أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017
2219
التاريخ: 18-10-2017
3045
التاريخ: 25-8-2019
1686
التاريخ: 29-8-2019
1537
|
رعاية النباتات المنزلية والتنسيق الداخلي
نباتات الزينة فرصة ذهبية يجب استغلالها من أجل صحتنا وسعادتنا، فهي بما حباها الله من جمال طبيعي تخلق هوايات محببة لمختلف أفراد الأسرة خصوصا الأطفال الذين يتعودون على رعايتها فينشأون على حب الطبيعة والجمال وحب البيئة التي تحتويها ورعايتها فيخلق ذواق للجمال تتأصل فيه ملكة الفن مما ينعكس على رقى المجتمع.
إن الأمر لا يختلف إن كنت تعيش في منزل مستقل أو شقة في عمارة أو غرفة مفردة وإن كانت حجراتك مضيئة تدخلها الشمس أو مظلمة باردة كانت أم دافئة، وكذلك إن كان ذوقك الخاص يميل إلى النباتات العادية المألوفة أم النباتات المتميزة النادرة، فإنك ستجد النباتات التي تحقق غرضك وتتناسب وظروف منزلك.
إن نجاح فكرتك في تزيين بيتك بالنباتات يتوقف على تحقيق التوازن بين ما تريده من النباتات وهدفك من اقتنائها وبين ما تحتاجه تلك النباتات من رعاية وعناية واهتمام وتحقيق ظروف ملائمة لكل نبات منها.
النباتات كديكور حي
قد تجد نفسك تحدد اختيارك في نباتات قليلة ولكنها كبيرة الحجم، أو تجذبك مجموعة من النباتات تشتريها ولا يمكنك مقاومة الإغراء باقتنائها فتجد أنك قد شغلت بها كل الأماكن الخالية ببيتك أو قد تجد اختيارك يقع على بعض نباتات قليلة جميلة تكمل بها ديكور بيتك وقد يصل بك الأمر إلى حد أن تستمر في تنميتها وإكثارها.
وسواء بقيت النباتات على هذا الحال أو تلك فإنها في النهاية ستبقى طابع من الجمال والرقة في بيتك مادامت تنمو في صحة جيدة وتلقى منك رعاية واهتمام متلازمين.
إن النباتات لا تحتمل معاملتك لها كنوع من اثاثات بيتك لأنها كائنات حية تحتاج منك رعاية خاصة ومتطلبات يجب تحقيقها لتحتفظ بجمالها وصحتها.
حين تحصل على نبات ما سواء بالشراء أو قدم لك كهدية فلابد وأن تعرف عن بيئته الطبيعية كل شيء لتوفرها على قدر الإمكان في بيئته الجديدة.
تلوث البيئة والنباتات
نحن نعيش عصر التلوث البيئي الناتج عن كثرة المصانع والسيارات التي تتحرك في كل مكان مما أدى إلى انتشار الأمراض بكافة أنواعها ومسمياتها.. وإذا كان التلوث ينقص الأكسجين في الجو ويزيد من نسبة ثاني أكسيد الكربون، وأن النبات يمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو ويخرج من الأكسجين فإن الاهتمام بهذا النبات عامل أساسي وضروري لتنقية البيئة من التلوث.
ولقد تطور فن التنسيق الداخلي بالنباتات تطوراً سريعاً مع تقدم العمارة والبناء والديكور، وتعد هذه النباتات جزءا أساسياً في الديكور الداخلي بألوانها وأحجامها، ومع اختيار المكان المناسب لها مع ما يحيط بها من أثاث وغير ذلك.
البيئات الطبيعية
تختلف الظروف البيئية للنباتات بحسب أماكن وجودها على سطح الكرة الأرضية، وتنقسم من حيث احتياجاتها الحرارية إلى قسمين:
الأول: نباتات المناطق الاستوائية
تحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة ونسبة رطوبة عالية، وحيث أن هذه الظروف غير موجودة بصورة ملائمة لها في مصر لذا تربى داخل الصوبة الزجاجية أو البلاستيكية التي يمكن التحكم في حرارتها ورطوبتها، ويمكن استعمال كثير من هذه النباتات في تزيين المنازل مع مراعاة توفير الاحتياجات الضوئية والحرارية والرطوبة بقدر الإمكان.
الثاني: نباتات المناطق الباردة أو المعتدلة
نباتات لا تتحمل حرارة الشمس فتربى في الظل داخل الصوبة الخشبية ولذلك يطلق عليها نباتات الظل.
الضوء
هذه النباتات تحب الظل بقدر الإمكان ولا تتحمل ضوء الشمس المباشر وإلا تعرضت للضرر، أي أنها تحتاج إلى كمية ضئيلة من الضوء باختلاف نوع النبات وتنقسم مصادر الإضاءة إلى ما يلي:
الضوء المباشر: بعض النباتات تحتاج إلى أشعة الشمس المباشرة.
الضوء الساطع: نباتات تتطلب ضوءا شديداً بدون التعرض لأشعة الشمس.
الضوء المشتت: نباتات تحتاج إلى الضوء الذي يصلها متخللاً الأشجار.
