المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Dixon,s Theorem
15-6-2019
الأحماض البروتونية Protonic Acids
10-11-2017
Carbodiimides and Related Reagents
11-9-2018
الافات الحشرية التي تصيب الموالح وطرق مقاومتها
2023-11-19
Biochemical disturbance of DM:
6-12-2015
الكلسيوم calcium
4-3-2018


التوبة  
  
2006   06:50 مساءً   التاريخ: 6-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 333-334
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-19 170
التاريخ: 2024-05-22 836
التاريخ: 2024-06-12 636
التاريخ: 21-7-2016 1423

من المشاكل التي تقف عائقا في طريق بعض المسائل التربوية ، هو إحساس الإنسان بعقدة الذنب من جراء الاعمال القبيحة السابقة التي ارتكبها ، خاصة إذا كانت هذه الذنوب كبيرة ، إذ ان الذي يستحوذ على ذهن الإنسان إن أراد التوجه نحو الطهارة والتقوى والعودة إلى الله ، فكيف يتخلص من أعباء الذنوب الكبيرة السابقة.

هذا التفكير يبقى كابوسا مخفيا يرافقه كالظل ، فكلما خطا خطوة نحو تغيير منهاج حياته وسعى نحو الطهارة والتقوى ، تحدثه نفسه : ما الفائدة من التوبة ؟ فسلاسل اعمالك السابقة تطوق يديك ورجليك ، لقد اصطبغت ذاتك بلون الذنب ، وهو لون ثابت ولا يمكن إزالته.

والمطلعون على مسائل التربية وتوبة المذنبين يدركون جيدا ما ذكرناه ، يعملون حجم هذه المشكلة الكبيرة.

التعاليم الاسلامية في القرآن المجيد حلت هذه المشكلة عندما افصحت عن أبي التوبة والإنابة يمكن ان تكون أداة قاطعة وحازمة للانفصال عن الماضي وبدء حياة جديدة ، او حتى يمكن ان تكون بمثابة (ولادة جديدة) للتائب إذا تحققت بشرطها وشروطها ، إذ تكرر الحديث في الروايات الاسلامية بشأن بعض المذنبين التائبين ، حيث ورد (كمن ولدته امه).

وبهذا الشكل فإن القرآن الكريم يبقي ابواب اللطف الالهي مفتحة أمام كل الناس مهما كانت ظروفهم ، والمثال على ذلك الآيات المذكورة آنفا التي تدعو المجرمين والمذنبين بلطف للعودة إلى الله ، وتعدهم بإمكانية محو الماضي.

ونقرأ في رواية وردت عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"(1).

كما ورد حديث آخر عن الإمام الباقر (عليه السلام) جاء فيه : "التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ"(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- سفينة البحار : 1 / 127 ، مادة (تاب).

2- أصول الكافي : 2 / 216 ، باب التوبة ، الحديث 10 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.