المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Montgomery-Odlyzko Law
4-3-2019
معاوقة الخرج الفعالة effective output impedance
22-10-2018
العناية بالجانب الديني والأخلاقي
11-9-2016
أنواع القوائم البريدية
3/9/2022
left dislocation
2023-10-03
التفسير والحاجة اليه
21-09-2015


الشيخ عباس القمي ابن محمد رضا  
  
1357   12:41 صباحاً   التاريخ: 14-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج ١ - ص 82
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ عباس القمي ابن محمد رضا ولد في قم حوالي 1290 وتوفي في النجف الأشرف سنة 1359.
قرأ مقدمات العلوم وسطوح الفقه والأصول على عدد من علماء قم. وفي سنة 1316 هاجر إلى النجف فاخذ عن علمائها لا سيما الميرزا حسين النوري.
وفي خلال اقامته في النجف ذهب إلى الحج ومن هناك عاد إلى قم فأقام فترة ثم عاد إلى النجف. وفي سنة 1322 عاد إلى إيران وأقام في قم وانصرف إلى البحث والتاليف.

وفي سنة 1331 نزل مدينة مشهد الرضا واتخذها مقرا دائما له. ولما أقام الشيخ عبد الكريم اليزدي الحائري في قم وأنشأ فيها الحوزة العلمية كان المترجم من مناصريه والملتفين حوله.

وفي أواخر حياته انتقل إلى النجف و أقام فيها حتى وفاته، وكان قد كف بصره.

مؤلفاته من مؤلفاته:

1 - الكنى والألقاب في ثلاثة اجزاء.

2 - وقائع الأيام.

3 - مقاليد الفلاح في اعمال اليوم والليلة.

4 - تحفة الأحباب في نوادر آثار الأصحاب.

5 - الفوائد الرضوية في أحوال علماء الجعفرية.

6 - طبقات العلماء قرنا قرنا.. لم يتم.

7 - شرح الوجيزة للشيخ البهائي.

8 - تتمة المنتهى في وقائع أيام الخلفاء.

9 - مفاتيح الجنان في الأدعية والزيارات وهو أشهر مؤلفاته.

10 - سفينة البحار وغير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)