الضوء الخافت: نباتات تتطلب القليل من الضوء غير المباشر.
الضوء الصناعي: باستعمال المصابيح الفلورسنت حيث أن المصابيح العادية تصدر حرارة تضر النبات وهناك أنواع من اللمبات مخصصة للنباتات .
يجب مراعاة ألا تقل المسافة بين النبات والمصباح عن 30 سم وأن يكون وضع المصباح الصناعي في وضع رأسي، حيث أن النبات يتجه إلى مصدر الضوء.
درجة الحرارة
تتحمل هذه النباتات درجات الحرارة المرتفعة إلى حد ماء لذا تربى في الصوب المتحكم في درجة حرارتها، وعند نقلها إلى المكتب أو المنزل يجب مراعاة توفير درجة حرارة ملائمة لها.
تنقسم النباتات تبعاً لدرجة الحرارة إلى:
* نباتات تتطلب درجة حرارة عاليـة 28-27 درجة مئوية وأخرى تتطلب درجة حرارة متوسطة 22-23 درجة مئوية وأقل من المتوسط 15-16 درجة مئوية ومنخفضة 12-13 درجة مئوية ومنخفضة جداً 10-5 درجات مئوية.
* يجب تجنب التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة لأنها تؤذى النبات وألا تتعرض النباتات للتيارات الهوائية، كما وأن وضعها بالقرب من مصادر الحرارة (كأجهزة التدفئة) تقلل من نسبة الرطوبة في الجو.
الرطوبة
تحتاج معظم نباتات الظل إلى مستوى عال من الرطوبة ولا يتوافر داخل المنزل هذا المستوى العالي. لذا فإننا نجد البعض يضع قصارى النباتات في قصارى أكبر منها ويملأ الفراغ بينهما بالماء فيتبخر الماء من حولها تقريباً، وبذلك ترتفع نسبة الرطوبة بقدر الإمكان، وآخرون يرشون أوراق النباتات برذاذ دقيق من الماء من خلال رشاشات صغيرة أو قد تمسح بقماش مبلل، وهذا يوفر كمية عالية من الرطوبة بالإضافة إلى نظافتها وجمال شكلها كذلك يمكن تقريب النباتات من بعضها بحيث تعطى كثافة عالية.
الري
يفضل الري في الصباح الباكر بالماء أهم عنصر الحياة النبات وتنقسم احتياجات النبات للري إلى ما يلي:
* نباتات تتطلب تربة رطبة دائماً.
* وأخرى تتطلب تربة رطبة إلى حد ما، وتحتاج أن تجف قليلاً قبل الري مرة أخرى.
* وغيرها تتطلب تربة جافة إلى حد ما، وتسقى بكمية قليلة من الماء عندما يكون الجو حاراً.
العوامل المؤثرة في كمية الري
* اختلاف الفصول : ففي الشتاء تقل كمية الماء أما الصيف يحتاج لري في فترات متقاربة كما يحتاج إلى كمية أكبر.
* فترة السكون بعض النباتات لها موسم سكون لا ينمو فيها النبات (صائمة) فلابد من إقلال كمية الماء بالتدريج خلال هذه الفترة وحتى ظهور أوراق جديدة.
* اختلاف النباتات تختلف طبيعة كل نبات ومتطلباته من الماء.
* مادة الأصيص: هناك خامتان رئيسيتان:
- الفخار: تتميز بأنها مسامية تنفذ الماء والهواء وهذا يساعد على تهوية التربة وتعمل على تهيئة بيئة لنمو الجذور بالإضافة إلى صرف المياه الزائدة عن طريق مسامها، لذلك تحتاج النباتات إلى كمية مياه كبيرة حتى لا تجف التربة وتختلف الأحجام والمقاسات حسب القطر فمنها ما هو 20، 35، 25، 50 سم أو أكثر من ذلك أو أقل وحس حجم النبات الذي سيزرع بها.
- البلاستيك : تمتاز بخفة الوزن وسهولة التداول والنقل كذلك عدم تعرضها للكسر بسهولة وهى غير مسامية مما يقلل من تهوية التربة ولا يرشح منها الماء ولذلك يجب الاهتمام بالصرف.
ولهذا تحتاج التربة الرملية للمساعدة على الصرف كما يجب أن تكون هناك فتحة في القاع للمساعدة على الصرف كما يمكن وضع طبقة من الحصى بداخل الأصيص لتتيح فرصة لتنفس الجذور مع مراعاة تقليل كمية المياه.
نوعية التربة
التربة الرملية: تحتاج إلى كميات أكبر من الماء، والري على فترات متباعدة.
التربة الطميية: تحتاج إلى كميات أقل من الماء، والري على فترات متقاربة.
البيت موس: تتكون هذه التربة من النباتات المتحللة في الغابات وتحتاج إلى كميات معتدلة من الماء.
ري النباتات أثناء الإجازة
هناك مشكلة تواجه الناس عند السفر، وهي كيفية ري النباتات أثناء الغياب عن المنازل.
