المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9093 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Bartlett Function
6-4-2020
مراحل إعداد الحديث الصحفي ثالثاً- مرحلة صياغة الحديث
2023-06-27
أبو عبد الله الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين
15-6-2017
تفسير من هدى القرآن
2024-09-08
الصحيح والفاسد
13-9-2016
الاعتراف
2-2-2016


أولاد و أعقاب الأمير اسماعيل المعروف ب (خاتون ‏آبادي)  
  
3995   05:42 مساءً   التاريخ: 15-04-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج2,ص104-108.
القسم :

كان للأمير اسماعيل بن الأمير عماد ابنان معروفان: 1- الأمير محمد باقر 2- الأمير محمد صالح:

اما الأمير محمد باقر فهو رجل عالم ورع زاهد صاحب مقامات عليّة و كرامات جليّة، أخذ الحديث عن تقيّ المجلسي، و كان حافظا للقرآن و ذهب الى الحجّ سبع مرّات أكثرها ماشيا.

ولد في خاتون ‏آباد و قبره في جورت معروف و هو مزار، و كان ابنه الأمير عبد الحسين فاضلا كاملا عالما ورعا محدّثا فقيها ثقة مجمع الاخلاق الفاضلة، كثير الجدّ في العبادة و كثير الزهد و التقوى و هو تلميذ المحقق السبزواري و تقي المجلسي، ولد سنة (1037) من شهر شعبان في خاتون ‏آباد و توفي في اصفهان، و دفن في  تخت فولاد  في مقبرة بابا ركن الدين.

 و توفي ابنه الأمير معصوم  اي ابن الأمير عبد الحسين سنة (1156) و دفن في  تخت فولاد قرب تكية المحقق الخونساري و أمام قبر المرحوم الخالد السيد محمد بيد آبادي، و هو معروف بالكرامات و محل نذور العامة من الناس، و قد قيل انّ السيد محمد وصى أن يدفن الأمير معصوم عنده.

و للأمير محمد باقر ابن آخر، و هو الأمير محمد اسماعيل العالم العامل الفاضل الكامل الزاهد التارك للدنيا الماهر في الفقه و الحديث و التفسير و الكلام و الحكمة و غيرها من العلوم، و كان مدرسا في الجامع العباسي الجديد باصبهان حوالي خمسين سنة و اخذ العلم من المولى محمد تقي المجلسي و الميرزا رفيع الدين النائيني و السيد الجزائري، و مكث (85) سنة، و ولد في السادس عشر من شهر ربيع الثاني في يوم الاثنين سنة (1031) و توفي سنة (1116) ؛ و نقل عن رسالة الاجازات للسيد نور الدين بن السيد نعمة اللّه الجزائري (عليهما الرحمة) انّه قال في ذكر احوال هذا السيد الجليل: قد عزل نفسه عن الناس و له سبعون سنة و سكن في مدرسة (تخت فولاد) التي بناها بنفسه، و حفر قبره في إحدى حجراتها، فكان يدخل القبر بعد اداء فريضة المغرب و العشاء و ينشغل بالتهجد، ثم يخرج من القبر و يبدأ بكتابة الشرح على الكافي و تفسير القرآن و كان يأتيه في الصباح جمع من الطلاب منهم المرحوم والدي السيد نعمة اللّه الجزائري ؛ و توفي هناك و دفن في القبر الذي حفره بيده، فأوسع شاه سلطان حسين بعد وفاته الحجرة و بنى عليها قبّة، و هي الآن موجودة في تخت فولاد .

و للأمير محمد اسماعيل المذكور أبناء منهم الأمير محمد باقر الملّا باشي الفاضل الكامل المتبحر في فنون العلم، صاحب المؤلفات، منها ترجمة مكارم الاخلاق، و قد أخذ العلم عن والده الماجد و عن المحقق الخوانساري، و كان مدرسا في مدينة  چهار باغ باصبهان و استشهد سنة (1127) بالسمّ، و دفن في تخت فولاد عند أبيه في احدى الحجرات.

و في جواره قبر ابنه الجليل السيد محمد اسماعيل بن السيد محمد باقر الملّا باشي العالم العابد الورع التقيّ النقيّ المحدّث الزاهد الماهر في فنون العلم سيّما الفقه و الحديث و التفسير، و قد أخذ العلم من والده الماجد و من الفاضل الخوانساري، و كان امام جماعة في الجامع العباسي و مدرّسا في المدرسة الجديدة السلطانية، و لانّه كان في زمن الأفغان جهل قدره.

