أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2020
1912
التاريخ: 23/10/2022
1105
التاريخ: 19-11-2017
5058
التاريخ: 19-11-2017
1653
|
وقت حصاد محصول العسل هو امتع الأوقات وأعظمها في حياة النحال، وتجرى عملية استخلاص العسل داخل مبني خاص يعرف باسم "بيت العسل Honey home" ، تتم فيه عملية الفرز، ويجب أن يكون هذا المبنى معدا بطريقة خاصة، بحيث يصبح مجهزا بجميع الأدوات والآلات اللازمة لعمل حصاد محصول العسل وإعداده للتسويق.
بيت العسل
مواسم الفيض:
يوجد في مصر موسمان أساسيان لجمع الرحيق من الأزهار ، أولهما موسم عسل البرسيم ( النوارة ) ، وفيه تزهر نباتات البرسيم المعدة لإنتاج التقاوى ( برسيم الرباية ) عادة خلال شهر مايو من كل عام ، ويحصد محصول العسل في شهر يونيو ، أما ثاني مواسم الفيض فهو موسم القطن ( زهرة القطن ) الذي يستمر إزهار القطن فيه من منتصف يونيو وحتى أوائل شهر سبتمبر ، ويقطف العسل في شهر أغسطس.
هناك أيضا محصول ثالث للعسل وهو محصول ازهار الموالح، وذلك في بعض الحافظات التي يزرع بها مساحات كبيرة من بساتين الموالح، ويبدأ تزهير هذه الأزهار في شهر مارس وإبريل ويفرز عسله في أواخر إبريل.
هذا وتوجد مصادر أخرى للعسل في مصر، لكن لا يعتمد عليها لعدم كفايتها للفرز ، مثل : السمسم، والكتان ، وأشجار الكافور .... الخ.
إعداد المستعمرات لجمع العسل
يجب على مربي النحل القيام بإعداد مستعمرات منحله لاستقبال موسم الفيض وذلك قبل حلوله بوقت كاف ( 30 - 40 يوما ) وذلك من خلال:
- تغذية المستعمرات تغذية تنشيطية عدة مرات على المحاليل السكرية بكميات قليلة حتى بداية جمع الشغالات للرحيق فيجعلها قادرة على جمع الرحيق بكميات كبيرة في أقصر وقت.
- يلاحظ النحال وجود ملكات صغيرة السن "بياضة " من سلالة ممتازة على راسي المستعمرات ، كما يجب مراعاة. عدم إجراء تقسيم المستعمرات قبل موسم الفيض حتى لا يقلل ذلك من قوة المستعمرة.
- إضافة الأقراص الفارغة والمستعمرات في الوقت المناسب.
- وضع حاجز الملكات أسفل العاسلات لضمان عدم صعود الملكة إلى العاسلات، وبالتالي ضمان عدم وجود حضنة مختلطة بالعسل في أقراص العاسلات .
العلامات الدالة على قيام المستعمرة بجمع العسل
- ظهور الشمع الأبيض الجديد والذي تفرزه الشغالات على قمة الإطارات أو على الغطاء الداخلي للخلية أو على قمة العيون السياسية حتى إنه يقل: إن النحل بهذه العلامات يطلب إضافة العاسلات، وإن كان بعض النحالين يرى ان هذه العلامات تعني انك قد تأخرت في إضافة العسلان عشرة ايام على الأقل.
كيف تضيف العاسلات ؟
لابد من إضافة العاسلات عند بداية موسم الفيض لإعطاء الفرصة للنحل لتجهيز العيون السداسية. وفي البداية يفضل إضافة العاسلة الأولى وبها تسعة اقراص فقط حتى نترك مسافة للنخل للعمل على مط العيون السداسية.
بعد ذلك يرفع من صندوق التربية قرصان او ثلاثة من الأقراص المملؤة بالعسل، وتوضع متبادلة مع الأقراص الشمعية الخالية من العسل في العاسلة ويوضع في صندوق التربية أقراص خالية.