هناك عدة طرق
الأولى: يوجد نوع خاص من الفوم (يباع في محلات بيع النباتات) له القدرة على امتصاص الماء ويوضع النبات فوقه يستطيع امتصاص حاجته من الماء.
الثانية: وضع كمية من الماء داخل زجاجة بها عدد من التوصيلات مساو لعدد النباتات، وهي طريقة بسيطة وسهلة توفر الماء للنبات لعدة أسابيع.
الثالثة: يوضع كل النباتات الموجودة داخل المنزل في البانيو على أن يكون كل نبات فوق مكعب خشبي أو طوب مسامى ثم يملأ البانيو بالماء حتى يغطى جزءاً من الطوب، تحصل النباتات بهذه الطريقة على حاجتها من الماء أثناء الغياب عن المنزل.
الرابعة: ساقي الزهور الإلكتروني الذي يحمل عنك عبء ري هذه النباتات حتى عودتك من الاجازة حيث تغمس في أصيص النبات الطرفين الحساسين ليقوما بقياس درجة رطوبة التربة المغروس فيها النبات فإذا ما جفت التربة تظل المقاومة الكهربائية لها ترتفع إلى الحد الذي يبدأ فيه توصيل الدائرة وتشغيل المتمم الذي يقوم بتوصيل التيار الكهربائي لمضخة مياه من النوع المستخدم في السيارات لغسيل الزجاج الأمامي أو الخلفي وهي تعمل على جهد 2 فولت فتقوم بسحب المياه وتمد بها أصيص النبات بواسطة خرطوم بلاستيك حتى الحد الذي يسبب بلل التربة فيه إلى انخفاض المقاومة والوصول إلى نقطة يقطع فيها «الريلاي» التيار عن المضخة التي تتوقف عن التشغيل لتعود مرة أخرى للعمل عند جفاف التربة وضمان مستوى أداء ثابت يجب وقاية ساقي التلامس من الصدأ بطلائها بالكروم، أو باستخدام ابرتي تريكو معدنيتين مطليتين أو سلك عجل الدراجة ويتم ضبط المقاومة المتغيرة لتبدأ العمل قبل تمام جفاف التربة حتى لا يموت النبات.
الري الذاتي والرعاية أثناء الإجازات
Self watering devices and holidays
يمكن التحكم في الري بتربية النبات في أصيص مجهز للري الذاتي ولكن إذا ربيت بضعة نباتات في وعاء واحد فيجب مراعاة أن تكون كل النباتات ذات احتياجات متشابهة سواء من ناحية الضوء أو الماء أو الحرارة والرطوبة.
يصلح الأصيص المجهز للري الذاتي للإجازات القصيرة وفى الإجازات الطويلة يمكن استعمال فتيل من الفيبرجلاس أو الشريط المستعمل في لمبة الجاز أو وابور السبرتو بأن يغمس عميقا داخل الإصيص ويدلى إلى الخارج ويغمس في وعاء عميق به ماء مجاور للإصيص كما يمكن وضع الإصيص المصنوع من الفخار فوق قالب من الطوب الأحمر داخل «البانيو» ويترك صنبور الماء مفتوحاً فتحة صغيرة جداً ليستمر تدفق تيار ضعيف من الماء يتشربه قالب الطوب الأحمر ومنه إلى جسم الإصيص ثم إلى التربة داخله بانتظام
وباستمرار.
عندما ترتفع درجة الحرارة أو يجف الهواء حول النبات فمعنى هذا أن النبات يفقد كثيراً من مائة ويلزم إمداده بالماء عن طريق الجذور وزيادة الرطوبة حول المجموع الخضري وإلا فإن النبات يقفل الثغور الموجودة على الأوراق للمحافظة على الكمية الموجودة بداخله فيمتنع صعود الماء من الجذور إلى أعلى ليدخل كعنصر أساسي في عملية البناء الضوئي ويتوقف نمو النبات.
أما إذا انخفضت درجة الحرارة وزادت نسبة الرطوبة حول النبات فإن النبات لن يفقد ماء ولذا يجب الإقلال من كمية ماء الري، وأن الري على فترات متباعدة لأن تراكم الماء حول الجذور يؤدى إلى تعفنها واختناق النبات وموته.
لا يمكن تحديد كمية معينة لكل نبات فكل نبات يتأقلم حسب ظروف البيئة الطبيعية التي يعيش فيها نباتات الصبار والنباتات ذات الأوراق اللحمية بحيث تستطيع الأوراق الاحتفاظ بكمية كبيرة من الماء بداخلها حتى تتحمل العطش أما النباتات المائية لا تحتفظ بالماء لأنها ليست في حاجة إلى تخزينه، النباتات ذات الأوراق الكبيرة تحتاج لماء أكثر لأنها تفقده بكثرة لاتساع سطح أوراقها، كما أن النباتات تحتاج للماء أكثر في فترة إزهارها وبعد انتهاء موسم الازهار يدخل النبات في طور سكون وبطء في النمو مما يجعله في غير حاجة للماء.
