المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



خصومة عمر بن الخطاب وخالد  
  
2214   05:52 مساءً   التاريخ: 28-7-2020
المؤلف : علي الكوراني العاملي
الكتاب أو المصدر : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية
الجزء والصفحة : ج2، ص40- 42
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / عمربن الخطاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2020 5116
التاريخ: 15-11-2016 2038
التاريخ: 11-6-2020 3475
التاريخ: 2024-10-29 188

كان عمر يَتَّهم خالداً بقتل الأنفس المحترمة، وبخيانة بيت المال! وقد طلب من أبي بكر القصاص منه لأنه قاتل، واتهمه بخيانة المسلمين وسوء الأمانة! وعندما صار خليفة بادر الى مصادرة نصف أمواله!

قال في الإصابة:2/218: «وكان سبب عزل عمر خالداً ما ذكره الزبير بن بكار قال: كان خالد إذا صار إليه المال قسمه في أهل الغنائم، ولم يرفع إلى أبي بكر حساباً ».

وينبغي الإلفات الى أن النظرة المادية كانت حالة طاغية على تفكير قريش والجزيرة، حتى قال أمير المؤمنين (عليه السلام) إن أكثرهم لم يؤمنوا بالإسلام حتى رأوا صدق وعد النبي (صلى الله عليه وآله) بالفتوحات وأموالها ورفاهيتها ، فلانت قلوبهم !

قال (عليه السلام) كما في شرح النهج (20/298): «ولولا أن قريشاً جعلت إسمه ذريعة إلى الرياسة، وسلَّماً إلى العز والأمرة ، لما عبدت الله بعد موته يوماً واحداً ، ولارتدت في حافرتها، وعاد قارحها جذعاً، وبازلها بكراً .

ثم فتح الله عليها الفتوح فأثْرت بعد الفاقة ، وتمولت بعد الجَهد والمخمصة ، فحسن في عيونها من الإسلام ما كان سمجاً ، وثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطرباً ، وقالت: لولا أنه حق لما كان كذا ! ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها وحسن تدبير الأمراء القائمين بها»!

والقارح والبازل من الإبل كبير السن ، والجذع والبكر صغيرها . وهو مثلٌ للتراجع.  

وتعمدت روايات السلطة أن تصور خالداً على أنه بطل فتوحات العراق، ولم تنس أن تعد من قادة جيشه الأبطال: ضرار بن الأزور وزيد بن الخطاب اللذين دفنهما خالد في اليمامة !

 قال الطبري (2/571): «كانت الثغور في زمن خالد بالسِّيب (منطقة في الكوفة) بعث ضرار بن الأزور، وضرار بن الخطاب ، والمثنى بن حارثة ، وضرار بن مقرن ، والقعقاع عمرو ، وبسر بن أبي رهم ، وعتيبة بن النهاس ، فنزلوا على السيب في عرض سلطانه ، فهؤلاء أمراء ثغور خالد ، وأمرهم خالد بالغارة والإلحاح ، فمخروا ما وراء ذلك إلى شاطئ دجلة » .

أقول: نعم كان أكثر هؤلاء مع خالد في العراق ، وقد مخروا بعض مناطقه ، لكن بغارات على الضعفاء المسالمين ولم يخوضوا أي معركة كبيرة ، ما عدا المثنى الذي ركز عملياته على مسالح الفرس ثم جيشهم .

بل زعموا أن خالداً فتح المدائن ، مع أنها فتحت بعد ذهابه من العراق بأربع سنوات ، لأنها معركة الجسر بعد ذهابه بسنة، وفتح المدائن بعدها بثلاث سنين!




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).