كل صنف بحيث تكون متبادلة مع مجموعة خطوط من صنف آخر حتى تسهل عملية الجني الميكانيكي وتجميع الثمار.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|