المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مراحل إعداد الحديث الصحفي ثالثاً- مرحلة صياغة الحديث  
  
1807   01:49 صباحاً   التاريخ: 2023-06-27
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 347-348
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

مراحل إعداد الحديث الصحفي ثالثاً- مرحلة صياغة الحديث

هنا ينبغي للصحفي أن يتوخى الدقة والامانة والصدق في كتابة الحديث، وقد كانت الصحافة في الماضي حرصاً منها على ذلك تنشر الاسئلة والاجوبة نشراً حرفياً دقيقاً، ولكن الصحافة الحديثة عدلت عن هذه الطريقة، ووجدت فيها ما يبعث على الملل والسآمة، فاستعاضت عنها بطريقة "القصة الإخبارية" واتخذتها قالباً فنياً لصياغة الحديث، وعاملته معاملة الخبر في ذلك، ونحن نعرف أن هذا القالب الفني من قوالب الصياغة يتألف عادة من جزأين هما:

الصدر Lead: وهو ما يحتوي على أهم نقط الحديث مع تصوير جذاب لشخصية المتحدث بقدر الإمكان.

و"الصلب Body ":  وفي الاسئلة والاجوبة، وذلك بطريقة الاسلوب المباشر حيناً، والاسلوب غير المباشر حيناً آخر.

وفي صلب الحديث لا يجد المحرر الصحفي غني عن عنصر "الوصف" . وكثيراً ما يكون ذلك من العناصر التي تجذب القارئ، لان الوصف كثيراً ما يضفي على الحديث نضارة وحيوية، وبه يستطيع المحرر الصحفي أن يخرج قليلاً من جو الاسئلة والاجوبة إلى جو كله طرافة وإمتاع وتسلية، والمهم في كل ذلك أن يكتب الحديث بطريقة تنم عن شخصية المتحدث نفسه، أو صاحب الحديث، ويكشف عن آرائه ونزعاته وأفكاره واتجاهاته، ولا يكون ذلك إلا عن طريق الاوصاف التي تتخلل الحديث، فإذا به نابض بالحياة، موضح لوجهة نظر الحديث توضيحاً تاماً، وبهذه الطريقة وحدها يستطيع المحرر أن يسلط جميع الاضواء على شخص محدثه.

اما إذا كانت "القصة الخبرية"، أو الصيغة الصحفية هي المتبعة غالباً في حديث الحقائق، وحديث الرأي، ونحو ذلك، فإن "الصيغة الادبية" هي التي تتبع في حديث المعلومات، أو حديث التسلية والإمتاع، ففي هذا الاخير يكون المجال متسعاً أمام المحرر الصحفي لعبارة أنيقة، أو لفتة ظريفة، أو كلمة أخاذة، أو صورة جذابة، أو نكتة بارعة، وفي هذه الحالة لا يتحتم على الصحفي أن يركز النقط الرئيسية تركيزاً تاماً في صدر الخبر، لأنه في هذه الحالة إنما يختار لنفسه قالباً أدبياً لا قالباً صحفياً، ولكن له أن يوزع هذه النقط الرئيسية على أجزاء حديثة بالطريقة التي يراها. ذلك أن المهم في هذا النوع من الحديث ليس هو الإعلام أو تقديم الآراء أو الافكار، ولكن المهم هو العرض، وبراعة الوصف، وغير ذلك من الامور التي تتطلب حساً أدبياً أكثر منه صحفياً .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.