بعد أن تمتلئ العاسلة الأولى بالعسل، ترفع ويوضع مكانها عاسلة جديدة فارغة فوق صندوق التربية، ثم توضع العاسلة الممتلئة فوق الفارغة، وعندما تمتلئ العاسلة الثانية تضاف عاسلة ثالثة.. وهكذا
خطوات عملية فرز العسل
استخراج الأقراص العسلية
في الصباح الباكر ليوم الفرز المنتظر، يقوم النحال بتدخين الطوائف والقيام برفع الأقراص المراد فرزها، ويشترط في هذه الأقراص ما يلي:
- خلوها من الحضنة بكل أطوارها.
- العيون السداسية المفتوحة يكون عسلها غير ناضج، اما العيون المقفلة (المختومة) فيكون عسلها ناضجا، وصالح للفرز لانخفاض نسبة الرطوبة به، لذلك يجب أن تكون الأقراص المستخرجة من الخلية للفرز لا يقل بها نسبة العيون السداسية المختومة عن الثلثين.
إزالة النحل من فوق الأقراص
لكي نبدأ عملية حصاد العسل لابد من إزالة النحل من فوق الأقراص ويتبع في ذلك ما يلي:
- إزالة النحل باستخدام فرشاة
تجرى هذه الطريقة عادة مع الأعداد القليلة من الأقراص، لأنها تتطلب الكثير من الوقت والجهد، وتعرض الخلايا لسرقة النحل للعسل، كما أنها لا تصلح مع وجود غطاء رقيق للشمع ، الأمر الذي يعرض العسل للفقد بسبب سيولته.
وفي هذه الطريقة يقوم النحال بإزالة النحل العالق على الأقراص بهزها واحدة تلو الأخر على صندوق العاسلة وإزالة النحل العالق على الأقراص بواسطة فرشاة ناعمة أو بفرع من أفرع الكازورينا، ثم توضع الأقراص العسلية الخالية من النحل في صناديق سفر أو صناديق خلايا مغطاة وتنقل لبيت العسل لفرزها.
- استخدام مصارف النحل
يستخدم الغطاء الداخلي بعد تركيب صارف النحل على فتحته، ويوضع اسفل العاسلات وفوق صناديق التربية قبل جمع الأقراص بيوم واحد فقط، ويفضل وضعها بعد خروج النحل لجمع الرحيق.
- استخدام الألواح الطاردة
اللوح الطارد عبارة عن: لوحة خشبية مبطنة بقطعة من القماش القطني أو الخيش، وتبلل هذه القطعة بمادة طاردة للنحل، مثل حمض الكربونيك ( الفينيك ) ٪50 ، حيث تعمل الأبخرة المتصاعدة على طرد النحل لأسفل ، ويلاحظ في هذه الطريقة رفع حاجز الملكة للإسراع من حركة النحل وسرعة رفع المادة الطاردة حتى لا يضار النحل أو تنتقل رائحتها للعسل.
- استخدام تيار من الهراء
تستخدم هذه الطريقة في المناحل الكبيرة، حيث تؤدي إلى سرعة طرد النحل عن الأقراص، ويتم توليد تيار الهواء باستخدام مضخة.
إزالة الأغطية الشمعية Uncapping
قبل استخلاص العسل في الفراز لابد من إزالة الأغطية الشمعية التي تغطي العيون السداسية، وذلك بواسطة سكاكين الكشط، التي يجب أن تكون نظيفة جدا عند الاستخدام، وتجرى عملية الكشط بوضع القرص مستندا على منضدة الكشط أو بينما يمسك باليد اليسرى في المنطقة بين أحد جانبيه، ويجب أن تكون قمة القرص للخارج ومائلا قليلا، ثم نمسك سكينة الكشط باليد اليمنى ويكشط بها الطبقة الشمعية من الجهتين.
