الهاتف النقال او الموبايل أو الخلوي كما يسمى اصبح بالنسبة للكثيرين من اللوازم المهمة التي لا يجوز مغادرة البيت بدونها كالساعة، أو مفتاح السيارة.

وتنتشر الهواتف الخلوية بشكل كبير يكاد يتجاوز الهواتف الثابتة. وتعود الزيادة الكبيرة في أعداد مستخدمي الهواتف الخلوية الى مجموعة من العوامل نورد منها ما

يلي :

- صعوبة الحصول على خط هاتف ثابت من مؤسسة الاتصالات عند بداية تقديم خدمة الهاتف الخلوي، حيث كانت الخطوط الثابتة محدودة ولا تلبي الحاجة المتزايدة للهواتف، وكان المواطن ينتظر أعواما قبل أن يحصل على خط هاتف، كما أن الخطوط كانت تمنح لأشخاص دون آخرين، وكانت تباع احيانا بأسعار خيالية.

- سهولة الحصول على خط هاتف خلوي.

- انخفاض أسعار الهواتف الخلوية.

- التنافس بين الشركات ومبادرتها إلى استحداث عروض تقدم الخط والجهاز بأسعار مغرية.

- تقديم عروض اتصال معينة تتضمن تخفيض قيمة المكالمات الليلية، أو الاتصال بأرقام معينة يختارها المشترك، أو تقديم دقائق مجانية.

- اتجاه المستثمرين نحو الاستثمار في هذا المجال من خلال تأسيس الشركات التي تتعامل ببيع الأجهزة الخلوية وخطوطها.

- البعد الاجتماعي الذي يجعل حمل جهاز الخلوي باليد شكلا من أشكال الاستعراض والتباهي.

- ارتفاع أثمان المكالمات مع مشترك بخط خلوي من هاتف ثابت، مما يشجع على امتلاك خط خلوي يكون سعر الاتصال منه مع خط خلوي آخر أقل من سعر الاتصال مع خط خلوي من خط ثابت.

ويبدو التأثير النفسي للهاتف النقال من خلال الجوانب التالية :

- يزيد الحميمية بين الأفراد حيث يبقى الفرد على تواصل مستمر مع من يحب رغم العمل وبعد المسافات الذي يقطعه عنهم.

- يساهم في الاستقرار النفسي لدى الاباء والامهات وأعضاء المجتمع بشكل عام وذلك من خلال القدرة على التواصل مع ابنائهم واحبائهم والاطمئنان عليهم باستمرار.

- يساهم في إقامة علاقات اجتماعية مع الاخرين واستمرار هذه العلاقات، حيث أصبح هناك وسيلة سهلة للتواصل معهم وحتى للاعتذار عند عدم الحضور.

- يعد أيضا وسيلة تساعد الفرد على سهولة التواصل مع الآخرين فلم يعد  هناك من هو منطويا بالشكل السابق، حيث أصبح من السهل التواصل مع أفراد في العالم وليس فقط في البيئة المحيطة على سياق ونمط شخصية الفرد.

- أصبح جزءا من الشخصية لا يمكن الاستغناء عنه حيث يفيد في العمل والدراسة، وبالتالي انعكس إيجابيا على راحة الأفراد وسعادتهم.