 و كان ابنه الجليل استاذ الكلّ في الكلّ الميرزا محمد أبو القاسم مدرسا عالما فاضلا كاملا تقيا نقيا جامعا لأغلب العلوم من الفقه و الحديث و التفسير و الاخلاق و الكلام، و هو استاذ فضلاء عصره كوالده الماجد السيد محمد اسماعيل، و بقى امام الجماعة في الجامع العباسي و مدرسا حوالي ثلاثين سنة في المدرسة السلطانيّة، و تتلمذ في علم الحكمة و الكلام على يد العالم الجليل المولى اسماعيل الخواجوئي، و في علم الفقه و الاصول و الحديث عند العلامة الطباطبائي بحر العلوم، و أخذ منه بحر العلوم الحكمة و الكلام أربع سنين، و توفي سنة (1202) باصبهان و هو ابن (57) سنة فحمل جثمانه الى النجف الأشرف و دفن قرب المضجع الشريف في سرداب.

و كان ابنه الجليل الأمير محمد رضا عالما فاضلا تقيّا نقيا ماهرا في الفقه و الحديث، محترزا عن لذّات الدنيا و معتزلا عن الخلق و كان مدرسا حوالي ثلاثين سنة بعد أبيه في المدرسة السلطانيّة و اماما في الجامع العباسي ؛ توفي سنة (1238) في شهر رجب باصبهان و حمل جثمانه الى النجف الاشرف.

و كان ابنه الجليل الأمير محمد صادق عالما فاضلا كاملا ورعا تقيا نقيا جامعا للمعقول و المنقول و مدرسا في أغلب العلوم، و أكثر علماء البلاد تلامذته، و كان امام الجامع العباسي (32) سنة، و هو أزهد أهل زمانه، صام أربعين سنة و تعيّش بأقلّ الاشياء و لم يدخل طول حياته في قصور الحكام و السلاطين الّا ليلة واحدة لأجل المحاجة مع الميرزا عليّ محمد الباب.

 أخذ الفقه من المحقق القمي و الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية على المعالم، و أخذ الحكمة و علم الكلام من المولى عليّ النوري و ملّا محراب و ملّا اسماعيل الخواجوئي، ولد سنة (1207) و توفي سنة (1272) في الرابع عشر من شهر رجب بعد ستّ ساعات من تحول الشمس، و العجيب انّ والده الماجد الأمير محمد رضا و جدّه الماجد الميرزا أبو القاسم توفيا أيضا بعد ست ساعات من تحول الشمس رضوان اللّه عليهم أجمعين.

و من نسلهم : العالم الفاضل الكامل الحاج الأمير صادق بن الحاج الأمير حسين بن الأمير محمد صادق المذكور، و هو ذو مقام رفيع في العلم كآبائه الاماجد، و كان منشغلا بالتدريس و نشر العلم في اصبهان و توفي في سنة (1348).

 واما الابن الآخر للأمير اسماعيل بن الأمير عماد الدين محمد و ذكر أولاده و أعقابه‏ ولد للأمير محمد صالح من زوجته سيدة النساء بنت السيد حسين الحسيني المنتسبة الى  گلستانه  ابنان و هما: السيد عبد الواسع و السيد محمد رفيع، و كان السيد محمد رفيع مشغولا بالعبادة (88) سنة حتى مات باصبهان و دفن في مقبرة بابا ركن الدين.

و توفي والده السيد محمد صالح في ريعان شبابه و دفن في خاتون آباد مع السيد حسين أبي زوجته جنب البقعة المنسوبة الى ابن محمد بن الحنفية.

و أما الأمير عبد الواسع بن الأمير محمد صالح فقد قال سبطه الأمير محمد حسين عند ما ترجمه: كان جدّي السيد عبد الواسع عاملا ورعا متعبدا ماهرا في فنون العلم و ابواب النحو، تتلمذ على يد الفاضل العلامة أبي القاسم الجرفادقاني، و أخذ الحديث عن جماعة من أفاضل عصره سيّما جدّي العلامة ملّا محمد تقيّ المجلسي رحمه اللّه، ولد في خاتون ‏آباد و رحل الى اصبهان و توطّن هناك، و عمّر تسعا و تسعين سنة و توفي في شهر رمضان سنة (1109) و دفن في مقبرة بابا ركن الدين، و نقل جثمانه بعد سنين الى النجف الأشرف و دفن قرب القبر المطهّر و لقد أدركته أنا و قرأت عنده المصحف الشريف و مقدارا من النحو و الصرف و المنطق، و قد ربّاني في حجره، و له عليّ حقوق جزاه اللّه عنّي أحسن الجزاء و حشره مع مواليه.