علاوة على توفر الرطوبة في التربة يحتاج النبات إلى نسبة من الرطوبة في الهواء المحيط به، لذلك كان من الضروري وضع إناء به بيت موس مبلل حول النبات في حالة استعمال الدفايات شتاء داخل المنزل.
وفي الصيف يجب رش النبات بالماء ومسح الأوراق بقطعة قماش أو قطن مبللة بالماء لإزالة الأتربة وتوفير نسبة من الرطوبة.
أما بالنسبة لدرجة الحرارة فلكل نبات أيضاً ما يناسبه ولكن معظم النباتات تنمو جيداً بين 10 - 26 م والأهم من هذا الحرص على تجنب التغيرات الشديدة والفجائية في درجة الحرارة.
نطافه النباتات
إن الهدف من رش النباتات بالماء ومسح الأوراق بإسفنجة أو قطعة قماش أو قطن مبلل بالماء هو الإقلال من فرصة تعرضها للإصابة بالحشرات أو الأمراض مع إزالة الأتربة علاوة على مظهرها النظيف اللامع وتوفير نسبة الرطوبة حولها كما سبق ذكره، ويراعى عدم ترك الأوراق الوبرية أو ذات الملمس الذي يشبه ملمس القطيفة مبللة ويحسن تجفيفها بعد تنظيفها مباشرة حتى لا تبقى مبللة مدة طويلة ويحسن عدم رش النباتات بالمواد الصناعية التي تباع بعد تلميع أوراق النباتات لأنها قد تصلح لبعضها ولا تصلح للبعض الآخر.
التحكم في النمو Controlling growth
بعض النباتات تحتاج لعملية تقليم كل سنة لتشجيع نموها من الحيطة التامة حيث أن التقليم الجائر أو الخاطئ قد يسيء إلى شكل النبات، ويجب تقليم النبات فوق إحدى أوراقه التي لها برعم فيتجه عند نموه إلى الاتجاه المطلوب نموه إليه.
كما أنه يمكن قطع أو تقليم الأفرع الجانبية للنبات المتسلق حتى يقوى نمو الساق الأصلية.
ويجب إزالة الفروع التي تحمل أوراقا ذابلة أو باهتة اللون والأفرع التي لا تحمل أوراقا والأوراق ذات اللون الواحد في النبات المبرقش والأزهار والأوراق التي فقدت المياه.
التربة
إن التربة المركبة من خليط من المواد المناسبة للزراعة في أصيص تعتبر ذات أهمية كبيرة أساسية لتربية النباتات في المنزل خلافا لما يحدث في الحديقة حيث تكون مكونة من عناصر طبيعية متوازنة إلى حد ما وهي لا تصلح لاستعمالها في تربية النباتات في المنزل فقد تحتوي على بيض بعض الحشرات وجراثيم بعض الأمراض وبذور بعض الحشائش الغير مرغوبة.
كما أن قوامها قد يكون غير صالح لصرف الماء الزائد فتحفظ الماء لفترات طويلة مما يضر النبات وتسبب تعفن الجذور لأنه من الضروري أن تكون جيدة الصرف فتحتفظ بقدر مناسب من الماء وفى نفس الوقت تسمح بوجود الهواء بين جزئياتها.
تغيير التربة السطحية Top dressing
هي طريقة تتبع مع النباتات الكبيرة البالغة في أصيص ضخم، أو النباتات التي تضار بعملية النقل أو لتغيير سطح التربة إذا أصبح صلبا علاوة على فائدتها في إضافة تربة جديدة تحوي مواداً غذائية جديدة، وتتم هذه العملية بإزالة 3-8 سم من سطح التربة وإضافة تربة جديدة وفي حالة النقل أو تغيير سطح التربة لا يضاف الماء لمدة شهرين حيث أن التربة لازالت غنية بمحتوياتها من الغذاء.
النقل
تنقل النباتات من أصيص صغير إلى أصيص أكبر من بداية موسم النمو حيث تكون الجذور في قمة نشاطها للنمو حتى تنمو سريعاً في الإصيص الجديد. أما عدد مرات النقل فتتوقف على نوع النبات وحالته الصحية وحالة التربة التي يتربى فيها، وعموماً فإن النباتات الصغيرة تحتاج للنقل عن النباتات الكبيرة البالغة لأن نموها يكون أسرع ويمكن معرفة حاجة النبات للنقل بفحص الجذور فإذا وجد أن الجذور سميكة وصلبة ووصلت حتى جدار الأصيص من الجوانب يكون النبات في حاجة إلى أصيص أكبر، أما إذا كان لا يزال هناك مجال لنمو الجذور يعاد النبات إلى الأصيص الأصلي.
يجب مراعاة تغيير نظام الري إذا نقل النبات من أصيص من الفخار إلى أصيص من البلاستيك أو العكس، حيث أن الماء يرشح من الأول ولا يرشح من الثاني.
أن ننتهز فرصة النقل لتنظيف الجذور من الأجزاء المتعفنة أو المجروحة وتوضع قطعة من الفخار من أصيص مكسور فوق ثقوب الأصيص لتساعد على صرف الماء الزائد.
