المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

النظرية التركيبية Structural theory
10-3-2018
الدعوة إلى عدم الاغترار
9-2-2021
ماذا يطلق على الطور غير الكامل في الحشرات كاملة التطور؟
28-1-2021
Runge-Kutta Method
23-12-2018
موضوع [علم الحديث] وفائدته.
13-8-2016
مصادر مياه الانهار
8/9/2022


فلسفة السير في الأرض  
  
2156   02:53 صباحاً   التاريخ: 29-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 406-407
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2021 2328
التاريخ: 8-6-2020 2362
التاريخ: 28-3-2020 1689
التاريخ: 22-4-2019 2257

وردت مسألة "السير في الارض" ست مرات في القرآن المجيد ، (في سورة آل عمران والانعام والنحل والنمل والعنكبوت والروم) حيث وردت مرة بقصد التفكر في أسرار الخلق (سورة العنكبوت الاية 20) وخمس مرات بقصد العبرة من العواقب الوخيمة التي نالها الظالمون والجبابرة والطغاة الآثمون !

والقرآن يهتم بالمسائل العينية والحسية – التي يمكن لمس آثارها في الامور التربوية – اهتماما خاصا ، ولا سيما انه يأمر المسلمين ان ينطلقوا من محيطهم المحدود إلى المدى الأرحب ، ويسيروا ويسيحوا في هذا العالم ، وليفكروا في اعمال الآخرين وسجاياهم وعواقب أمورهم ، وان يستوحوا من هذه "الحياة" العابرة " ويدخروا ذخيرة قيمة" من العبرة والاطلاع !

ان القوى الشيطانية في العصر الحاضر – من أجل سعة استثمارها في العالم كافة – مشطت وفحصت جميع الدول والبلدان والامم وطريقة حياتهم وثقافتهم ونقاط القوى والضعف فيهم بصورة جيدة.

إن القرآن يقول : بدلا من هؤلاء المستكبرين سيروا انتم في أرجاء الارض وبدلا من خططهم ومؤامراتهم الشيطانية تعلموا دروسا رحمانية.

العبرة والاعتبار من حياة الاخرين اهم من التجارب الشخصية واكثر قيمة ، لأن الإنسان ينبغي ان يتحمل خلال تجاربه أضرارا ليتعلم مسائل جديدة إلا ان الإنسان عند استلهام العبر من الآخرين يربح معارف جمة وثمينة دون ان يتحمل ضررا.

وأمر القرآن بالسير في الارض ينطبق على أكمل الأساليب والطرق التي حصل عليها البشر في العصر الحاضر ، وذلك بأن يأخذوا بأيدي التلاميذ – بعد استيعاب المسائل في الكتب – ويسيروا في الارض ، ويطالعوا الشواهد العينية التي قرأوها في الكتب !

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.