و كان ابنه الجليل الأمير محمد صالح بن الأمير عبد الواسع عالما جليل القدر، و هو صهر العلامة المجلسي و لقّب بشيخ الاسلام باصبهان، و له مصنفات منها (حدائق المقربين) و (الذريعة) و (شرح الفقيه) و (الاستبصار)، و روى عن العلامة المجلسي (رحمه اللّه) .

 و كان ابنه الجليل الأمير محمد حسين خاتون ‏آباد سبط العلامة المجلسي و امام جمعة اصبهان عالما عاملا كاملا فاضلا ماهرا في الفقه و الحديث و التفسير و الخطّ، أخذ من أبيه و من الأمير محمد اسماعيل و ابنه الأمير محمد باقر المدرّس، و له كتاب في اعمال السنة و رسائل في الفقه، و كان في زمن الافاغنة فهرب منهم و اختفى ب (جورت) و توفي سنة (1151) في الثالث و العشرين من شهر شوال ليلة الاثنين.

 و للأمير محمد حسين ابنان معروفان هما: الأمير محمد مهدي الذي صار امام جمعة اصبهان بعد أبيه، و هو والد الأمير السيد مرتضى و هو والد الأمير محمد صالح المدرس بمدرسة كاسه ‏گران و الأمير محمد مهدي امام جمعة طهران، و كانا عقيمين، و أخوهما الثالث الأمير محسن و هو والد الأمير السيد مرتضى صدر العلماء بطهران و السيد أبي القاسم امام جمعة طهران .

و كان السيد أبو القاسم عالما عاملا تقيا نقيا ماهرا في الفقه و الحديث و غيرهما، صاحب الأخلاق الحسنة ذا جود و سخاء بحيث يؤثر الآخرين على نفسه، كانت له همّة عالية في قضاء حوائج المسلمين، و هو من تلامذة الشيخ الاكبر المرحوم الشيخ جعفر و صاحب الجواهر ؛  توفي سنة (1271) بطهران و قبره هناك مزار معروف مع قبّة عالية، و هو والد المرحوم الأمير زين العابدين امام الجمعة و جدّ امام الجمعة الحاضر الآن.

 و الابن الآخر للأمير محمد حسين الخاتون ‏آبادي هو الأمير عبد الباقي الذي صار امام جمعة اصبهان بعد موت أخيه الأمير محمد مهدي، و له مقام معلوم في العلم و العمل و الزهد و التقوى و هو أحد اساتذة العلامة الطباطبائي بحر العلوم، يروي عن أبيه و جدّه و عن المرحوم العلامة المجلسي، توفي سنة (1211).

و ابنه الجليل الحاج الأمير محمد حسين سلطان العلماء كان أيضا امام جمعة اصبهان و توفي سنة (1233)، و لابنه الجليل الحاج السيد حسن امام الجمعة و سلطان العلماء ثلاثة أولاد:

1-الأمير محمد مهدي امام جمعة اصبهان المتوفى سنة (1254).

2-الأمير السيد محمد امام الجمعة المتوفي سنة (1291).

3-الأمير محمد حسين امام الجمعة الفاضل الماهر في أغلب العلوم سيّما الكلام و التفسير، توفي سنة (1297) و صار امام جمعة اصبهان بعد السيد محمد عليّ ابن السيد جعفر بن الأمير السيد محمد بن الأمير عبد الباقي بن الأمير محمد حسين الخاتون‏ آبادي.

 و هذا السيد الجليل العالم العامل الفقيه المحدث كان تلميذ الأمير محمد رضا و الحاج ملّا حسين علي التويسركاني و له تأليفات منها رسالة (منجزات المريض) و رسالة (تقليد الميت) و غير ذلك، توفى سنة (1300) و قبره جنب قبر المجلسيين، و كان الأمير السيد محمد بن الحاج السيد حسن والد الحاج السيد هاشم امام جمعة اصبهان، و توفي سنة (1321) رحمة اللّه و رضوانه عليهم أجمعين.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.