يراعى أن يملأ الأصيص بالتربة بحيث لا تصل إلى حافته وتترك مسافة 1,5 سم على الأقل حتى يمكن إضافة ماء الري مع ضغط التربة بالأصابع حول النبات ضغطاً خفيفاً بحيث تلامس النبات تماماً ولا تكون مضغوطة أكثر من اللازم فتحتفظ بالماء ويصعب صرفه.
كما يراعى ترك التربة حتى تكاد تجف بين كل ريتين وإلا فإن الجذور لن تتجه للنمو داخل التربة الجديدة لأنها تجد حاجتها من الماء متوفر باستمرار.
الأسمدة
إن النباتات التي تربى داخل المنزل في حاجة إلى التسميد أكثر من النباتات التي تربى في الحديقة لأن كمية الغذاء المتوفرة محدودة بكمية التربة التي تملأ الأصيص وهي تستهلك بسرعة.
وأنسب الأسمدة للنباتات الورقية سماد آزوتي (نيتروجين) أما النباتات المزهرة فتحتاج إلى سماد بوتاسي علاوة على الآزوتى.
الأسمدة المركبة أفضل للنباتات على أن تضاف على هيئة محلول، أما فترات التسميد فتختلف من نبات إلى آخر مع عدم المغالاة في التسميد لأنه يضر الجذور ضرراً بالغاً وينصح بعدم تسميد النباتات الجديدة إلا بعد تأقلمها في مكانها الجديد، كما ينصح بعدم تسميد النبات الذي تظهر عليه علامات الصحة ولا تملأ جذوره فراغ الأصيص، كذلك عدم تسميد النبات المريض أو في غير موسم النمو لأنها لا تتمكن من استغلال السماد في النمو لأنها في حالة سكون فتتراكم الأسمدة في التربة وتضر الجذور.
الملائمة البيئية لنباتات المنزل
جميع النباتات تحتاج للماء والضوء والهواء وان حرمت إحدى هذه العناصر فإنها تهلك وكل نبات يحتاج إلى نسبة معينة من كل عنصر من العناصر الثلاثة السابقة، وتختلف هذه النسبة حسب ما تأقلمت عليه في بيئتها الطبيعية.
إذا أخذت نباتاً سرخسياً كالفوجير قد نما في المشتل في جو رطب، ووضعته على حافة نافذة حيث يتعرض الجو جاف لمجرد أن منظره يستهويك ويعجبك في هذا المكان فإنه في فترة أسبوع واحد سيتحول إلى شيء آخر بعيد عن الجمال الذي أعجبك.
إننا إذا وضعنا عدة نباتات مختلفة لكل منها ظروفه البيئية الخاصة في حجرة واحدة فإننا سنفاجأ بعد فترة وجيزة باعتلال في صحة بعض هذه النباتات بصور مختلفة وقد تصاب بتدهور حاد، وطبيعي أن يكون هذا نتيجة عدم ملائمة ظروف الحجرة لهذه النباتات من حرارة ورطوبة، وضوء وماء.
إن نباتاً مثل الإديانتم Adiantum الذي ينمو في المناطق الاستوائية فإنه يحتاج إلى ضوء وحرارة ورطوبة تختلف تماماً عما يحتاجه أحد نباتات الصبار التي تنمو في الصحراء، فإن الأول سيحتاج مكاناً ظليلاً بعيداً عن أشعة الشمس مع نسبة رطوبة مرتفعة في حين يحتاج الثاني أشعة الشمس في مكان مكشوف مع قلة الماء.
إن معظم النباتات التي تربى في منازلنا تأتي لنا من المناطق الاستوائية أو تحت الاستوائية لذا فإنها تعيش في بلادنا التي تقع شمالاً من هذه المناطق لأنه يمكننا في هذه الحالات التحكم في الظروف البيئية التي تعايشها من حرارة ورطوبة وضوء وبخاصة الضوء حيث أن هذه النباتات تنمو في الغابات الاستوائية تحت الأشجار الضخمة فلا تصل إليها أشعة الشمس المباشرة ولكنها تصل إليها بطريق غير مباشر وعلى هذا تكون الحجرات المظلمة غير صالحة لتربيتها وكذا الحجرات التي تدخلها الشمس ولأوقات طويلة وأنسب تلك الحجرات لهذه النباتات من حيث الضوء هي الحجرات المضيئة التي لا تدخلها أشعة الشمس حتى لا تقع على النبات مباشرة.
نجد أن بعض النباتات ومنها البلارجونيم Pelargonium، والكوليس Coleus تفضل ضوء الشمس المباشر إلا أن معظم النباتات الورقية تفضل الضوء مباشراً كان أو غير مباشر.
بعض نباتات النخيل Palms والأسبيد سترا Aspidistra والفيلورندرون Philadendron تقاسي من قلة الضوء كما أن بعض النباتات تنمو نمواً جيداً في ضوء صناعي قوى، وحتى وإن كان المنزل غير مدفأ تدفئة صناعية أو بارداً نوعاً فإنك تستطيع أن تربى فيه معظم النباتات، وسنجد أن بعض النباتات وبخاصة نباتات المناطق الحارة ستقاسى من ذلك الجو البارد إلا أنها ستعيش مادمت توفر لها بقية الظروف المناسبة لها.
