أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
4045
التاريخ: 15-04-2015
3576
التاريخ: 11-4-2016
3806
التاريخ: 11-4-2016
3107
|
من أولاد أبي محمد الحسن بن جعفر الحجة السيد مجد الدين أبو الفوارس محمد بن أبي الحسن فخر الدين علي العالم الفاضل الاديب الشاعر النسابة بن محمد بن أحمد بن عليّ الأعرج بن سالم بن بركات بن أبي العزّ محمد بن أبي منصور الحسن نقيب الحائر بن أبي الحسن عليّ بن الحسن بن محمد المعمّر بن أحمد الزائر بن عليّ بن يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة.
كان السيد مجد الدين أبو الفوارس عالما جليل القدر، و قد أثنى عليه صاحب تحفة الأزهار ثناء بليغا و قال : كتب اسمه في حائر الامام الحسين (عليه السلام) و في مساجد الحلّة و قيل لأولاده بنو الفوارس و هو والد السيد العالم الجليل المحقق المدقق عميد الدين عبد المطلب بن محمد الذي كان كثير الجلالة و الرفعة و من مشايخ الشيخ الشهيد، و أمّه بنت الشيخ سديد الدين والد العلامة .
قال الشيخ الشهيد : في حقه في اجازة ابن بجدة : عن عدّة من أصحابنا منهم المولى السيّد الامام المرتضى علم الهدى شيخ أهل البيت (عليهم السّلام) في زمانه عميد الحق و الدين أبو عبد اللّه عبد المطلب بن الأعرج الحسيني طاب اللّه ثراه و جعل الجنة مثواه .
و قد اشتهرت مصنفاته و اكثرها تعليقات و شروح على بعض كتب خاله العلامة منها (منية اللبيب شرح تهذيب الاصول) و (كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد) و (تبصرة الطالبين في شرح نهج المسترشدين) و (شرح مبادي الأصول) الى غير ذلك.
ولد سنة (681) ليلة النصف من شهر شعبان المبارك في الحلّة و توفي سنة (756) في الليلة العاشرة من شهر شعبان ؛ و نقل عن مجموعة الشيخ الشهيد : انّه توفي ببغداد فحمل جثمانه الى
مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن صلّى عليه بمدينة الحلة، في يوم الثلاثاء بمقام أمير المؤمنين (عليه السلام) .
يروي عن أبيه و جدّه و خاليه العلامة و رضي الدين عليّ بن يوسف أخي العلامة و غيرهم و كان ابنه السيد جمال الدين محمد بن عبد المطلب عالما جليلا عالي الهمة رفيع القدر و المنزلة استشهد بالمشهد الغروي ظلما و جورا.
و في تحفة الأزهار ما معناه : احرقوه في النجف الاشرف ظلما و عدوانا، و كان اخوة عميد الدين و هم الفاضل نظام الدين عبد الحميد و الفاضل العلامة ضياء الدين عبد اللّه و أولاده من الفقهاء و العلماء و قد أشير إليهم في عمدة الطالب .
اما محمد الجواني بن عبد اللّه الأعرج، منسوب الى جوانية قرية قرب المدينة التي ينسب إليها العلويون من بني الجواني و منهم أبو الحسن عليّ بن ابراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد الجواني بن عبيد اللّه الأعرج الذي ذكره علماء الرجال و وثقوه و قالوا : انّه ثقة صحيح الحديث، و ذهب الى خراسان مع الامام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) ، لكن ذهابه عندي الى خراسان مع الامام الرضا (عليه السلام) محلّ تأمل لانّه بقي اكثر من مائة سنة بعد الامام الرضا (عليه السلام) بدليل انّ أبا الفرج الاصفهاني المتوفي سنة (356) سمع منه و ينقل كتبه عنه، و الشيخ التلعكبريّ المتوفي سنة (385) أخذ الاجازة من ابنه أبو العباس احمد بن عليّ بن ابراهيم بن الجوانيّ و يروي عنه و قد سمع دعاء الحريق منه فمن البعيد جدّا انّ عليّ بن ابراهيم المذكور ذهب الى خراسان مع الامام الرضا (عليه السلام) سنة (200) ه و اعتقد انّ الذاهب مع مولانا الرضا (عليه السلام) هو محمد الجواني جدّ جدّ عليّ المذكور و الرواية خالية عن اسم الجواني بأنّه من هو بل هي كما يلي : عن ابن جعفر محمد بن عيسى قال : كان الجواني قد خرج مع ابي الحسن (عليه السلام) الى خراسان و كان من قرابته و المراد من الجواني هو محمد بن عبيد اللّه الأعرج و كونه عليّ بن ابراهيم اشتباه ظاهر لأنّ عليّ المذكور ولد في المدينة و نما و ترعرع في الكوفة و توفي فيها و لو اطلق عليه الجواني فبتبع جدّه محمد الجواني و اللّه العالم.
و يحتمل أن يكون له ابن اسمه عليّ وهو الذي صحب الامام الرضا (عليه السلام) كما قال الفاضل النسابة السيد ضامن بن شدقم في تحفة الأزهار في ذكر أحوال أبي الحسن عليّ بن محمد الجواني بن عبيد اللّه الأعرج : كان سيدا جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة حسن الشمائل جم الفضائل عالم عامل فاضل تقي نقي مبارك، كان مع الامام الرضا (عليه السلام) في طريقه الى خراسان، و يروي عنه، و كان كثير العبادة، صائم النهار، قائم الليل، و يقرأ في كل يوم الف مرّة سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] فرآه بعد موته أحد أولاده، فسأله عن حاله، قال : أسكنت الجنة لأجل المداومة على تلاوة سورة الاخلاص و له مصنفات عديدة جليلة في شتّى العلوم.
و من أولاد الجواني أبو عبد اللّه محمد بن الحسن بن عبيد اللّه بن الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد الجواني بن عبيد اللّه الاعرج.
قال النجاشي : كان ساكن آمل طبرستان و كان فقيها و سمع الحديث، له كتاب ثواب الاعمال .
اما حمزة المختلس بن عبيد اللّه الاعرج فهو قليل العقب و الاولاد، و من عقبه الحسين بن محمد بن حمزة المختلس المعروف ب حرون و خرج بعد ايّام يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن الامام زين العابدين (عليه السلام) فأرسل المستعين العباسي مزاحم بن خاقان في جيش عظيم، فلمّا وصل جيش العباسيين الى الكوفة خرج الحسين منها من طريق آخر و ذهب الى سامراء و بايع المعتز باللّه، و كان هذا في الايام التي كان المستعين باللّه ببغداد و قد بايع اهل سامراء المعتز باللّه.
فكان الحسين على هذا المنوال حتى عزم مرّة أخرى على الخروج فأخذوه و حبسوه، فمكث في السجن الى سنة (286) هـ ثم اطلقه المعتمد فخرج مرّة اخرى بالكوفة فأخذ سنة (269) هـ و جيء به الى الموفق فأمر بحبسه في واسط فمكث مدّة في السجن حتى مات.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|