أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2021
2328
التاريخ: 8-6-2020
2362
التاريخ: 28-3-2020
1689
التاريخ: 22-4-2019
2257
|
وردت مسألة "السير في الارض" ست مرات في القرآن المجيد ، (في سورة آل عمران والانعام والنحل والنمل والعنكبوت والروم) حيث وردت مرة بقصد التفكر في أسرار الخلق (سورة العنكبوت الاية 20) وخمس مرات بقصد العبرة من العواقب الوخيمة التي نالها الظالمون والجبابرة والطغاة الآثمون !
والقرآن يهتم بالمسائل العينية والحسية – التي يمكن لمس آثارها في الامور التربوية – اهتماما خاصا ، ولا سيما انه يأمر المسلمين ان ينطلقوا من محيطهم المحدود إلى المدى الأرحب ، ويسيروا ويسيحوا في هذا العالم ، وليفكروا في اعمال الآخرين وسجاياهم وعواقب أمورهم ، وان يستوحوا من هذه "الحياة" العابرة " ويدخروا ذخيرة قيمة" من العبرة والاطلاع !
ان القوى الشيطانية في العصر الحاضر – من أجل سعة استثمارها في العالم كافة – مشطت وفحصت جميع الدول والبلدان والامم وطريقة حياتهم وثقافتهم ونقاط القوى والضعف فيهم بصورة جيدة.
إن القرآن يقول : بدلا من هؤلاء المستكبرين سيروا انتم في أرجاء الارض وبدلا من خططهم ومؤامراتهم الشيطانية تعلموا دروسا رحمانية.
العبرة والاعتبار من حياة الاخرين اهم من التجارب الشخصية واكثر قيمة ، لأن الإنسان ينبغي ان يتحمل خلال تجاربه أضرارا ليتعلم مسائل جديدة إلا ان الإنسان عند استلهام العبر من الآخرين يربح معارف جمة وثمينة دون ان يتحمل ضررا.
وأمر القرآن بالسير في الارض ينطبق على أكمل الأساليب والطرق التي حصل عليها البشر في العصر الحاضر ، وذلك بأن يأخذوا بأيدي التلاميذ – بعد استيعاب المسائل في الكتب – ويسيروا في الارض ، ويطالعوا الشواهد العينية التي قرأوها في الكتب !
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|