مادام المنزل ليس بارداً برودة شديدة وليس مظلماً ظلمة قوية فإنه صالح لأن تربى فيه عدداً كبيراً من النباتات ونجد أن حجرات النوم مثلاً تكون دافئة وكذا الممرات نجد أن غرفة المعيشة والمطبخ أكثر دفئاً، أما الحمام فإنه يكون رطب ومرتفع الحرارة وأحياناً أخرى يكون بارداً.
ومن هنا نقول إنه يمكننا تربية أنواع مختلفة من النباتات بين أجزاء المنزل الواحد كل حسب ما يناسبه حتى أن الحجرة الواحدة خاصة إن كانت واسعة فإننا سنجد بها أركان أكثر دفئاً أو أكثر إضاءة من أركان أخرى.
بعض النباتات مثل Pepironias, Fittonias Moss Noits تحتاج إلى نسبة ثابتة من الرطوبة حتى أنه لا تستطيع أن تحكمها وهذه النباتات تصلح تربيتها داخل التحف الزجاجية أو تعمل لها حديقة صغيرة داخل زجاجة، وتوجد طرق أخرى لتوفير نسباً مناسبة من الرطوبة للنبات وبخاصة النباتات التي لا يفضل رشها باستمرار وذلك بوضع وعاء مملوء بالماء بجوارها أو رش الماء في الجو المحيط بها دون أن تتساقط على أوراقها.
أنواع الصبار الصحراوية تحتاج إلى شتاء بارد وجاف حتى تزهر إزهاراً جيداً، وكذلك أنواع النخيل Palms والفيكس Ficus والهيدرا Hedera واليوكا Yucca فإنها تكون أحسن حالاً في الجو الأكثر برودة والأكثر جفافاً وهذا لسوء الحظ يتعارض مع رغبتنا شتاءاً في تدفئة البيت ويمكن في هذه الحالة وضعها خارج غرفة المعيشة ولتكن في الصالة أو الممرات بعيداً عن التدفئة الصناعية مع مراعاة عدم وجود تيارات هوائية Dratts والأهم من هذا كله هو الملاحظة والمتابعة للنباتات لتتعرف بالتجربة على ما يفيد هذه النباتات وما يضرها وبالمعاملة الرقيقة بثقة وباستمرارية تكافئك النباتات على جهدك بجمالها ورونقها وصحتها الجيدة.
إن اختيار النباتات يعود أولاً وأخيراً إلى الذوق والمزاج الشخصي ومدى جاذبية النبات للفرد ويتوقف أيضاً على مدى مناسبـتـهـا للجـو الذي سيحيط بها في المنزل كما أن النباتات تختلف فيما بينها بالنسبة للوقت الذي تحتاج فيه للرعاية وهذا يتطلب مراعاة وقت الفراغ فلا تشترى إلا النباتات التي سيكفيها ذلك الوقت لتقدم لها خدمتك.
النباتات الورقية تمنح جمالها طوال العام بأشكالها وأحجامها وألوانها المختلفة وتدرج اللون الأخضر فيها بجانب ما قد يختلط بها من ألوان أخرى غير الأخضر.
السرخسيات Ferns نباتات محبة للظل والرطوبة في ظروفها البيئية الطبيعية لذا فيجب علينا أن نراعى ذلك بدقة ولكن بدون مبالغة فنتجنب الحرارة والجفاف وكذلك البرودة والظلام ولنوفر لها ظروفها بحيث تكون متوازنة ومستمرة مثل الإضاءة الكافية والغير مباشرة ويمكننا الاعتماد على الإضاءة الصناعية الكافية وأنسب درجات الحرارة تتراوح بين 21 م ـ 15 م بحيث لا تتغير ارتفاعاً وانخفاضاً بطريقة فجائية مع توفر نسبة معقولة من الرطوبة حول النباتات يمكن وضع الوعاء الذي يحتويها داخل وعاء أكبر مملوء بالبيت موس الرطب Moist Peat أو الموس Moss أو الحصى والزلط الصغير مع قليل من الماء.
من الأبصال التي تحتمل التربية في المنزل أصناف الكروكس,Crocus meapolitamus crocus vernus فهي من الأبصال التي يسهل تربيتها سواء في تربة أو في الماء وتعطى أزهاراً بيضاء أو صفراء أو بنفسجية أو قرمزية.
