أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022
1315
التاريخ: 18-8-2020
1702
التاريخ: 29-9-2020
2869
التاريخ: 11-10-2016
2070
|
عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال : "أهلك الناس اثنان : خوف الفقر ، وطلب الفخر"(1).
والحق ان اهم عوامل الحرص والبخل والخلود إلى الدنيا والمنافسات المخربة ، وكثير من المفاسد الاجتماعية هو هذا الخوف الوهمي من الفقر والتفاخر والتعالي بين الافراد والامم والقبائل.
ولذا ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : "ما اخشى عليكم الفقر ولكن اخشى عليكم التكاثر"(2).
" التكاثر " كما اشرنا يعني في الاصل التفاخر ، ولكنه يعني احيانا حب الاستزادة من المال وجمعه ، كما ورد في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال :
" التكاثر في الاموال : جمعها من غير حقها ، ومنعها من حقها ، وشدها في الاوعية"(3).
هذا البحث الموسع نختمه بحديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) في تفسير {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر : 1] قال : " يقول ابن ادم : مالي مالي ، وما لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت"(4).
نعم ، حقا لا يعود على الإنسان شيء من ماله الذي جمعه وعدده ، وتساهل – احيانا – في حلاله وحرامه ، إلا ما يأكل ويشرب ويلبس ، أو ما ينفقه في سبيل الله وما ينفقه على الاحتياجات الشخصية قليل ، فما أفضل ان يزيد حظه من ماله بالإنفاق !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- بحار الانوار : 73 / 290 ، الحديث 12 .
2- تفسير الدر المنثور : 6 / 387 .
3- تفسير نور الثقلين : 5 / 622 ، الحديث 8 .
4- صحيح مسلم ، نقلا عن تفسير مجمع البيان : 10 / 534 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|