أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
![]()
التاريخ: 30-3-2016
![]()
التاريخ: 23-11-2017
![]()
التاريخ: 10-04-2015
![]() |
المعوّل في تصحيح إمامة أكثر أئمّتنا (عليهم السلام) النظر والاعتبار دون تواتر الأخبار، لأنّهم (عليهم السلام) كانوا في زمان الخوف وشدّة التقية والاضطرار، ولم يتمكّن شيعتهم من ذكر فضائلهم التي تقتضي إِمامتهم ، فضلاً عن ذكر ما يوجب فرض طاعتهم ويبين عن تقدّمهم على جميع الخلائق ورئاستهم .
فمما يدلّ على إمامته (عليه السلام) من طريق النظر العقلي ما ثبت من وجوب العصمة، وأنّ الحقّ لا يخرج عن اُمّة محمد (صلى الله عليه واله) ، ولا أحدٌ يدّعي العصمة لإمامه في زمان سيد العابدين (عليه السلام) ، إلاّ من قال بإمامته من الامامية، أو من قال بإمامة محمد بن الحنفيّة وذهب إلى أنّه حيّ لم يمت وهم الكيسانيّة، وفسد قول الكيسانيّة لأنّهم ادّعوا حياة من علم وفاته كما علم وفاة أبيه وأخيه ، ولعجزهم أيضاً عن إتيان النصّ على محمد بالإمامة، وبطل قول من قال بإمامة من هو غير معصوم فثبتت إمامته (عليه السلام) .
وأما ما روي من النص عليه بالإمامة والإشارة بالإمامة إليه من أبيه وجدّه فكثير منها: ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن الحسين ، وأحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر (عليهما السلام) قال : إن الحسين (عليه السلام) لمّا حضره الذي حضره دعا ابنته فاطمة الكبرى فدفع إليها كتاباً ملفوفاً ووصيّة ظاهرة ، وكان عليّ بن الحسين (عليهما السلام) مريضاً لا يرون أنّه يبقى بعده ، فلمّا قُتل الحسين (عليه السلام) ورجع أهل بيته إلى المدينة دفعت فاطمة الكتاب إلى عليّ بن الحسين (عليهما السلام) ، ثمّ صار ذلك الكتاب والله إلينا يا زياد.
وعنه ، عن عدّة من أصحابه ، عن أحمد بن محمد، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرميّ ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : إنّ الحسين (عليه السلام) لمّا سار إلى العراق استودع اُمّ سلمة (رضي الله عنها) الكتب والوصيّة، فلمّا رجع عليّ بن الحسين (عليهما السلام) دفعتها إليه.
وقد اشارة إليه جدّه أمير المؤمنين (عليهما السلام) في وصيّته إلى الحسن (عليه السلام) ، وأمّا الأخبار الواردة عن النبيّ (صلى الله عليه واله) وعن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) بالنصّ على الأئمة الاثني عشر من آل محمد (عليهم السلام) وتعيينهم ، وحديث اللوح الذي رواه جابر عن النبيّ (صلّى الله عليه واله) ورواه جابر بن يزيد الجعفي ،عن الباقر، عن أبيه ، عن جدْه عن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) فإنها مشهورة عند أهلها ، مذكورة في مظانّها ، ووافقهم أصحاب الحديث العامة على نقل كثير منها على طريق الجملة.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
عوائل الشهداء: العتبة العباسية المقدسة سبّاقة في استذكار شهداء العراق عبر فعالياتها وأنشطتها المختلفة
|
|
|