كما يمكن زراعة أصناف Hyacinths في التربة أو الماء وخصوصاً oriantalis وهي تعطى أزهارا كثيرة في قمة النباتات لونها يختلف من الأبيض إلى الوردي إلى الأزرق، أما أنواع النرجس فتحتاج لجو بارد لتنمو بنجاح ما عدا النوع المعروف باسم Paper-white وهي مجموعة تعرف باسم Tazzetta علاوة على أنه يزهر مبكراً عن باقي أنواع النرجس، كل هذه الأنواع من السهل تربيتها في المنزل في التربة أو في الماء وكل ما تحتاجه (ماعدا النرجس) هو الجو البارد في ضوء غير مباشر حتى تتكون براعمها ثم تنقل إلى الجو الدافئ العادي، وحتى تظل الأبصال مزهرة طوال فصل الشتاء لا تزرع جميعها مرة واحدة ولكن يمكن زراعة مجموعة منها كل أسبوعين في الفترة من شهر سبتمبر إلى شهر ديسمبر، وفي موسم الإزهار تبدأ المجموعة الأولى في الإزهار وبعد أسبوعين تبدأ المجموعة الثانية حيث تكون أزهار المجموعة الأولى قد ذبلت، ويتوالى إزهار المجموعات حوالي ثلاثة شهور حيث تبدأ كل مجموعة إزهارها في الوقت الذى تذبل فيه المجموعة التي سبقتها.
أما أزهار التيوليب Tulips فإنها تعطى ألواناً أكثر من الزهور مثل الأبيض حتى الوردي الباهت والقرمزي الغامق وحتى الأسود وتحفظ نباتات التوليب في مكان بارد مظلم لمدة 15 أسبوعاً حيث تزهر بعدها متأخرة عن باقي نباتات الأبصال.
ومن أصلح نباتات الأبصال المزهرة -Lily-of the-valley وهي عملياً ليست من الأبصال ولكنها تكون مجموعة من الجذور المتفرعة تعرف باسم Crowns وهي تزرع في شهر أكتوبر في تربة مكونة من خليط ناعم بالمواد العضوية والطمى والرمل ثم تحفظ في مكان بارد جداً متجدد الهواء Well Ventilated وفي شهر يناير تنقل وتزرع في الحديقة خارج المنزل في مكان رطب ظليل.
أما الأبصال الصغيرة مثل -Muscari snowdrops فتحتاج لجو بارد ولا يمكن دفعها للإزهار في غير موسمها.
أن أبصال Hyacinths, Crocus تزهر وتكون جذابه جداً في وعاء غير عميق Shallow bowl مملوء بالحصى مع ملئه بالماء بحيث يغطى مجموعة الجذور مع غرس الأبصال بين الحصى. ويلاحظ عدم تركها لتجف أو يقل الماء حولها فهي محبه للماء ولذا يمكن إنمائها في وعاء به ماء على أن تكون له رقبة ضيقة تستقر البصلة فوقها ويمكن إضافة قطعة من الفحم النباتي للماء، ومن الأشكال الجذابة لأوعية تربية الأبصال وعاء من الفخار به ثقوب بجانبيه تنمو من خلالها الأبصال إلى الخارج كما تنمو إلى أعلى وأصلح النباتات للنقل والزراعة في الحديقة لا تصلح للنقل للحديقة حيث تكون مجهدة لفقدها كثير من مصادر غذائها.
ويوضع خليط التربة في قاع الوعاء المناسب وتغرس فيها الأبصال مع إحاطتها بالتربة تماماً من جميع الجهات مع ترك أعناق الأبصال الكبيرة ظاهرة فوق سطح التربة مثل arcissus hyacinth أما الأبصال الصغيرة فتغطى بالتربة تماماً. مع عدم ملء الوعاء بالتربة حتى الجافة وتروى بالماء بحيث تبتل فقط ولا تمتلئ بالماء ثم يغطى الوعاء بما فيه بقطعة من البلاستيك الأسود اللون وتحتفظ في أبرد مكان بالمنزل.
تتكون الجذور وتظهر النموات الجديدة فوق سطح التربة بارتفاع 2-5 سم وعندئذ تنقل إلى مكان أكثر دفئاً 10 م وبالتدريج ترفع الحرارة ويسرع النمو وتتكون البراعم وتصل الحرارة إلى 16 م مع بقاء التربة منداه.
لنجاح زراعة النباتات الشوكية والعصارية في المنازل يتم تهيئة بيئات صحراوية ونصف صحراوية داخل المنازل، لأنها تتحمل ظروف قاسية نسبياً من قلة ماء وشدة إضاءة، وهي تحتاج إلى تربة يكون صرفها جيداً وتحتاج إلى هواء متجدد.
يراعى إضافة فحم أو حجارة مهشمة للتربة المزروع بها هذه النباتات سواء في الأصص أو في الصناديق حتى يسهل صرف المياه بطريقة سريعة حيث إنها لا تتحمل كثرة المياه حول مجموعها الجذري.
كثير من هذه النباتات من الأنواع الصغيرة الحجم تناسب الزراعة داخل المنازل وهي نباتات ذات أوراق الحمية مكدسة ومتبادلة فوق بعضها وتحمل أشواكها على حوافها وتتكاثر بالخلفات، وتفضل التربة الرملية المحتوية على نسبة عالية من الكالسيوم وذات الصرف الجيد.
النبات يحتاج لضوء الشمس المباشر، وهذه النباتات تناسب الزراعة في صناديق وتوضع في النوافذ وتكتمل جاذبيتها بزراعة أنواع أخرى من الصبارات حولها ومن أهم هذه الأنواع ما يلي:
الصبارات
تمتاز هذه النباتات بصفوف عديدة من الأشواك، تغطى سطح النبات بنظم مختلفة تجعلها جذابة الشكل.