يبدأ الكشط بحركة منشارية من أعلى لأسفل في المنطقة السفلية، ثم يكشط من أسفل لأعلى. إن اتباع هذه الطريقة يقلل من كشط طبقة سميكة من القرص، ومن الوضع السابق فإن الطبقة المكشوطة تسقط خلف السكينة إلى المنضدة، حيث تسقط على حاجز سلكي يتسرب من خلال ثقوبه ما يختلط بالأغطية من عسل، حيث يتجمع في قاع منضدة الكشط، ومن خلال فتحة بها يمكن جمع هذا العسل، وبنفس الطريقة يتم كشط الجهة المقابلة من القرص.
استخلاص العسل
توضع الأقراص في الفراز، ويدار الفراز اولا بسرعة بطيئة، ثم تتدرج زيادة بعد ذلك. ذلك أن إدارة الفراز بسرعة كبيرة أول الأمر قد يسبب كسر القرص الشمعي نظرا لثقله، خاصة تلك الأقراص الشمعية غير المسلكة، ويفضل استخلاص العسل من وجه واحد للقرص ثم يقلب القرص على الوجه الآخر واستخلاص العسل منه، حيث يطرد العسل إلى جدار الفراز بقوة الطرد المركزي الناشئة من دوران القفص حامل الأقراص الشمعية.
قد يفضل بعض النحالين اختيار الأقراص المغطاة (المختومة) للفرز لأن عسلها يكون ناضجا، وتفرز هذه الأقراص بمفردها، أما الأقراص الشمعية غير المغطاة التي تحتوي على عسل غير ناضج فتفرز على حدة، وبعد ذلك تجرى عليه بعض العمليات قبل أن يخلط بالعسل الناضج.
وقد يقوم بعض النحالين بتقسيم الأقراص حسب لون القرص، حيث لوحظ أن الأقراص الشمعية الجديدة تعطى عسلا فاتح اللون، في حين أن الأقراص الشمعية القديمة اللون تؤثر في لون العسل فيصبح داكنا.
تنقية العسل Clarifying
أثناء عملية فرز العسل يعلق به الكثير من الشوائب، مثل الشمع الناتج من الأغطية الشمعية، وهذه يجب التخلص منها قبل التعبئة، ويختلط به ايضا فقاعات هوائية كثيرة ، يمكن التخلص منها بمراعاة صب العسل على جدران أواني التعبئة. هذه المواد تطفو على سطح العسل عند تركه لمدة طويلة في الخزان، وقد تكون هذه المواد طبقة سطحية رقيقة فوق العسل عند تعبئته، ويؤدي هذا إلى عدم شفافية العسل وعدم صفاء لونه.
وتتم عملية التنقية بنقل العسل من الفراز من فتحة خالية إلى أواني كبيرة تسمى المنضج Ripener، وهو عبارة عن إناء أسطواني الشكل، له صنبور من اسفل، ويوضع فوقه وعاء آخر به مصفاتان، الأولى والعلوية ذات ثقوب واسعة نوعا وذلك لحجز بقايا الشمع الكبيرة الحجم، والثانية أسفلها، وهي ذات ثقوب ضيقة لحجز المواد الدقيقة المختلطة بالعسل، وقد يستخدم بجانب هذا قطعة من القماش أو الشاش ذات ثقوب ضيقة جدا من الموسيلين، توضع اسفل الصفة الثانية حتى تحصل على تصفية جيدة جدا.
في حالة كون الجو باردا، يمكن تسخين العسل لتسهيل عملية التصفية، وفي الجو الحار قد يترك العسل في هذه الأواني لفترة تسمح بصعود ما به من شوائب وفقاقيع فوق سطحه، وأفضل درجة حرارة لتصفية العسل هي بين 32م - 36م.
يجب الحذر من تسخين العسل لدرجة حرارة عالية حتى لا تحدت تغييرات في اللون والرائحة، الأمر الذي يقلل من جودته ويؤدي إلى تبلوره Granulation.
اعداد العسل للتسويق Preparation of honey for market
لتسويق العسل، تجرى تعبئته في أوعية كبيرة، واسعة، قليلة العمق. وتجري عملية تقييم العسل المفروز على أساس:
أما بالنسبة للعسل بشمعه، فتتحدد معايير التقييم على أساس:
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|