أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-7-2020
1347
التاريخ: 23-7-2020
1316
التاريخ: 12/10/2022
1050
التاريخ: 20/11/2022
1174
|
يتراوح عرض الصفحة في الصحف العادية بين ١٦ و ١٧ بوصة ( ٤١ - ٤٣ سنتميترا ) وهو نفس طول الصفحة في الصحف النصفية . اما طول الصفحة العادية فيتراوح بين ٢١ و ٢٢ بوصة (٥٣ - ٥٦ سنتيمترا) وهو ضعف عرض الصفحة في الصحف النصفية.
وعدد أعمدة الصفحة في معظم الصحف العادية ثمانية ، وفي معظم الصحف النصفية خمسة , وبعض الصحف العادية تقسم صفحاتها الى تسعة أعمدة أو سبعة ، وبعض الصحف النصفية تقسمها الى ستة أعمدة ، أما اتساع العمود فقد وحد في الصحف تقريبا بمقدار 1/2 ١١ بيكا (كور) .
وقد مرت الصحف بعدة تغيرات بالنسبة لمساحة الصفحة واتساع العمود ، ثم استقرت على هذا الوضع ، بعد ان اصبحت الضرورات المادية تحتم عليها ان تتقيد الى حد كبير بمساحة معينة للصفحة ، وباتساع معني للعمود . فالصناعة الحديثة تقوم على أساس توحيد الابعاد Standardigation فيما تنتجه من الآلات والسلع التي تستخدم على نطاق واسع . ومن هذا القبيل صناعة آلات الطباعة وما يتصل بها بمقاييس ثابتة . وكذلك الحال بالنسبة لانتاج ورق الصحف .
وساعد على المضي في هذا الاتجاه في العصر الحديث ظهور المواد الصحفية الجاهزة Ready - print Material مثل القصص المصورة
المسلسلة التي توزع معدة للطبع على مختلف الصحف بوساطة وكالات خاصة .
وتنقسم الصفحات الداخلية في الصحف النصفية عادة الى خمسة اعمدة ، تماثل في اتساعها أعمدة الصحف العادية . أما صفحتها الأولى فتختلف من هذه الناحية في صحف المدن الكبرى عنها في صحف الاقاليم
فالصحف النصفية في المدن الكبرى تتحلل من قيد الأعمدة ومقايسها على الصفحة الأولى ، لأن هذه الصفحة لا تشغل الا بعدد قليل من العناصر التيبوغرافية الكبيرة الحجم تتخطى حدود الأعمدة وتحتل فراغ الصفحة كلها . ولكن الصحف في الاقاليم ليست سوى نماذج مصغرة من الصحف كاملة الحجم ، ومثلها في ذلك مثل صحف الجامعات وما اليها ، وعلى ذلك فصفحتها الأولى توزع مادتها على أعمدتها الخمسة، وتحاول بعض هذه الصحف الاقليمية لتأكيد مظهرها كنموذج مصغر من الصحف العادية ، أن تجعل صفحاتها تبدو اكثر استطالة فتقسمها الى ستة أعمدة بدلا من خمسة .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|