هذه النباتات تجود في تربة رملية وصرف جيد، وتحتاج لكميات قليلة من الماء في موسم نموها، وكميات أقل من ذلك في موسم سكونها الذي يعقب التزهير.
يختار لهذه النباتات الأكثر تعرضاً لضوء الشمس، الزراعة بالبذور أو العقل التي تؤخذ في موسم السكون من السوق التي قاربت الجفاف وتزرع مباشرة في تربة رملية تحتوي على مقدار قليل جداً من المادة العضوية ويتجنب الري الغزير.
الكراسيولا
هذا النبات يستعمل في التنسيق من أجل أوراقه الجميلة ذات الأشكال الغريبة، تقل احتياجاته لضوء الشمس المباشر عن الصبارات يحتاج في زراعته إلى أرض تحتوي على مادة عضوية بمقدار 0,25 المخلوط الكلى ويشترط الرشح الجيد من القصارى.
الجاستيريا
يمتاز بأوراقه اللحمية المكدسة ويتكاثر بالبذور أو الخلفات أو العقل، وهذا النبات يقاوم درجة الحرارة العالية، ويصلح للزراعة في النوافذ.
الهاوورثيا
أوراقه لحمية سميكة منقطة بشكل جذاب أزهارها بيضاء مشوبة بحمرة خفيفة جداً أو مخضرة قليلاً، الأوراق مكتظة ومتراكبة فوق بعضها بتزاحم شديد، أزهارها تشبه أزهار الجاستيريا، التكاثر بالبذور والعقل والخلفات، والتربة المناسبة هي الرملية، ويجب تعريضه لأشعة الشمس تماماً.
السيدم
هذا الجنس نباتاته تختلف كثيراً في أشكالها، فهي إما قائمة أو منحنية أو زاحفة وتصلح للزراعة في أحواض النوافذ.
تزرع بالبذور في الربيع أو بواسطة العقل والتفصيص شتاء، وعادة يستعمل هذا النبات ليكون أمام النباتات الأخرى بحيث تكون النباتات الطويلة في الخلف ويحتاج هذا النبات إلى إضاءة جيدة.
استخدام النباتات الشوكية والعصارية تحت الإضاءة الصناعية
عند عدم توفر الضوء داخل المنازل والرغبة في التنسيق بهذه النباتات المحبة للإضاءة، يشترط أن تبدأ بزراعة نباتات صغيرة الحجم والعمر أي في طور البادرة حتى يحدث لها تكيف مع كمية ونوع الإضاءة في المنزل ويستعمل في الإضاءة الصناعية خليط من المصابيح مصباح 40 وات فلورسنت أبيض بارد + مصباح 40 وات أبيض دافئ + مصباح 20 وات عادى ويوضع في خلفيتهم مرآة زجاجية أو دهان فضي أبيض اللون حتى يعكس الضوء، وتحتاج النباتات الشوكية والعصارية إلى أكثر من 14 ساعة من الإضاءة يومياً حتى تعطى نمو وأزهار جيدين.
استخدام النباتات الشوكية والعصارية في تنسيقات حدائق الأطباق.
وذلك لوجود نباتات منها صغيرة الحجم ومنها أحجام قزمية وعموماً نموها بطيء جداً.
الإعداد والتنسيق
نبدأ باختيار نوع الطبق المناسب من حيث الشكل والحجم وخامة الصنع وهذا يتوقف على الذوق الشخصي ولكن يراعى أن يكون الوعاء ذات عمق مناسب بحيث يحتوي على ارتفاع 10 سم طمي ويحتوي على فتحة صغيرة ومناسبة لتصريف المياه الزائدة، وتبدأ بوضع حجارة وزلط صغيرة الحجم جداً في أسفل الطبق وفوقه قليل من الفحم لتحسين صفات التربة ثم طبقة من الطمى الخفيف وقد يخلط الطمى مع الفحم.
تزرع النباتات الكبيرة الحجم نسبياً وذات الأشكال الملفتة للنظر في منتصف الطبق وموزع حولها الأنواع الأخرى بتدريج هرمي طبيعي وبشكل دائري.
من المفضل أن تغطى التربة والأماكن العارية بالنباتات أو بالأحجار أو الزلط الملون الصغيرة الحجم، ويراعى عدم ري النباتات إلا بعد 3 إلى 4 أيام حتى لا يتعفن مكان القطع للنباتات العصارية ويفضل غمر هذه الأماكن في محلول أو بودرة كبريت حتى تمنع الإصابة بالفطريات، بعد هذه الفترة تعطى المياه بكميات كبيرة حتى الثلاثة أسابيع التالية ثم تقلل فترات الري بالتدريج حتى تصل إلى المعدل الطبيعي.
ينصح بوضع الطبق المزروع بهذه النباتات في مكان نصف ظليل يتعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة ساعة يومياً على الأقل وأحسن مكان لها هو حواف النوافذ في حجرات الصالون والمطبخ.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|